أثار تصميم جامع الملك عبدالعزيز بحي الزاهر دهشة زوار مكة المكرمة لهيئة مآذنه التى تقارب شبها مآذن المسجد الحرام وكان المهندسون قد عمدوا لتصميم منارات ومداخل «جامع الملك عبدالعزيز» بالزاهر على نمط تصميم منارات ومداخل المسجد الحرام.

ويعتبر الجامع من المساجد القديمة فى مكة المكرمة حيث يعود تاريخه لعام (1480هـ) وزود بكافة التجهيزات بعد إعادة بنائه قبل أشهر.

وأنشئت للمسجد منارتان من الخلف كما حظي المسجد بتصميم رائع وبديع من الداخل يتوسطه نجفة ضخمة وسط المسجد ، وقد تكفل بإعادة بناء المسجد المتبرعتان مريم وآمنة أحمد نصير و يشهد قطاع بناء المساجد الأهلية فى مكة المكرمة فى السنوات الأخيرة تنافساً كبيراً بين المحسنين من أصحاب الأموال الذين يتنافسون فى ميدان بناء المساجد وينفق المحسنون سنوياً عشرات الملايين فى بناء مساجد جديدة وإعادة بناء .

وأصبح مهندسو الفن المعماري يتنافسون فى طرح التصاميم المميزة والجميلة للمساجد ويوجد بمكة المكرمة حالياً 1275 مسجدا جميعها مسجلة فى الإدارة العامة للأوقاف والمساجد بمكة المكرمة إلى جانب أكثر من (300) من المساجد الأهلية غير مسجلة فى الأوقاف ويتولى إدارتها ورعايتها الأهالي ، ومما لفت الانتباه فى السنوات الأخيرة ظهور مساجد بتصاميم تاريخية قديمة مثل مساجد الأندلس ، وغرناطة وجامع الزيتونة والأزهر ، وغيرها من المساجد المعروفة فى العالم الإسلامي .

يذكر أن أكثر مساجد مكة المكرمة يتولى بناءها فاعلو الخير والمحسنون بالتنسيق مع إدارة الأوقاف والمساجد بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.

المصدر : جريدة المدينة الجُمْعَة ١٣ محرّم ١٤٣٠ من اعداد : محمد رابع سليمان