لوحات كهربائية مخصصة لتغذية التهوية والإنارة بالمسجد الحرام
ويقدر عدد هذه اللوحات بخمسمائة وتسع لوحات كهربائية مخصصة لتغذية التهوية والإنارة ؛حيث يصل عدد المراوح بنوعيها السقفية والجدارية أكثر من ستة آلاف مروحة، وعدد النجف أكثر من ألف وأربعمائة نجفة وأكثر من ثلاثين ألف مصباح فلوري سنت وأكثر من خمسمائة كشاف إنارة.
وبين المهندس الصاعدي أن من بين الأعمال التي تتم متابعتها الأشراف على كفاءة تشغيل محطات التبريد وشبكة التوزيع الخاصة بزمزم،كما يتم الإشراف على أعمال تهوية المسجد الحرام وتلطيف هواء التوسعة السعودية الثانية من خلال متابعة تشغيل وصيانة وحدات مناولة الهواء والتي يقدر عددها بمائة وعشر وحدات تقوم بتوزيع الهواء البارد عبر فتحات مخصصة داخل أعمدة التوسعة الثانية، كما يتم متابعة نظام مكافحة الحريق الذي يشتمل على صناديق إطفاء وشبكة إنذار وطفايات بسعات وأنواع مختلفة.
وفيما يتعلق بنظام الصوت بالمسجد الحرام أوضح أنه يتم تشغيل نظام الصوت ومتابعة وصوله للمسجد الحرام والساحات المحيطة به والشوارع المؤدية بالمسجد الحرام عن طريق أنظمة حديثة تشتمل على ستمائة وأربعة وستين مكبراً للصوت بقدرات مختلفة حتى ألف ومائتين واط مركبة في ثلاثة وسبعين دولاباً ( Rack ) ويصل عدد السماعات إلى ثمانية آلاف وأربعمائة سماعة.
كما جرت التغطية الصوتية الجديدة للمناطق المهيأة للصلاة خارج المسجد الحرام حيث تم تثبيت خمسة أعمدة وتشغيل سبع سماعات من نوع (HORN) لتغطية المواقع الواقعة ما بين شركة مكة ومبنى وقف الملك عبدالعزيز (شارع المسيال) لمساحة تقدر بأربعة آلاف متر مربع تقريباً ،ومن ناحية منطقة الغزة فقد تم تثبيت ثلاثة عشر عمود وتشغيل اثنان وعشرون سماعة لتغطية مساحة ستة آلاف متر مربع تقريباً.
وأفاد مدير إدارة التشغيل بالمسجد الحرام أنه تم تثبيت ثمانية أعمدة وتشغيل عشر سماعات بمنطقة الراقوبة، ومن ناحية أجياد المصافي فقد تمت التغطية الصوتية بتثبيت أعمدة وتشغيل السماعات من طرف الساحة الجنوبية التابعة للمسجد الحرام مروراً بالشارع المؤدي إلى كدى ووصولاً إلى المنطقة الواقعة أمام فندق الشهداء على طرفي الطريق.
أما ناحية أجياد السد فقد تمت التغطية الصوتية بتثبيت أعمدة وتشغيل سماعات ابتداء من الساحة الجنوبية التابعة للمسجد الحرام ووصولاً لفندق المريديان هذا بالإضافة إلى ساحة باب علي بموقف النقل الجماعي والمنطقة المجهزة للصلاة أمام مبنى أدارة مشروع الشامية، كما تمت تغطية المنطقة المؤدية لشارع أم القرى ” الحفائر ” بعدد من السماعات اللازمة للحصول على التغطية الجيدة للمنطقة، كما تمت تغطية الساحة المهيأة للصلاة لموقع مستشفى أجياد سابقاً وأيضاً المنطقة الواقعة أمام فندق إيلاف بأجياد باتجاه طريق الأمير متعب .
وأفاد أنه للمحافظة على استمرار التيار الكهربائي من الانقطاع فأنه يقوم نظام التيار الغير منقطع بإنتاج القدرة الكهربائية الغير منقطعة والمكونة من المعدات الإلكترونية والبطاريات الكهربائية للمحافظ على استمرار التيار الكهربائي.
وفيما يتعلق بأعمال التشغيل بساحات المسجد الحرام أفاد أنه يتم تغطية الإنارة بها من خلال ستة عشر عاموداً بالساحة الغربية بإجمالي مائة وستين كشافاً ألفين واط وكذلك أثنى عشر عاموداً بالساحة الشرقية بإجمالي مائة وأربعة كشافاً ألفين واط , كما أنه جاري الآن تجربة كشافات من نوع (LED) على أحد الأعمدة بالساحة الجنوبية أمام باب الملك عبدالعزيز لقياس مدى كفاءة مثل هذه النوعية حيث تمتاز بعمرها الافتراضي الطويل والاستهلاك القليل في الكهرباء وعدم تأثرها باهتزازات الجهد الكهربائي , ويوجد سبعة عشر لوحة دليل الحاج (أنت هنا) موزعة بالساحة الشرقية والغربية كما تشرف الإدارة على أعمال صيانة ونظافة السلالم الكهربائية والمصاعد بالمسجد الحرام والتأكد من كفاءة تشغيلها على الوجه الأمثل.
وأبان مدير إدارة التشغيل بالمسجد الحرام بأنه توجد نقاط شبكة الإطفاء بعدد ثلاثة وعشرين نقطة وتوجد لوحات إلكترونية إرشادية موزعة على الساحات بعدد خمسة عشر لوحة صغيرة وكبيرة، وكذلك عدد خمسة لوحات إلكترونية تظهر درجة الحرارة والوقت واسم الباب،وعدد واحد وخمسون لوحة مضاءة للدخول والخروج عند الأبواب.
واستعرض الخدمات الجديدة لموسم رمضان المبارك لعام 1434هـ ، منها استحداث مخرج لحلقات الدروس لهيئة كبار العلماء أمام توسعة الملك فهد في التوسعة السعودية الأولى،وتغيير مخرج الجنائز بأخر جديد ذو مواصفات أفضل، وتركيب لوحات الكترونية إرشادية في الساحات الخارجية، وتركيب سماعات إضافية على أماكن جديدة لحلقات الدروس، واستبدال وحدات إنارة مخارج الطوارئ بجميع دورات المياه، واستبدال وحدات مصائد الذباب بدورات المياه، وإضافة لوحات إرشادية في السلالم الكهربائية، وطلاء فوانيس حجر إسماعيل والأبواب الرئيسية بالمسجد الحرام بماء الذهب وطبقة عازلة لحمايتها من العوامل الجوية.
ولفت المهندس فارس الصاعدي الانتباه إلى أن الرئاسة قد هيأت داخل وخارج المسجد الحرام مقابس كهربائية (الأفياش) مخصصة للأعمال الكهربائية والفنية بالمسجد الحرام , وحرصاً على السلامة العامة فأنه يمنع استخدام هذه (الأفياش) للأغراض الشخصية تفادياً لحدوث التماس كهربائي – لاسمح الله – يؤثر على تشغيل اللوحات الكهربائية في المسجد الحرام وتجنب وضع العفش على اللوحات الكهربائية ومنع الأطفال العبث بأدوات مكافحة الحريق الموزعة في مختلف المواقع بالمسجد الحرام حتى لا يحدث ما يؤثر على استخدام تلك الأجهزة وعدم تركهم بمفردهم أثناء استخدام تلك الأجهزة وعدم تركهم بمفردهم أثناء استخدام السلالم الكهربائية أو المصاعد حرصاً على سلامتهم وسلامه إخوانهم زوار المسجد الحرام.
ونوه بالاهتمام التي تجدها شؤون الحرمين من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ومن الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ومن الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة – حفظهم الله -.
المصدر : الشرق 1434/9/5هـ .
0 تعليقات