شارع أجياد... في يوم من أيام زمان

مكة زمان ..!!!
شارع اجياد العام ..امام " الصحية " التي كانت تحمل آنذآك هذا الإسم وأصبحت فيما بعد مستشفى آجياد العام الذي يعتبر اول مبنى مستشفى بالمملكة ويظهر من يمين الصورة جزء من عمارة آوقاف الأشرآف آل غالب  وبجوآرها بعض البيوت القديمة من املآك الأشرآف انشئت حسب الطرآز المعماري المكي القديم الذي تعمل وآجهاته بالروآشين الخشبية المبنى الأول منها كان يسكنه المطوف مصطفى عالم من اسفله على الشارع العام توجد قهوة حسنين لصاحبها حسن حسنينالتي تبدوا بالصورة وفوق وآجهتها مظلات شرآعية  وهو من جيرآننا بالسكن في عمارة الأشرآف الملآصقة لموقع القهوة التي يظهر جزءا منها بالصورة اشرنا إليها آنفا ..

هذه العمائر الثلاثة التابعة للأشرآف اوسطها كان مبنى فندقي مؤجر بالكامل على رجل الأعمال والفندقة الصيرفي محمود صباغ يحمل إسم "شبرآ " ويعتبر مستاجرها الصباغ اول صيرفي يحمل رخصة للصيرفة رقم (1) بمكة المكرمة

ويوجد اسفلها اكبر سوق تجاري في مكة بجوآر الحرم المكي الشريف معظم تجار مكة يوجد محلاتهم الرئيسية وفروعهم في هذا السوق الذي يعتبر آنذآك من ارقى الأسوآق بمثابة سوق دولي يخدم أهالي مكة والحجاج والمعتمرين والزوآر

* وكاتب السطور محبكم الصحفي احمد مكي كان يوجد محلي التجاري فيه "إستريو الوفاء" لبيع وتسجيل اشرطة الكاسيت ، اما البيت الثالث من يسار الصورة الملاصق لبيت عالم . كان مؤجر على العم المرحوم عبدالعزيز مالكي . وكان يسكن شقيقه الكبير المرحوم سليمان فيه مع اسرته احد ابنائه المرحوم فريد كان سفيرا للمملكة في إحدى الدول الأفريقية .وشقيقه طلال ملحق ثقافي في امريكا ثم عاد للوطن بوزآرة الخارجية بالرياض والعميد عبدالله من منسوبي شرطة العاصمة المقدسة برتبة عميد متقاعد .توفي مؤخرا

وكان مطعم "حكمت " الشهير في حي اجياد وعلى مستوى مدينة مكة المكرمة يبيع الكباب واوصال اللحم المشوي كان مطعمه ملاصقا لبيت المالكي يظهر بوضوح من اقصى اليسار امام سيارة البيجو التي تقف امامه على الشارع العام كانوا يطلقون على المبنى الذي يجاور المطعم مسمى "المهلك" تعود تسميته بهذا الإسم "المخيف المرعب" إلى حقب زمنية قديمة قبل الحكم السعودي وقبل توحيد المملكة العربية السعودية ظل مغلقا لم يؤجر ولم يدخله احدا ربما لعدم ملآءمته للسكن او لأسباب كنا نجهلها تجعلنا لانقترب منه تخوفا من إسمه الذي كان يحمله لانه بمثابة مكان لتنفيذ "الإعدآمات" حسب مايشاع

وكان الصيرفي المرحوم عبدالرحمن بخش وهو وآلد السفير عادل بخش .مدير عام فرع وزآرة الخارجية بالمنطقة الغربية منطقة مكة المكرمة السابق . والذي كان قبلها القائم بالأعمال في سفارتي المملكة في دولة لبنان وجمهورية مصر العربية وشقيقه الكبير طلال وعادل من منسوبي وزآرة الخارجية ويوسف الاكبر منه اعمال خاصة كانوا زملاء درآسة معنا بالمرحلة الإبتدآئية بالمدرسة المنصورية الإبتدآئية بحي اجياد يوآصلون درآستهم عندما كان ينتقل والدهم من الطائف إلى مكة للعمل خلال موسم الحج بمساعدة ابناءه كان يضع وآلدهم دولاب صغير مصنوع من الخشب والزجاج امام مبنى المهلك على الرصيف بمحاذآة الشارع العام ،،
 أيام لم ولن تعود مثلها رحم الله الأموآت منهم واطال في عمر الأحياء

بقلم | الاستاذ أحمد حسن مكي .