سليمانية مكه وحكايات زمن لن يعود
كتب مقدمةً للكتاب عمر عبد القادر جستنية، قال فيها (قصص مكة المكرمة لم ترو بعد، هناك متناثرات جميلة حولها ومعها، ولكنها لم تكتمل قط (وجهة نظري وحدود علمي) كتب المرحوم الدكتور يحي زكريا ــ أجياد حارته ــ والمرحوم الدكتور عاصم حمدان ــ الشامية ــ التي عاش فيها شبابه، كتب النبيل الصديق عبدالله أبكر ، عن حاراتها وعوائلها، كتبوا من أطراف مختلفة، وهنا أخونا عدنان يكتب السليمانية.
على رغم إيماني أن لكل زمان أفكاره وذائقته، إلا أني وجدت في ــ حنين ــ عدنان وكلماته ذكريات وجغرافيا وتاريخ الإنسان المكي البهي.
"السليمانية" حارة صديقي عدنان أعلى المدعى، وشعب عامر، الحارتان التي عشت بينهما البدايات، بين دكان والدي وعمي ومنزلنا، وهي أقرب إلى المسجد الحرام، ولكني أذكر جغرافيًا المكان بشيء من التفاصيل الحاضرة في الذاكرة في تلك الأحياء ــ مكة المكرمة تحتاج من أبنائها القادرين إلى رصد الذكريات بتفاصيل ما تزال موجودة في ذاكرة بعضنا.)
ويقول الكاتب عدنان صعيدى( المؤلف ) عن الكتاب , هو كتاب سير ذاتية مختصرة لشخصيات من أهل حارة السليمانية بمكة المكرمة، ووصف للحارة وبعض تضاريسها، بالإضافة إلى مواقف وحكاياتٍ عن الحارة، وبعض العادات الاجتماعية المندثرة والأماكن التي زالت بفعل التوسعة والنمو العمراني وتوسعة المسجد الحرام.
اشتمل الكتاب على مقدمة وتمهيد وأربعة أبواب، فكان الباب الأول عن موقع حارة السليمانية ووصف لأبرز معالمها، والباب الثاني عن بعض شخصياتها، والباب الثالث عن أماكن محددة في الحارة وفي مكة المكرمة ارتبطت ببعض الذكريات الخاصة والعامة، أما الباب الرابع فقد خصص لبعض عادات وتقاليد مجتمع مكة المكرمة بصفة عامة لم يعد بعضها قائمًا في المجتمع المكي، وقد دعم كل باب بالصور للأماكن والشخصيات.
الكتاب متوفر على متجر قبلة الدنيا الالكتروني
https://makkahonlinestore.com/pOjnEl