عبدالله بن عبدالرحمن سراج المكي الحنفي
أسرة سراج من الأسر المكية القديمة، ربما تعود مجاورتهم في مكة المكرمة إلى أواخر القرن العاشر الهجري ، ظهرمنها عدد من العلماء والأدباء والمفكرين , والشيخ عبدالله عبدالرحمن سراج أبرز من عُرف منهم .
اسمه :
عبد الله بن عبد الرحمن سراج _بكسر السين وتخفيف الراء _ الحنفي المكي
ولادته :
ولد بمكة المشرفة على رأس سنة 1200هـ
شيوخه وتعليمه :
بدأ رحلته العلمية كما يروي عبدالله أبوالخير ميرداد في كتابه نشرالنور والزهر، بمروره على حلقة طاهر سنبل، والتي كان يقيمها
في أشهر الصيف بمسجد عبدالله بن عباس رضى الله عنهما في الطائف، حيث تمنى أن يكون عالما مثله.
بدأ في طلب العلم على يد عبدالله سرَّاج وتعلم أيضا من كل من عبدالملك القلعي وعبدالحفيظ العجيمي وعمر عبدرب الرسول.
ودرس لدى العلماء الواردين إلى مكة منهم عبدالله بن هاشم الفلاني المدني، ومحدث الهند إسحاق عبدالعزيز الدهلوي والمحدث إسماعيل بن ولي الله الهندي، وغيرهم.
حياته وسيرته :
وتم تعيين سراج سنة 1233هـ لوظيفة القضاء في مدينة جدة، ثم عاد إلى مكة، وتصدر للتدريس في المسجد الحرام وأخذ عنه الكثير من طلبة العلم .
كان ضليعا في الفقه الحنفي. يرجع إليه عند الاختلاف في بعض الأحكام والمسائل العلمية، كما كان يكتب التعليقات المفيدة على كتب المذهب الحنفي، وألف عدة رسائل في ذلك المذهب.
وله عدد من القصائد الشعرية، ومن ذلك قوله:
لبس الدهر حلة الأنس تيها
بفخار يزين كل فخور
ياله مشهدا يريك سناه
كل داج مشعشع بالنور
وفاته :
توفي سنة 1264هـ بمكة المكرمة.
ترجمة بقلم : حسام عبدالعزيز مكاوي
نُشرت في صحيفة مكة بتاريخ : الأحد 22 ذو القعدة 1436 - 06 سبتمبر 2015
0 تعليقات