سلسلة ( هاجر ) | فاتن إبراهيم محمد حسين


https://c.top4top.net/p_786pe3uk1.png

استكمالاً لسلسلة " هاجر " وقفات مشرقة في تاريخ المرأة في مكة المكرمة .. ضيفتنا في هذه الحلقة امرأة تربوية عملت في سلك التعليم كمعلمة ومن ثم كمشرفة تربوية لمادة اللغة الإنجليزية , ورئيسة شعبة اللغة الانجليزية بمكتب التربية والتعليم غرب مكة ..
كاتبة متمكنة .. كتبت للمجتمع والحياة والثقافة في صحيفة مكة , وعدد من الصحف الالكترونية ..
وعضو مجلس إدارة جمعية أم القرى الخيرية بمكة والمشرف المالي .
ومؤسسة اللجنة النسائية التطوعية بمؤسسة جنوب آسيا لخدمة ضيفات الرحمن ..


هي السيدة القديرة / فاتن إبراهيم محمد حسين


التي كان لنا معها هذا الحوار شاكرين لنا تلبية الدعوة والتعاون معنا.

حدثينا عن مكان ولادتك في مكة .. و عن دور التربية والتنشئه في تكوين شخصيتك ؟


ولدت في مكة المكرمة حي المسفلة حارة ( الهجلة ) ووالدتي هي السيدة الفاضلة وداد كامل صادق مفتي من أهل المدينة جاءوا الى مكة المكرمة واستوطنوا فيها ..وكنت الأبنة الثانية لوالدي حيث لدي ثلاثة أخوات وأخ واحد .. عشت سنوات طفولتي في مكة المكرمة اتذكرها كأجمل صورة في مخيلتي ؛ بحاراتها ، وأزقتها ، ودكاكينها وبيوتها الحجر و برواشينها الجميلة حيث العلاقات الأخوية الصادقة بين أبناء الحارة والجيران .. ثم شاءت الأقدار انتقال والدي لشيخ أبراهيم محمد حسين - رحمه الله تعالى - الى جدة حيث عمل في وزارة البرق والبريد والهاتف .. ولكن كنا باستمرار ر وفي كل جمعة نأتي الى مكة وكأن الروح معلقة فيها وعشق الانتماء يدفعنا لها ..

ففي كل مناسبة دينية ننطلق نحوها في أول يوم من رمضان ويوم العيد حيث نحضر صلاة العيد ونذهب للمعايدة على الأهل في مكة أعمام والدي سعيد وسراج وعماته صفية وخديجة رحمهما الله جميعاً ..

ينحدر والدي من أسرة عريقة في خدمات الحج والطوافة ؛ حيث أعطي جدنا الشيخ (محمد حسين) فرماناً يقضي بأن يكون (شيخ مشايخ أهل السند ) وهذا أثر على شخصية الوالد كمرشد للحجاج فهو من الشخصيات المكية الملتزمة بالقيم والأخلاق الإسلامية والتقاليد المكية الأصيلة وهي قيم وأخلاق أهل الطوافة التي لا تنفك عنهم . وقد درس في حلقات المسجد الحرام ثم في مدرسة الفلاح كما دخل مدرسة تحضير البعثات لفترة من الزمن ولكن ظروف يتمه لم تسمح له بالسفر للخارج للدراسة .. وكان لكل ذلك تأثير كبير في شخصيتي فقد كان قدوتي من حيث التمسك بالقيم والأخلاق الإسلامية والمبادئ .. بل اكتسبت منه نمط شخصيته القوي فهو لا يخاف في الحق لومة لائم .. كما اكتسبت منه قيم العطف على الضعفاء والفقراء والمساكين وإيثارهم على أنفسنا .. و حتى على أقرب المقربين والعمل تطوعياً لخدمتهم .

كما اكتسبت من الوالدة – حفظها الله – التدبير لاقتصاديات الأسرة حيث كان ذلك الزمان صعب والقرش لا يوجد بسهولة وربما كان راتب والدي في تلك الأيام 200 ريال سعودي أو أقل .. وكان لابد من التدبير والاقتصاد . كما كانت – حفظها الله - قدوتي في الحياء والحشمة والأدب وكانت بنظرة واحدة تفهمني الخطاء وبنظرة أخرى ماذا تريد .. وأن العيب الذي لا يرضاه المجتمع من سلوكيات وتصرفات يجب الابتعاد عنه .. وكم نحن بحاجة الى إعادة تلك التربية وتلك القيم حتى نصحح بعض من المسارات الخاطئة بعد الانفتاح العالمي الذي يهدد قيمنا وأخلاقنا الإسلامية .


لكِ اسهامات عديدة في المجال الثقافي والاجتماعي المكي .. كيف تجدي حاضر المرأة المكيّة ودورها اليوم ؟


المرأة المكية أثبتت كفاءة ومهنية وحققت أعلى درجات النجاح والتميز وهي تقود العمل في الجامعة ، والمدرسة ، وفي الجمعيات الخيرية
وفي الأعمال الثقافية والأدبية والتدريبية .. وتشارك أخيها الرجل في إدارة دفة التطوير والتنمية الوطنية .. وهي ليست الا جزءً مما
حقته المرأة السعودية عموماً والتي أثبتت وجودها في ميدان العمل ولا تقل كفاءة عن الرجل ، فهي المعلمة ، والطبيبة وسيدة الأعمال
والأخصائية الاجتماعية ، بل دخلت الى مجلس الشورى ، والمجالس البلدية ، وكعضو في مجالس الغرف التجارية ، و تبوأت مناصب قيادية في الدولة ، ومناصب سياسية وقد أصبح العصر الحالي (عصر نجاح المرأة السعودية ) واثبات كفاءتها على كافة الأصعدة والمستويات .. وينتظر لها المزيد لتحقيق طموحاتها .. التي نأمل أن تكون وفق تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وما كفلته لها الشريعة الإسلامية .


كونك " مطوفة وزوجة لمطوف أيضًا " .. هل الطوافة برأيك مازالت مساحة رحبة للتعريف بمكة المكرمة وإنسانها وتاريخها كما في السابق ؟ وما المهام التي تنفذ لتحقيق ذلك ؟


الطوافة مهنة الآباء والأجداد توارثها أبناء المجتمع المكي منذ آلاف السنين عن آبائهم وأجدادهم وهي مرتبطة بالحج وشعائره الدينية ومأخوذة من كلمة ( طاف ) والمراد بها الطواف بالكعبة المشرفة حيث كان على الشخص ( المطوف ) الذي يستقبل الحاج في مكة أن يأخذه مباشرة ليطوف بالبيت .. ومن ثم ليسعى بين الصفا والمروة ، ثم توالت المسؤوليات وتتابعت المهام فكان على ذلك الشخص أيضا أن يأخذ الحجاج إلى منى وعرفات ومزدلفة . بل صاحب كل ذلك خدمات متنوعة يقدمها المطوف فهو يرشد الحجاج ويسهر على راحتهم ويقدم لهم الطعام والشراب وفي حالة إصابتهم بأحد الأمراض ينقلهم إلى المستشفيات ... الخ .

وهي بذلك مهنة إنسانية أعمالها تشريف وتكليف لكل من يقوم بها ، بل هي مهنة شاقة لا يستطيع العمل بها إلاّ من تمرس بها منذ صغره ووقف على خباياها وحقائقها ..


https://a.top4top.net/p_786th9fe1.png

ولكن نظراً لتزايد أعداد الحجاج فقد انتقلت الطوافة من العمل الفردي الى العمل الجماعي بظهور مؤسسا ت الطوافة عام 1402هـ ضعفت
العلاقة بين الحاج والمطوف .. وقد أصبح التعرف على الإنسان المكي وتاريخ مكة وأثارها ضعيف نسبياً ... وليس كما كان في زمن الطوافة
الفردية حيث كانت الأسرة جميها تشترك في خدمة الحجاج . وأقصيت المرأة لفترة من الزمن عن العمل ولكنها عادت في السنوات الأخيرة
للعمل لتقديم خدمات متميزة لضيفات الرحمن.

وهناك دارسات قدمت لوزارة الحج والعمرة عن أهمية إشراك المرأة المطوفة في خدمة ضيوف الرحمن .. خاصة بعد أثبات نجاح المرأة
المطوفة في العمل . ففي كتابي: ( تجربتي مع الطوافة ) أثبت فيه نجاح المرأة المطوفة في خدمة ضيوف الرحمن وضرورة إشراكها
في الخدمة لأنه من خلال تقديم المحاضرات الثقافية والتوعية الدينية ، ومن خلال الرحلات والزيات الثقافية لبعض الأماكن مثل : كسوة الكعبة ، ومتحف الحرمين ، ومصنع زمزم ، والمكتبة العامة القريبة من المسجد الحرام .. وغيرها من الأماكن يمكن التعرف على إنسان مكة المكرمة وأبرز الأماكن التاريخية فيها.. وحتماً من خلال رؤية المملكة 2030 م سيكو ن هناك اهتمام أكبر بالسياحة الدينية للمعتمرين والحجاج ونمتنى أن يسند ذلك للمطوفات بالاشتراك مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الثقافي و الاعتراف بدورهن في خدمة ضيوف الرحمن .


https://d.top4top.net/p_786wl95q2.png


للمرأة المكيّة أدوار تاريخية خالدة في عدّة مواقف .. لكن التعريف بسيدات التاريخ المكي مُغيّب وليس له ذِكر في فعالياتنا وندواتنا الثقافية .. فما السبب برأيك ؟


الحقيقة أنه للمرأة المكية تاريخ حافل بالإنجاز والعطاء وإن كان هناك تغافل أو غفلة من بعض الجهات.. فإن ذلك قد يرجع الى نموالمعرفة الإنسانية بشكل مضطرد ..ووجود حالة ما يسمى (بالانفجار المعرفي) التي هيمنت على المشهد الثقافي العلمي وصارالإنسان في لهاث نحو اللحاق بالمستجدات والتطورات العلمية والتكنولوجية والاقتصادية ودراسة المشكلات الراهنة بعيداً عن التاريخ .. في حين أن دراسة التاريخ له دور في التأثير على الحاضر والمستقبل ..

وإن كان لجهة يقدم لها الشكر في التعريف بسيدات مكة فهو (رواق بكة النسائي) الذي ومنذ تأسيسه قد عني بالمرأة المكية عبرالتاريخ وفي معظم لقاءته حيث تم عمل عدة لقاءات منها على سبيل المثال : لقاء قدمته د. هانم ياركندي رائدة الرواق بعنوان:( نساء من مكة) : وقدمت فيه نماذج من نساء خالدات : أول من سكن مكة امرأة ، أول من أسلم امرأه ، وأول من أستشهد في سبيل الله امرأة ، كما تحدثت عن بعض الفقيهات المكيات العالمات ومنهن : السيدة زينب بنت أبي سلمة ، وأم سليم بنت ملحان الملقبة بالعيصماء ، ودرة بنت أب لهب .. كما كان هناك (لقاء المحبة لأنشطة نساء مكة) وهو يتحدث عن الأنشطة النسائية والسيدات المكيات التي أدرن تلك الجهات حديثاً مثل : المكتب التعاوني لدعوة الجاليات ، ومعهد الدراسات القرآنية الذي تديره د.فاطمة رمضان الحسين ، وجمعية أم القرى النسائية وأنشطتها عبر أكثر من أربعين عاماً ، واللجنة النسائية الصحية لمكافحة التدخين ، واللجنة النسائية التطوعية بمؤسسة جنوب أسيا وما تقدمه من خدمات منذ تأسيسها في عام 1429 هـ .
هذا فضلاً عن تكريم لبعض سيدات المجتمع المكي اللاتي كانت لهن بصمة على المشهد الثقافي والعلمي المكي.

ومؤخراً (مركز يسر النسائي ) الذي تديره سعادة د. هيفاء فدا ومجموعة من سيدات المجتمع المكي قدم تكريم في جامعة أم القرى
بعنوان( حواءوصناعة الأمجاد) الأربعاء 28- 29 / 5/ 1439هـ حيث تم تكريم أكاديميات مكيات في البحث العلمي وما قدمن للمجتمع من دور فعال .


رواق بكة النسائي .. كيف تقيّمي دوره الثقافي والأدبي في الوسط النسائي المكي اليوم ؟


الحقيقة قدم رواق بكة النسائي الكثير من الأنشطة والفعاليات منذ تأسسه والذي تم تدشينه مساء الأربعاء 9 /5/ 1424هـ بحضورصاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز - العضو الفخري للرواق- وهو يكمل هذا العام خمسة عشر عاماً .. قدم خلالها الكثير من المحاضرات والندوات و في كافة المجالات.. ومنها الاهتمام بالتاريخ والتراث المكي .. كما قدم الأمسيات الشعرية والثقافية والأدبية .. وكل ذلك يتم توثيقه سنوياً في إصدار شامل ومتكامل للفعاليات والأنشطة ؛ وهي من المراجع الثقافية و الأدبية يعود اليها الباحثون والباحثات في المعرفة الإنسانية .

وقد تم عمل توأمة مؤخراً بين الرواق ونادي مكة الثقافي الأدبي في مساء الأربعاء 21 /5 /1439هـ ليكون بعنوان ( رواق بكة بنادي
مكة الثقافي الأدبي ) . وكان تدشين ذلك بكلمة رئيس نادي مكة الثقافي الأدبي د. حامد الربيعي الذي رحب بالتوأمة وقد كنت – بحمد الله - منسقة التوأمة حيث إن ذلك يعمل على تضافر الجهود، وتكريس المنتج الثقافي الأدبي ، وإعطاء زخم للفعاليات والأنشطة مما يساهم في تنشيط الحراك الثقافي المكي .


هناك من يقول أن " رواق بكة " تجمّع نخبوي لسيدات مكة .. التفاعل والأنشطة فيه محدودة وغير جاذبة .. فما رأيك ؟

رواق بكة النسائي ليس نخبوياً لأن رؤيته تقوم على : رفع مـستوى وعي المرأة فكرياً وثقـافياً وعلمياً وأدبياً بما يعود عليها وعلى المجتمع بالخير والعطاء. ومن أهم أهدافه :
1- التقارب والتعارف بين السيدات في المجتمع لتأكيد التواصل الفكري المثمر البناء بينهن .
2- العناية بالتنوير الفكري والثقافي والأدبي القائم على أصالة المنهج ، وسمو الهدف ، ونبل الغاية ، والمعالجة الواعية للقضايا المستجدة ثقافيـاً بهدف الارتقاء بوعي المرأة وفكرها الثقافي والاجتماعي .
3- تكريم الفاعلات مـن السيدات اللاتي لهن بصمات بارزة في خدمة المجتمع .
4- تكريم الموهوبات من الناشئة بهدف تسليط الضوء على تميزهن وإذكاء روح التنافس بينهن .


وعلى ذلك يحضر الرواق : سيدات المجتمع ، وأكاديميات وطالبات الجامعة بل وحتى طالبات من التعليم العام .. حيث نقوم برعاية المواهوبات وتنمية إبداعاتهن في الشعر والقصة والفنون ن التشكيلية و الرسم على الحرير وفن الديكوباج وغيره.. والحضور فيه أكثر من جيد ومن يقول: الأنشطة غير( جاذبة ) فليطلع على الأمسيات المقدمة فهي موثقة في الإصدارات ليتبن جمال وفائدة الطرح الذي نقدمه لسيدات المجتمع المكي .


لو أن هناك مشاريع متعلقة بالمرأة المكية .. فما المشروع الحلم _ في أي مجال _ الذي تتمنين رؤيته محققًا على أرض الواقع ؟

 الحقيقة قدمت العديد من الدراسات حول عمل المرأة المطوفة في خدمة ضيفات الرحمن لأهمية تقديم خدمات متميزة للحاجات تراعي خصوصيتهن فهن يمثلن حوالي 50% من عدد الحجاج الذين يأتون للحج . وقد أقصيت المرأة عن العمل في ظل المؤسسات .. ولكن بعض من المؤسسات تعمل فيها المطوفات بصورة محدودة .. ما أتمناه هو إعادة دور المطوفة التاريخي وإعطاءها بعض المهام الخاصة بخدمة ضيفات الرحمن مثل : الاستقبال ، والضيافة ، والإشراف على نظافة المساكن ، وإعداد وجبات الضيافة.. وتقديم التوعية الدينية والصحية لهن وكذلك أخذ هن للزيارات الثقافية .. وهي مهام - من وجهة نظري- تتفوق فيها المرأة على الرجل في المهنة سواء كان ذلك في مكاتب الخدمة الميدانية أو في المؤسسات بما يتناسب مع قدراتها ويحفظ كرامتها ويتوافق مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف .


https://e.top4top.net/p_78649fu13.png


مقالاتك عبر الصحف ... اجتماعية ومنوّعة وتسلط الضوء على قضايا مختلفة , ما الذي يحرّك قلمك ويحفزك للكتابة ؟


ما يحرك قلمي هو: حب الوطن ، وعشق الانتماء ، والرغبة في الإصلاح الاجتماعي .. فكثيراً ما يعتريني الألم حينما أشاهد خلل ما أو
أرى غبن ، أو ظلم ، أو أرى تعثر لمشاريع وطنية داهمها الفساد .. فالغيرة على المصالح الوطنية ، والرغبة في استعادة حقوق المواطن
هو همي .. بل ما يحركني أيضاً الرغبة في إصلاح التعليم لأنه هو دفة التطوير في الأمة ؛ وهو ما جعلني أكتب مؤلفي الجديد : ( واقعنا التربوي والتعليمي.. التحديات والتطلعات 2017م ) .. وكل ذلك بمثابة الدوافع الحقيقة وراء الكتابة لعل الصوت يصل الى صاحب القرار أو المسؤول.


التحقتِ بجمعية أم القرى الخيرية و أصبحتِ عضو في مجلس الإدارة .. حدثينا عن العمل بها وما تقدمينه لها ؟

حبي للعمل الخيري هو ما دفعني للالتحاق بها .. بداية كنت عضو غير عامل .. ولكن لم ألبث أن تحولت الى عضو عامل كما دخلت الانتخابات عام 1434هـ وفزت بالترشح كعضو مجلس إدارة وأنا أعمل الآن على الإشراف على العلاقات العامة والاعلام فيها وكذلك كأمينة صندوق ومشرف على المالية .. و قد حصلت على دورات متعددة لتنمية مهارتي في المجال المالي ..
وبحمد الله وتوفيقه إنني أقدم الكثير للجمعية من حيث المساهمة في التطوير الإداري والبشري وعمل خطة استراتيجية للجمعية أصبح هدفها الاستراتيجي : (الشريك المجتمعي في تمكين المرأة المكية) .. كما ساهمت في وضع دليل محاسبي جديد للجمعية عن طريق أحد المكاتب المرموقة لتسهيل وتقنين عمل المحاسبات المالية .


أخيرًا .. كلمة منك لموقع " قبلة الدنيا " ؟

كل الشكر والتقدير لموقع قبلة الدنيا ولجميع العاملين فيه وعلى رأسهم الأستاذ الفاضل/ حسن مكاوي على الجهود المبذولة في تعريف العالم بكل ما يخص مكة وإنسانها الذي شرفه الله بسكناها .. وحتماً هي مجهودات سيكون أثرها كبير في الحفاظ على الهوية المكية والتراث الحضاري المكي ونقله للأجيال القادمة.

https://f.top4top.net/p_7863k2q34.png

فاتن إبراهيم محمد حسين في سطور :

- تحمل درجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي من جامعة أم القرى بتقدير ( ممتاز ) مع مرتبة الشرف .
- درجة الماجستير: مناهج وطرق تدريس التخصص الدقيق الوسائل التعليمية في تدريس اللغة الإنجليزية

- حاصلة على عدّة جوائز وشهادات تقدير وأدرع تكريم نظير جهودها في التعليم والمجتمع والأعمال الخيرية .

- أُرسل لها خطاب شكر من قِبل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل عام 1438 هــ على مقالها ( حينما تلتقي السماء بالأرض يكون النجاح ).

- شاركت في عدّة نشاطات رسمية ومؤتمرات خارجية .. منها مشاركتها ضمن الوفد الإعلامي الثقافي المدني المُصاحب لزيارة خادم الحرمين الشريفين للهند عام 2006 م.

- أعدّت كتيبات ومطويات وشاركت بأوراق عمل متنوّعة ونفذّت برامج مختلفة في مجالها الوظيفي إلى جانب مشاركتها في عدّة بحوث في إدارة الإشراف التربوي . .

- حصلت على أكثر من ثلاثين دورة مختلفة في اللغة وتطوير الذات والتنمية والتخطيط .

- قدّمت عدّة محاضرات في رواق بكة النسائي منها الإدارية والتعليمية والثقافية .

- من مؤلفاتها :

كتاب ( واقعنا التربوي والتعليمي التحديات والتطلعات ) 2017 م - 1439 هـ
كتاب ( تجربتي مع الطوافة ) 1434 هـ
المطوفات " عمل المرأة في مهنة الطوافة " دراسة استقصائية 1426هـ

تمتلك عدّة عضويات في جمعيات ولجان .. منها :

عضو نادي مكة الثقافي الأدبي ومسؤولة اللجنة الثقافية
- رئيسة اللجنة النسائية التطوعية لمؤسسة جنوب آسيا لعدّة سنوات
- عضو رواق بكة النسائي
- عضو مجلس إدارة جمعية أم القرى الخيرية وأمينة الصندوق والمشرفة على العلاقات العامة والإعلام
- عضو الهيئة العلمية للإعجاز العلمي للقرآن والسنة النبوية.


من إعداد وتنسيق عضو إدارة محتوى قبلة الدنيا :
ضحى الحرازي
مصدر الصور : جريدة الرياض .