في الشامية كانت لنا أيام ( 5 ) | الطوافة و المطوفين

الشامية والطوافة والمطوفين
كان بالشامية عدد كبير من المطوفين لمختلف الجنسيات ، وكانت الدور تمتلئ بالحجاج من كل الجنسيات في مواسم الحج مختلطين متعارفين غير متنافرين هم وأهل الحارة في خلطة عجيبة وتركيبة لا يقدر على مزجها مع إبقاء كل عنصر منها مستقل بسماته سوى من خلق الخلق فأحسن خلقهم سبحانه وتعالى عما يصفون ، وهو أمر شبه مفقود في أيامنا هذه ، فالحاج لا تربطه بمن يقوم على خدمته أية علاقة ، كأي نزيل بأي فندق ، بينما كانت العلاقة في السابق وإلى فترة ما قبل المؤسسات التجريبية للطوافة ، كانت علاقة المطوف بالحجاج علاقة متينة مبنية على معرفة سابقة بالمطوف

أولاً مشائخ الجاوة
جدي الشيخ زيني الآشي– الشيخ أحمد راوة – الشيخ محمد علي عراقي - الشيخ عبد الرحيم طيب بخاري – الشيخ سليمان دمنهوري – الشيخة ميمونة أشمونية – الشيخ جميل أزهري – الشيخ حسن منور – المشايخ من بيت القستي – المشايخ من بيت سلامة – المشايخ من بيت البنجر – المشايخ من بيت الفلمبان – المشايخ من بيت أبو ناجي .
 

ثانياً مطوفي الهند والباكستان
المعلم أحمد شير بنجابي – المعلم عبد القادر نصير – المعلم محمد صالح ساعاتي – المعلم عدنان جميل مكي – المعلم عبد الكريم نوري – والمعلم مكي مرزوقي

ثالثاً مطوفي أفريقيا غير العربية
المالم برهان سيف الدين – المالم السيد حسن برقة – المالم السيد أحمد برقة – المالم محمد قطان .

رابعاً مطوفي العرب
المطوف محمد عربي السقاط – المطوف عبد الفتاح كتوعة – والمطوف عبد الله قزاز – والمطوف حسن بدوي – والمطوف فؤاد عابد – المطوف السيد أحمد زواوي – المطوف حسين منصوري – المطوف عبد المعطي مرداد – المطوف جميل حناوي         

 كتبه : عبد الجليل حسن زيني الآشي