فضل رمضان في مكة


عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من أدرك شهر رمضان بمكة فصامه وقام منه ما تيسر, كتب الله له مائة ألف شهر رمضان فيما سواه, وكتب له بكل يوم عتق رقبة, وكل يومٍ حُملان فرس في سبيل الله, وفي كل يوم حسنة, وفي كل ليلة حسنة) رواه ابن ماجة.
وجاء في فضل الصوم بمكة أيضا عن ابن عمر رضي الله عنهما: رمضان بمكة أفضل من ألف رمضان بغير مكة. قال السيوطي: رواه البزار عن ابن عمر.

ويقول السيد محمد أمين كتبي رحمه الله في إحدى قصائده مادحاً لشهر رمضان ومبينا فضل صيامه بمكة:

وافيت يا رمضان بالعيش الهني * والصوم والقرآن والنور السني
إلى أن قال:
لله مكة ما أجلّ صيامها * وقيامها والفوز للمتفطنِ
والناس من شرق البلاد وغربها * يأتون مكة للصيام الأضمنِ
وللإعتمار والإعتكاف وزمزمٍ * ومواهب شتى من الرب الغني
ولليلة القدر التي فاقت على * ألفٍ وفاز بها السعيد المعتني
يارب أجزل حظنا من نورها * يا ذا الجلال فأنت أكرم محسنِ
 

( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم )

المصادر:
1- كتاب إسعاف أهل الإيمان بوظائف شهر رمضان, للشيخ القاضي حسن بن محمد المشاط رحمه الله تعالى.
2- ديوان نفح الطيب في مدح الحبيب, للسيد محمد أمين كتبي رحمه الله تعالى

الموضوع مشاركة من : د.ماهر عبدالرحيم غزاوي .