مكة قبلة الدنيا
« مكة قبلة الدنيا » مشروع رائد للأستاذ المربي حسن مكاوي، هدف إلى - وحرص على - توثيق كل ما يخص مكة المكرمة أو ما يمت إليها بأي صلة. بدأ الأستاذ المؤسس بتقصي وتجميع وتوثيق كل ما يمكن الوصول إليه من وثائق وكتب وأدوات عن مكة المكرمة وتاريخها ومآثرها؛ بل وعن إسهامات عدد كبير من شخصياتها عبر التاريخ. فشمل مشروع الأستاذ حسن مكاوي: تبني نشر كتب لعدد من المؤلفين عن هذه المدينة الخالدة؛ ثم شرع في ترويج تلك الكتب «منها كتاب عن لهجة أهل مكة الذي كانت طبعته الأولى قد نشرت في مملكة البحرين الشقيقة قبل 21 عاما، بقلم الدكتور إبراهيم عباس نتو، وكذلك قام الأستاذ حسن بالاعتناء بعدد كبير من الكتب وعدد من المطبوعات عن مكة المكرمة، تاريخا وجغرافية، ومأثورات».
كما يقوم الأستاذ حسن مكاوي ومشروعه «مكة قبلة الدنيا» بدعم - متحف خاص لصاحبه الأستاذ طارق محمد سندي، الذي يقع قرب محل « قبلة الدنيا »، بحي الرصيفة، في غرب مكة المكرمة؛ ويشمل المتحف عددا من قطع ومأثورات صارت الآن تحفا تاريخية عن مختلف مناحي معيشة أهلها في داخل البيوت وخارجها.
مضى الآن على قيام هذا المشروع «مكة قبلة الدنيا» ما ينوف على 15 عاما ثرية مباركة؛ وحرص صاحبه على المشاركة في مختلف الفعاليات بما شمل مهرجان أرامكو السنوي؛ وأيضا في مبادرات خاصة منه في عدد من المجمعات «المولات»؛ وكذلك في مختلف فعاليات المهرجانات المحلية والمناطقية والوطنية والإقليمية. وبذا تجاوز مشروع «مكة قبلة الدنيا» محليته على مستوى مدينة ومنطقة مكة المكرمة، حينما تمت دعوته للمشاركة في فعاليات المهرجان الوطني السنوي في الجنادرية، قرب مدينة الرياض.. ومنه إلى خارج الحدود. بوركت الخطى!
بقلم د. إبراهيم عباس نتو
نُشر في صحيفة مكة بتاريخ : السبت 7 رجب 1439 - 24 مارس 2018
0 تعليقات