يماني مكة .. “وسام الكوكب” على صدر ”الكوماندوز”
ولد معالي الدكتور محمد عبده يماني بمكة المكرمة في العام 1360هـ/1940م و بها نشأ وتلقى تعليمه الأول على أيدي المشايخ في الحرم المكي، ثم أكمل تعليمه في مدارس الفلاح بمكة المكرمة حيث أنهى الابتدائية عام 1373هـ/1953م وحصل على شهادة الكفاءة في العام 1376هـ/1956م والشهادة الثانوية عام 1397هـ/1959م، ثم من جامعة الملك سعود حصل على البكالوريوس في العلوم قسم الجيولوجيا والكيمياء عام 1383هـ/1963م ودرجة الدكتوراة من جامعة كورنيل في أمريكا بولاية نيويورك في الجيولوجيا (اقتصاديات المعادن)، وكانت رسالته عن الثروات المعدنية في المملكة العربية السعودية عام 1388هـ/1968م، بالإضافة إلى دبلوم في إدارة الجامعات من جامعة متشجن في نفس العام.
عمل بعد تخرجه من الجامعة معيدًا ثم بعد عودته وحصوله على الدكتوراة عام 1388هـ/1968م عمل محاضرًا، ثم ترقي إلى درجة أستاذ في جامعة الملك سعود بكلية العلوم، ثم عيّن وكيلاً لوزارة المعارف عام 1392هـ/1972م، ثم مديرًا لجامعة الملك عبدالعزيز منذ تاريخ 5/8/1392هـ إلى 7/10/1395هـ، فوزيرًا للإعلام في المملكة العربية السعودية في الفترة من 8/10/1395هـ وحتى 11/7/1403هـ، وبعد ذلك عاد للتدريس في جامعة الملك عبدالعزيز، ولا يزال حتى اليوم يقوم بتدريس اقتصاديات المعادن والجيولوجيا الاقتصادية في كلية علوم الأرض بجامعة الملك عبدالعزيز أستاذًا غير متفرغ.
ويعتبر الدكتور يماني من المهتمين بالسيرة النبوية وتيسيرها لأولاد المسلمين، وتيسير اطلاعهم على مصادرها، بجانب اهتمامه بموضوع تصنيف الحديث النبوي بواسطة الحاسب الآلي. ومن اهتماماته الأساسية موضوع قضايا الأقليات المسلمة في العالم حيث يقضي وقته متنقلاً بين مناطق الأقليات خاصة في أفريقيا وشرق آسيا وأخريات في الاتحاد السوفيتي والصين.
رئاسات وعضويات
وفي مسيرته الحافلة بالعطاء والبذل ترأس الدكتور يماني مجالس إدارة العديد من المؤسسات والجمعيات ومن بينها رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكة للطباعة والصحافة والنشر، ورئيس مجلس إدارة كل من مؤسسة اقرأ الخيرية، وشركة اقرأ للتنمية والطباعة والنشر، وشركة دار القبلة للثقافة الإسلامية والنشر، والشركة العربية للاستثمار الزراعي وهي شركة مساهمة من جميع أقطار الوطن العربي، والشركة الألبانية العالمية للاستثمار والتنمية، ونادي الفروسية بجدة، ورئيسًا كذلك للجنة الإعلام برابطة العالم الإسلامي، ورئيسًا لمجلس إدارة جمعية القلب السعودية، وجمعية الإيمان التعليمية، ورئيس مجموعة دلة البركة للتنمية والعلاقات.
مؤلفات وأبحاث
كذلك أنجز معالي الدكتور يماني عددًا من الملفات الهامة في مجالات مختلفة إبداعية وأدبية وعلمية ومن بين مؤلفاته وأبحاثه المنشورة التي تجاوزت الأربعين مؤلفًا، اليد السفلى، وروايته «فتاة من حائل»، وجراح البحر، وامرأة في الظلام، ومشرد بلا خطيئة، وA Boy from Makkah، وEershiaba Triangie، والجيولوجيا الاقتصادية، ونظرات علمية حول غزو الفضاء، والأطباق الطائرة حقيقة أم خيال، وأقمار الفضاء غزو جديد، ووداعا هالي، وهل نحن وحدنا في هذا الكون، وللعقلاء فقط (جزأين)، وكشفت أزمة الخليج عوراتنا، والإعلام العربي ما بعد أزمة الخليج، وأفريقيا لماذا .. لا تضيعوا أفريقيا كالأندلس، والمعادلة الحرجة في حياة الأمة الإسلامية، وقادم من بكين والإسلام بخير، روسيا والمسلمون ومحنة الانفتاح الجديد، وعلموا أولادكم محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ترجم إلى اللغات التركية، والأندونيسية، والإنجليزية، وغيرها من المؤلفات الأخرى..
أوسمة وبراءات
كما حصل يماني على العديد من الأوسمة والشهادات التقديرية من بينها وسام الدرع التقديري للطالب المثالي للنشاط الثقافي (جامعة الرياض)، والدرع التقديري (جامعة الملك عبدالعزيز بجدة)، ووشاح الملك عبدالعزيز، والميدالية التقديرية من حكومة أبوظبي، والميدالية التقديرية من حكومة قطر، ووسام برتبة قائد (كوماندوز) جمهورية موريتانيا، وبراءة وسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى من جلالة الملك حسين، وبراءة وسام الاستحقاق الوطني درجة ضابط أكبر من رئيس جمهورية فرنسا، ووسام إيزابيل لاكاتوليكا مع براءته من جلالة ملك إسبانيا.
المصدر :جريدة المدينة 3/2/1431هـ
0 تعليقات