وصف منائر المسجد الحرام في العصر العثماني
وصف منائر المسجد الحرام في العصر العثماني كما ذكرها المؤرخين القطبي,والنابلسي, وإبراهيم رفعت باشا في كتبهم:
1- منارة باب العمرة:في الركن الشمالي الغربي، بناها المنصور العباسي في عمارته للمسجد الحرام سنة 139هـ ، وجددها وزير صاحب الموصل سنة 551هـ ، وأصلحت في سنة 843هـ في ولاية السلطان جقمق ، وفي سنة 931هـ أعيد بناؤها في عهد السلطان سليمان خان حيث كانت تغطيها قبة، فلما أعاد سليمان بناءها جعل رأسها على نمط منابر الروم .
2- منارة باب السلام:عمرها المهدي سنة ثمان وستين ومائة، وكانت بدورين، ثم هدمت في زمن الناصر فرج بن برقوق سنة عشر وثمانمائة، وهي باقية إلى الآن.
3- منارة باب على:بجوار باب على، أول من عمرها المهدي العباسي، وهدمها السلطان سليمان خان، وأعاد بناءها من الحجر الأصفر المنحوت، وجعل لها رأساً على نمط منابر الروم.
4- منارة حزورة : أول من بناها المهدي العباسي، ثم عمرت زمن الأشرف شعبان صاحب مصر عقب سقوطها سنة إحدى وسبعين وسبعمائة ، فعمرت في السنة التالية، وجددت هذه المئذنة سنة 1072هـ على الطراز العثماني، وعرفت في العصر العثماني باسم مئذنة باب الوداع.
5- منارة باب الزيادة : أول من بناها الخليفة المعتضد العباسي سنة أربع وثمانين ومائتين، ثم سقطت وبناها الأشرف برسباي سنة 826هـ على الطراز المملوكي.
6- منارة مدرسة قايتباي: على عقد باب مدرسته، وهي ذات ثلاثة أدوار، تعلوها قمة مصرية، وقد بنيت سنة ثلاث وثمانين وثمانمائة مع المدرسة.
7- منارة السلطان سليمان خان: في إحدى المدارس الأربع بين باب السلام وباب الزيادة، وهي منارة حجرية عالية من الحجر الأصفر، رأسها على أسلوب منابر الروم .
الموضوع مشاركة من أ.محمد علي يماني / ابوعمار.
0 تعليقات