في الشامية كانت لنا أيام ( 4 ) | من كان بها من العلماء
سبقت مكة المكرمة كثيراً من مناطق الجزيرة العربية في العلم والتعلم منذ العصور القديمة والجاهلية ، ويوضح ذلك ما طلبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كفدية من أسرى مشركي قريش بعد موقعة بدر الكبرى ، وهي تعليم عشرة من أبناء المسلمين القراءة والكتابة لمن أراد أن يفتدي نفسه وليس له مال أو ليس له من يفتديه ، وبعد الفتح أجتمع في مكة نفر كبير من العلماء في مختلف ضروب العلوم الشرعية واللغوية والفلك والرياضيات ، وحظيت حارة الشامية بعدد كبير من هؤلاء العلماء منهم السيد محمد أمين كتبي والشيخ ياسين فادن والشيخ محمد داوود فطاني والشيخ محمد العربي التباني والشيخ سالم شفي والشيخ علي بنجر والشيخ علي إلياس والشيخ محمد نور أبو الخير والشيخ محمد سعيد يماني والشيخ عبد الله عبد الجبار والشيخ جعفر لبني والشيخ عبد الستار كتبي والشيخ عدنان كتبي والشيخ زيني دحلان والشيخ إبراهيم حلواني والشيخ محمد عطا إلياس والشيخ عبد الله محجوب والشيخ عبد الستار كتبي والشيخ أمين المحلاوي والمشائخ محمد وسلمان وعبد الله مرداد
أول شيخ مشائخ لطائفة الجاوة
يذكر السيد الشريف فؤاد عبد الحميد عنقاوي متعه الله بالصحة والعافية في كتابه مكة..الحج والطوافة – يعتبر المرجع الأول لتاريخ مهنة الطوافة ضمنه الشريف كل ما أستطاع الحصول عليه من معلومات ووثائق عن هذه المهنة الشريفة ، وجميعنا في انتظار الكتاب الثاني الذي وعدنا به السيد فؤاد أعانه الله وسدد خطاه – يذكر فيه من خلال بحثه المطول أن أول فرمان وجده بخصوص تنظيم أعمال الحج كان من الشريف عون الرفيق عام 1294هـ. باسم الشيخ زيني بن حسن آشي الذي أنعم به عليه وأختاره ليكون أول شيخ لمشايخ الجاوة ، وهذا الفرمان وجدته ضمن أوراق كثيرة خلفها الوالد رحمه الله وغفر له ، وهو مكتوب على رقعة من الجلد ( مرفق صورته ) ونصه كما يلي:
{ قد جعلنا الشيخ زيني بن حسن آشي شيخاً عليكم بمكة وجدة وأوصيناه بتقوى الله الذي لا خاب من أتقاه وحسن الاستقامة على ما يرضيه عز وجل وملاحظة أشغال الحجاج المذكورين بما فيه صيانتهم من جميع الأمور المضرة بهم واستجلاب راحتهم كسائر حجاج المسلمين وتحرر له هذا ليجري العمل بمضمونه وختمنا فيه عمدة وبالله الاعتماد حرر في اليوم الحادي عشر من شهر شعبان المكرم عام الأربعة والتسعين بعد المائتين وألف من هجرة من له العز والشرف صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم عون الرفيق..}
ومما وجدته أيضاً عريضة طويلة تضمنت أسماء مشائخ الجاوة في تلك الفترة ( مرفق صورته ) وهم كما يلي:
الشيخ إبراهيم عراقي – الشيخ صالح بتاوي – الشيخ زيني آشي – الشيخ عبد الشكور سرباية – الشيخ عبد الرحيم آشي – الشيخ عبد اللطيف فنتيانق – الشيخ يونس باتوبارة – الشيخ عبد القادر داود – الشيخ محمد صغير – الشيخ محمد كبير – الشيخ أسعد دوم – الشيخ موسى لنقا – الشيخ طه رمبو – الشيخ حبيب ملاكا – الشيخ عبد الغني آشي – الشيخ سمعون سمنب – الشيخ زين الدين راوه – الشيخ سمان رواه – الشيخ ركن الدين راواه – الشيخ داود راواه – الشيخ عبد الله راواه – الشيخ معصوم والي – الشيخ محمد نور منكابو – الشيخ إسماعيل منكابو – الشيخ إدريس منكابو – الشيخ محمد نوري عبد الحليم منكابو – الشيخ سليمان الخالدي – الشيخ عبد الرحمن كاجو – الشيخ عبد الغني منكابو – الشيخ صالح منكابو – الشيخ أرشد مسعود – الشيخ يحيا عيد – الشيخ شمس الدين فلمبان – الشيخ عبد الحميد فلمبان – الشيخ محمد صالح فلمبان – الشيخ منور فلمبان – الشيخ جمع الدين فلمبان – الشيخ أحمد حسين فلمبان – الشيخ أحمد أرشد زاوية – الشيخ مصطفى شبانه – الشيخ علي شبانه – الشيخ عبد الله شبانه – الشيخ محمد مؤمنة – الشيخ محمد بن يوسف – الشيخ أحمد دوم – الشيخ محمد دمنهوري – الشيخ عبد الرحمن توا بنجر – الشيخ عبد الرحمن مودا بنجر – الشيخ صالح بنجر – الشيخ محمد سعيد قسطي بنجر – الشيخ قاسم بنجر – الشيخ أحمد نور الدين بنجر – الشيخ شهاب الدين بنجر – الشيخ أحمد بنجر – الشيخ عبد الكريم بنجر – الشيخ عثمان فنتيانق – الشيخ عبد الرحيم معراج – الشيخ يحيا سمبس – الشيخ محمد نور سمباوى – الشيخ علي مشفع – الشيخ عبد الحميد قدس – الشيخ خالد كردي – الشيخ عبد الوهاب سماران – الشيخ أحمد لمفون – الشيخ حسن لمفون – الشيخ أحمد ترنقانو – الشيخ أحمد فطاني – الشيخ عبد الرشيد فطاني – الشيخ أحمد فرليس – الشيخ محمد أبو شاهين – الشيخ هلال شيت – السيد محمد المهدلي – الشيخ محمد صالح بتاوي – السيد محمد السروجي – السيد هاشم نحاس – الشيخ عبد الجبار – الشيخ عثمان توبان – الشيخ أحمد جوانه – الشيخ سليمان كندل – الشيخ يوسف هاشم – الشيخ محسن قدس – الشيخ عبد القادر مقلان – الشيخ خليل باويان – الشيخ أرشد باويان – الشيخ صديق مسلم – الشيخ إسماعيل جنادة – الشيخ صالح سدايو - الشيخ محمد سعيد محبت – الشيخ صالح مرتضى – الشيخ أحمد زاهد – الشيخ حسن كلثوم – الشيخ أحمد منتهى – الشيخ عبد المنان – السيد حسين زواوي – الشيخ محمود بتاوي – الشيخ شربيني بتاوي – الشيخ عمر كاروة – الشيخ درويش نحاس – الشيخ عبد الكريم كرنشي – الشيخ عبد الصمد كرنشي – الشيخ سمان جنبي – الشيخ محمد سعيد اندرقيري – الشيخ محمد شمس – الشيخ عبد المعطي مندورة – الشيخ عبد العظيم مندورة – الشيخ محمد طيب بابو واغي – الشيخ جمال زبيدي – الشيخ محمد سعيد زبيدي – الشيخ محمد كلنتن – الشيخ موسى وأسا – الشيخ محمد بن عبد السلام آشي – الشيخ عبد الله بن حسن آشي – الشيخ عبد الله بن عباس بوقيس – الشيخ حسين بن راشد بوقيس – الشيخ محمود بوقيس – الشيخ علي سنجي بوقيس – الشيخ حسين بن عبد الرزاق بوقيس – الشيخ حسين فديكو بوقيس – الشيخ أحمد مندر بوقيس – الشيخ حسن عبد الهادي بوقيس – الشيخ زبير بنتن – الشيخ نووي بنتن – الشيخ تميم بنتن – الشيخ محمد عارف بنتن – الشيخ أرشد بنتن – الشيخ أبو بكر بنتن – الشيخ سراوان بنتن – الشيخ محمد سعيد تاج – الشيخ منصور بيما – الشيخ يحيا بيما – الشيخ يونس موكاموكا – الشيخ عبد الكريم منكابو – الشيخ حسين بن عبد الوهاب نحاس – الشيخ عبد الجليل فطاني – الشيخ عبد الرحمن كلنتن – الشيخ عبد العزيز سمنب – الشيخ ماس سليمان – الشيخ أبو بكر منكابو – الشيخ محمود ملاكا – الشيخ شهاب الدين راواه – الشيخ إسماعيل منديلي – الشيخ محمد علي دمق – الشيخ عبد الرزاق دلال – الشيخ إبراهيم بن صالح داود – الشيخ عبد الرحمن بن يوسف ملاكا – الشيخ عبد الرحمن شربون – قصّار عبد الغني بنتن – قصّار عبد الكريم آشي – قصّار عبد المطلب فطاني – قصّار عبد الله سبحي – قصّار إسماعيل زلاباني – قصّار بخاري – عيشة برني – شيخة امي .
رحمهم الله جميعاً وعفا عنهم وبارك في أبنائهم الذين يقومون بخدمة ضيوف الرحمن خير قيام بإذن الله تعالى .
كتبه : عبد الجليل حسن زيني الآشي
0 تعليقات