عندما التحقنا بالعمل الصحفي كانت الشؤون الصحية من ضمن مصادر الاخبار اليومية كان تلك الفترة د. عباس حمزة رحمه الله المرزوقي مديراً عاماً للشؤون الصحية بمنطقة مكة أو الغربية تلك الفترة كان يتحلى بصفات جميلة اناقة وحُسن خلق وتعامل تلك الفترة كانت مستشفيات العاصمة المقدسة الملك عبدالعزيز “الزاهر” وهي أول مستشفى في المملكة تأسست في 1373هـ ومستشفى “جياد” التي عرفت من سنوات طويلة ومستشفى الملك فيصل “الششة” قبل النور وحراء وغيرها.. ومن الأسماء التي أذكرها قبل أكثر من ثلاثة عقود د. محمد سعيد حامد ياركندي والذي اسندت له عدد من المستشفيات المكتب الصحي بالمنصور وادارة مستشفيات جياد والزاهر والششة وافتتاح مستشفى حراء ومن أشهر الاطباء والاداريين د. سامي بانا الذي يعد من أمهر الجراحين في مستشفيات مكة المكرمة.

واسندت له ادارة مستشفى الزاهر.. وادارة مستشفى الزاهر تذكرني بطبيب مصري استلم المستشفى قبل أكثر من 35 عاماً وكان من أكثر الاداريين انضباطاً اسمه امان الله محمد الهادي ومن رجال تلك الفترة الذين قدموا خدمات وقائية وعلاجية في مكة وقراها د. أحمد مصطفى عرقسوس استشاري انف واذن وحنجرة رحمه الله والذي شغل مديراً لصحة مكة لسنوات ود. فؤاد ازهر ود. محمد امين مجددي ود. احمد قطان ود. حمزة قطان رحمهما الله ود. عبدالهادي طاشكندي وفي مستشفى الولادة د. حسين غنام هذه بعض الاسماء التي اذكرها اليوم وبعضهم غادر الدنيا الى رحمة الله والبعض الآخر لازال بيننا ولازال الناس يذكرون اعمالهم واعتذر لو فاتني ذكر اسم من تلك الفترة مع الاشارة لمن اسندت لهم ادارة الشؤون الصحية خلال السنوات الماضية سواء في مكة المكرمة او المنطقة.

البلاد 14 شوال 1437هـ