ملتقى مكة المكرمة الإعلامي

سعدت جداً بالمشاركة في تدشين اولى فعاليات ملتقى مكة المكرمة الاعلامي بالاحتفاء بفوز صحيفة المدينة الغراء بجائزة مكة المكرمة للتميز لمبدعها الاول امير الانجازات خالد الفيصل ادام الله توفيقه وكانت بحق امسية اعلامية رائعة والأروع في الامسية انها وضحت خارطة الطريق في أهمية وضرورة المشاركة الاعلامية من جميع الصحف في ابراز الجهود الجبارة للمملكة العربية السعودية عامة ومكة المكرمة على وجه الخصوص مهجة خادم الحرمين الشريفين المليك المفدى عبدالله بن عبدالعزيز ومحط أنظار العالم الاسلامي.

وضمت الامسية عدداً كبيراً من المهتمين بالشأن الاعلامي والصحفي يمثلون جميع الصحف السعودية، وكل ما اتمناه من هذا الملتقى الهادف ان يجمع الصحفيين والاعلاميين في مكة المكرمة ولا يفرقهم للأنا المقيتة التي افسدت اعمال ملتقى هيئة الصحفيين في مكة المكرمة وذلك لعدم انزال الناس منازلهم كما علمنا نبي الهدى والرحمة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم رغم نصائحي الدائمة لترميم تلك الأخطاء ولعل في ملتقى اعلاميي مكة المكرمة الغراء في تحقيق الاهداف العليا المرسومة لاستغلال الاعلام عموماً والصحافة على وجه الخصوص في ابراز الجهود العظيمة للدولة حرسها الله على اعتبار ان التنمية والاعلام وجهان لعملة واحدة خصوصاً ان هيئة الصحفيين السعوديين التي انا عضو فيها مع وقف التنفيذ أيدت وباركت أعمال ملتقى مكة المكرمة الاعلامي وفي تقديري الشخصي ليس الهدف مسميات الملتقيات او من يديرها بقدر ما هو رسالة وطنية هامة لابد من الجميع تحقيقها وكم كانت لفتة رائعة والاشادة بالنجوم الذين ساهموا في تحقيق صحيفة المدينة للفوز بالجائزة الاثمن (جائزة مكة المكرمة للتميز) من منسوبي الصحيفة بمكتب مكة المكرمة وهذا هو نهج قيادات صحيفة المدينة بدءاً من معالي الدكتور غازي مدني رئيس مجلس الادارة بالصحيفة وسعادة الدكتور فهد بن حسن آل عقران رئيس تحرير الصحيفة وسعادة الاستاذ محمد ثفيد المدير العام للصحيفة والذي مثل الصحيفة في ليلة تكريمها مع زملائه في الصحيفة عندما قال (ان جريدة المدينة تلتزم برؤية اعلامية وهي (الريادة الاعلامية المعاصرة) مشيراً الى ان جميع العاملين في الجريدة قد وصلوا الى هذه الرؤية وهم الآن يجنون ثمار تميزهم الاعلامي) وانا اضيف كشركاء لا كأجراء. وكم هي الأيام صدى ذكرى السنين عندما تعود بي الذاكرة الى الأمس القريب حينما كانت أم مؤسسات الطوافة جنوب آسيا تستضيف البعثات الاعلامية العاملة في تغطية فعاليات مواسم الحج كرسالة وطنية من المؤسسة لا غير لابراز جهود الدولة حرسها الله للقاصي والداني في خدمة الحجيج في تلك الأيام التي يؤدي فيها ركن من اركان الاسلام (الحج) وهناك من اعترض وهناك من ساوم وهناك من اشتكى ولكن الخاسر الاكبر من راهن على فشل جنوب آسيا وقد حققت هي الاخرى شطر الجائزة الغالية (جائزة مكة المكرمة للتميز) والتي لازالت تواصل عطاءاتها المتفردة من خلال توجيه سعادة الاستاذ عدنان بن محمد أمين كاتب رئيس مجلس ادارة مؤسسة جنوب آسيا ومتابعة نائبه المكلف بادارة شئون المؤسسة الدكتور مهندس رشاد محمد هاشم محمد حسين بتبرع المؤسسة باستضافة فعاليات ملتقى مكة المكرمة الاعلامي بمركز عدنان كاتب الاعلامي للتوعية الشاملة والملحق بمكتب الخدمة الميدانية رقم 12 لصاحبه المطوف الشاب محمود كمال ناصر والواقع بحي العزيزية بالقرب من المشاعر المقدسة وبدعم من والده الشيخ كمال ناصر من أعمدة مطوفي المؤسسة والذي اشرف على تجهيز المركز الإعلامي بقاعة غاية في الفخامة والروعة لتنفيذ اللقاءات والمحاضرات والندوات العالمية المتخصصة على احدث ما توصل اليه العلم الحديث في التقنية ووسائل الاتصال والمزودة بالفاكسات والانترنت والاستديو المجهز لاقامة الحوارات التلفزيونية والصحافية مقدماً خدماته بالمجان لكافة الصحف السعودية العاملة خصوصاً أيام مواسم الحج والعمرة والذي سيشهد في الأيام القليلة القادمة استضافة معالي أمين العاصمة المقدسة الاستاذ الدكتور اسامة البار ومعالي الدكتور عبدالعزيز الخضيري وكيل امارة منطقة مكة المكرمة والذي يستحق هو الآخر جائزة خاصة جداً لجهوده العظيمة في تنمية الانسان والمكان.

وخاتمة القول ارجو أن يحقق ملتقى مكة المكرمة الاعلامي اهدافه الخيرة.

كما ارجو ان يساهم كل صحافي واعلامي وكتاب مكة المكرمة في كل الصحف في انجاح هذا العمل الوطني والله من وراء القصد.

رسالة خاصة جداً

أخي الاستاذ عدنان كاتب حتى وانت غائب عن العين في اجازتك الرسمية المفتوحة الا ان مؤسستك تسير كما رسمت لها على طريق العمل الجاد وروح الجماعة بقيادة نائبكم الخلوق ابو هاشم رغم الجو الماطر والاعصار والسراب الذي يحسبه الظمآن ماء وكفى.

حديث شريف: (لا تجتمع امتي على ضلال)

 

المصدر : جريدة الندوة - الإثنين 23 رجب 1431هـ - العدد : 725