من نحن

الحمد لله .. الذي أكرمنا بسكنى خير بلاد العالمين .. بجوار بيته الأمين .. قبلة المسلمين .. وشرّف أهلها بخدمة بيته الحرام .. وضيوفه حجاج البيت الكرام .. عظّم مكة وكرّمها على سائر البقاع .. وجعلها أم القرى .. وقبلة الدنيا ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين .. سيد الأنبياء والمرسلين .. وخير خلق الله أجمعين .. النبي الطاهر الأمين .. وعلى آله أجمعين .. وصحابته الغر الميامين .. والتابعين .. ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .. وبعد ..

فيأتي موقع "قبلة الدنيا مكة المكرمة" في فضاء هذه القرية الكونية ؛ ليسدّ فراغاً حول أعظم مدينة على وجه الأرض .. مهوى الأفئدة .. منبع زمزم .. مركز العالم وأمنه .. مكة المكرمة .. في ظل هذه الكثرة من المعلوماتية المتناثرة هنا وهناك .. يبرز موقع مكاوي باقتدار ليقدّم المعلومة الأمينة عن هذه البلدة الطاهرة .. مستكتباً بعض المهتمين بالشأن المكي .. تاريخاً .. واجتماعاً .. وتراثاً .. إلخ ،

كما ينفرد الموقع بتغطيات لأبرز الأحداث المكية ، والإصدارات الثقافية عن مكة المكرمة ؛ ليقدّم لزائريه كل ما يعرّفهم بهذه المدينة المقدسة ، ويزيد الصلة بينهم وبينها . وسيستمتع متصفح هذا الموقع بعبق مكة المكرمة القديم .. من خلال التعريف بحاراتها ، وعادات أهلها وتقاليدهم الأصيلة ، ولهجاتهم وأمثالهم التراثية ، ومن خلال الترجمة لأعلام وشخصيات مكية أنارت الدنيا في وقتها .. وما زالت تضيء بما خلّفته من ذكر طيب وأثر باق ونفع للمسلمين ، كما يضمّ الموقع فريقاً من الأعضاء المكيين .. القريبين والمتصلين بالشخصيات والأعلام والأحداث المكية قديماً وحديثاً ..

وينطلق هذا الموقع من أرض مكة المكرمة .. ليقدّم الخبر عن قرب ، وينثر الأثر عن اتصال وصلة .. لتثمر المعلومة في تربة طيبة طاهرة .. صادقة أمينة . ويأخذ الموقع بعداً آخر من خلال منتدياته التي تسعى لاستقطاب كل المهتمين بالشأن الثقافي بشكل عام ، والثقافي المكي بشكل خاص .. في سبيل أن تكون هذه المنتديات ملتقى لعرض وتبادل الأفكار والنقاش والحوار .. وفق ضوابط وحدود أدبية لا يتنازل المشرفون والمراقبون بالموقع عنها أبداً .. في سبيل خلق بيئة صافية للحوار البناء المثمر ، وتوسيع دائرة التبادل الثقافي بين الأعضاء ، وتكوين روابط الأخوة والاحترام بين الجميع .

نسأل المولى عز وجل أن يجعل عملنا هذا خالصاً لوجهه الكريم ، وأن ينفعنا بما عملنا ، وأن يعلمنا ما جهلنا ، وأن يزدنا ولا ينقصنا ، وأن يفتح علينا بخير .. والله ولي التوفيق .