حدثتني أمي... عن نادي النمور الرياضي ( 3 )

في هذه السلسلة من المواضيع يدون السيد سمير برقة  أحاديث مروية عن والدته ( السيدة عابدية خوقير  ) عن مكة وحارة الشامية وقاعة الشفا وحريقها المهول  وما خلف كواليس الحج من قصص ومواقف في خدمة الحجاج والخُليف والقيس ...
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
حدثتني أمي عن نادي النمور الرياضي (الدرجة الثانية) والذي أنشأه والدي السيد احمد برقة ما بين عام ١٣٦٥-١٣٦٧ في مكة المكرمة الشامية فقالت حفظها الله :

  • كان مقر نادي النمور الرياضي في ديوان والدك السيد احمد برقة بالشامية (وقف السادة آل با علوي) وكان هو مؤسس ومالك النادي ورئيسه الإداري والفني ونائبه احمد شاولي وسكرتير النادي عبد القادر مصري وعضوية محمد عزيز الرحمن وعبد الرحيم زمزمي
     
  • ومن لاعبي نادي النمور الرياضي : سليمان أزهر وعلي زين العابدين ومحمد يونس تكروني ومحمد وهبي الكردي وعبدالحسيب المعروف بالكهرباء والحارس اسمه تركي ويلقب بحارس الفضاء لأنه كان يطير في الهواء ليمسك الكورة
     
  • وكان لون نادي النمور الرياضي نصفه أحمر ونصفه أسود بجانب اللون الأبيض وعرضه ١٠ سم وكان والدك يدفع الى اللاعبين قيمة احذية الكورة ويشتري الكور والفلاين ويوزعها عليهم ( الصور تقريبية )
     
  • وكان اجتماعهم حوالي ١٦ شخص الى ٢٠ مع اللاعبين والاحتياط والرئيس والنائب والجهاز الاداري في ديوان بيت والدك بالشامية وكنت اعمل لهم الغداء وبعدين يرحوا قهوة الغزواي في ساحة اسلام للتمارين وبعد الأوقات كانت التمارين عند جبل النور غار حراء ان كان الغزواي بساحة اسلام مشغول
     
  • وكانت اندية الدرجة الثانية ومنها نادي النمور ند لفرق الدرجة الاولى مثل الوحدة والاتحاد والاهلي ، وكان ينافس نادي والدك من نفس الدرجة نادي العلمين الذي كان يرأسه محمد على ماريه ونادي نسور الحجاز ونادي الشباب الرياضي حتى أن هناك نادي أعتذر عن مباراة مع نادي النمور
     
  • وكان والدك يستأجر حافلة ب٥٠ راكب من شركة التوفيق أو العربية وكان اللاعبين والجهاز الفني يركبوا اسفل وبعض المشجعين يطلعوا سطح الحافلة وكانت ارفض اخوك يركب مع المشجعين خوفا عليه
     
  • و كانت الأندية تتبع وزير الداخلية الأمير عبدالله الفيصل ثم انتقلت للمعارف قبل إنشاء رئاسة عامة للرياضة وكان الأمير يحضر مباريات الأندية والملك يحضر المبارة النهائية لفرق الدرجة الأولى
     
  • ترك والدك النادي و حله عام ١٣٨٤/١٣٨٥ بسبب إنتقاله للعاصمة الرياض لأنه كان موظفا في وزارة المالية والإقتصاد الوطني في ديوان المحفوظات المركزية بجانب أنه كان مطوفا يأتي لمكة أيام الحج ليباشر أعمال الطوافة ووكيله احمد الشاعر

بقلم السيد سمير برقة | تم النشر في 1440/11/12هـ