القصيدة التي قالها الاستاذ محمد صالح بندقجي في وقت سابق في كل من فضيلة الدكتور المرحوم عبد الوهاب أبو سليمان وفضيلة الدكتور الشيخ صالح بن حميد أطال الله في عمره واليوم نعيد نشرها
أحبهم في الله ...
هنيئاً لمن نالوا المحبة والرضا وسيرتهم إن جاء في الناس ذكرها منارات عرفان وهدي وحكمة أكبوا على طلب العلوم فأدركوا هو العلم يرقى بالشعوب يعزها هم اتخذوا القرآن دستور نهجهم ومنهجهم يدعو إلى وسطية لقد وجد المحتار في نهجهم هدًى تأسوا جميعاً بالرسول وهدية لقد فطروا والحق والعدل سمتهم فشيمتهم نبل وزينتهم تقى تواضع طبع رقة ونزاهة تقابلهم يأخذك بالحب حضنهم وتسعد من تلك البشاشة والرضى نفوسهم من طيبها وصفائها ويسعون بين الناس يرعون حقهم وجودهم في كل آن وبقعة ظهورهم في الناس نعمى عظيمة هم القدوة المثلى لمنشد غاية أحبهم في الله والله شاهد أحبهم من ذا الذي لا يحبهم ألا بارك الله المهيمن فيهم | | وحازوا من التكريم مجداً وسودداً رأيت جميع القوم مثن وحامداً ورأي سديد يقرع الرأي فاسداً من الفهم والأسرار بادٍ وشارداً وإنسانها يحيا كريماً وسيداً وسنة هادي الناس للحق مرشداً ترى اليسر في الإسلام أصلاً ومقصداً يسير به نحو الطريق مسدداً فكانوا دعاة مصلحين وزهداً وأفعالهم جاءت دليلاً وشاهداً وأحلامهم جلى وليس لها مدى سماحة أخلاق تدين التشددا ويصحبك الترحيب صدراً ومورداً وتلمس فيها حبهم والتوددا تكاد ترى ما في الضمير مجسداً فتحسبهم أهلاً وصهراً ووالدا يذودون عن حق ويدعون للهدى ففي ظلهم تهدى النفوس وتسعدا فطوبى لمن عرف المسالك واقتدى فحبي لهم سكن الحشا وتوسدا وكل محب باسم محبوبه شدى وزادهم قدراً ومجداً وسوددًا |
0 تعليقات