مكة المكرمة الواقع والمستقبل
.. بفضل اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ستحقق التوسعة التي أمر بها حفظه الله المزيد من الطاقة الاستيعابية للمصلين بالمسجد الحرام.
لذا فإن الحديث اليوم سيكون عن تخطيط الشوارع والميادين بمكة المكرمة وفق التطور المستقبلي.
وفي ما يذكر في هذا المجال، ما تحدث به صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة في اللقاء الرابع عشر للجمعية السعودية للعلوم والعمران الذي عُقد تحت شعار «مكة المكرمة الواقع والمستقبل» حيث جاء في ما قال سموه يومذاك:
“أما وقد شرفني ولي الأمر بمسؤولية هذه الإمارة، فإن أعظم أمنيتي وهاجسي الدائم أن أرى مكة -وهذا حقها الطبيعي- من أحدث مدن العالم وأجملها بتحقيق الارتقاء متلازمة الثقافة بين المكان وبين الإنسان في هذه البقعة المباركة”. ومن هذا المنطلق يوضح سمو الأمير خالد خطى العمل فيقول: “وإذا كنا نعمل في هذه المنطقة حقاً من أجل تفعيل شعارنا (نحو العالم الأول)، فإن البحث العلمي والموضوعي في طرح قرارات الإصلاح لا بد أن تتسلح أيضاً بالقدر الكافي من الشجاعة والطموح ولو أدى ذلك إلى إعادة التخطيط العمراني من نقطة الصفر”.
والذي لا شك فيه، أن طموح سمو الأمير خالد الفيصل وشجاعته المشهود له بهما في اتخاذ القرار الأصلح كفيلان بتحقيق الآمال التي نتطلع إليها جميعاً.. ومن ذلك ما تضمنته البحوث التي نشرتها (عكاظ) لصاحب الفضيلة الأستاذ الدكتور عبدالوهاب إبراهيم أبوسليمان خلال الأيام الأخيرة من شهر ذي القعدة ومطلع شهر الحج تحت عنوان «المسجد الحرام، والمشاعر المقدسة.. رؤية مستقبلية».
وقد طرح فيها العديد من الأفكار والآراء بشأن المواقع حول الحرم الشريف وأهمية معالجتها، والأبراج الكبيرة وضرورة النظر في وضعها وكل ذلك وفق نظرة شرعية.
وإذا كان ذلك ما يراه فضيلة الدكتور عبدالوهاب إبراهيم أبوسليمان المتضلع في الفقه والعلوم الشرعية.. فإن للأستاذ صالح بن محمد الدويش - وهو مستشار عقاري- رأيًا يعاضد رأي ومرئيات الدكتور عبدالوهاب أبوسليمان بشأن الازدحام المشاهد من جميع الجوانب، وذلك في ما نشرته له (الاقتصادية) بالعدد 5173 تحت عنوان «رسالة إلى خالد الفيصل- أمير منطقة مكة.. أما آن للحرم أن يتنفس» وقد طرح الأستاذ الدويش مجموعة من المعلومات والآراء التي تستحق الدراسة بعين فاحصة لما ذكره من أرقام الاستثمار في مكة والتغالي فيها لما هو قائم حول الحرم من عمائر تزيد من ضغط الزحام حول الحرم وفي الشوارع والأزقة المحيطة بالمسجد الحرام من جميع جوانبه وإلى مسافات بعيدة.
والذي لا شك فيه أنَّ رؤية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لما شاهده خلال شهر رمضان من ضيق الساحات والاختناقات في الشوارع المحيطة بالمسجد الحرام، كفيلة بأن تدعنا نسترجي من سموه العمل على وضع تخطيط لمكة المكرمة ولو اضطر الأمر للبدء من الصفر كما قال سموه.
وللتاريخ فإنني أود أن أصحح للأستاذ صالح بن محمد الدويش ما ذكره بقوله: تضاعف عدد الحجاج عاماً بعد عام، فأمر الملك عبدالعزيز آل سعود عام 1375هـ/ 1955م بتوسعة الحرمين الشريفين، بدأ العمل في هذه التوسعة في شعبان 1375هـ/ 1955م على مراحل ثلاث.
والواقع الذي شهدناه وتؤكده جميع المراجع أن الملك عبدالعزيز انتقل إلى رحمة الله في عام 1373هـ/ 1953م، والأمر بتوسعة الحرمين الشريفين صدر عام 1375هـ/1955م من الملك سعود بن عبدالعزيز تغمده الله برحمته.
لذا فإن الحديث اليوم سيكون عن تخطيط الشوارع والميادين بمكة المكرمة وفق التطور المستقبلي.
وفي ما يذكر في هذا المجال، ما تحدث به صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة في اللقاء الرابع عشر للجمعية السعودية للعلوم والعمران الذي عُقد تحت شعار «مكة المكرمة الواقع والمستقبل» حيث جاء في ما قال سموه يومذاك:
“أما وقد شرفني ولي الأمر بمسؤولية هذه الإمارة، فإن أعظم أمنيتي وهاجسي الدائم أن أرى مكة -وهذا حقها الطبيعي- من أحدث مدن العالم وأجملها بتحقيق الارتقاء متلازمة الثقافة بين المكان وبين الإنسان في هذه البقعة المباركة”. ومن هذا المنطلق يوضح سمو الأمير خالد خطى العمل فيقول: “وإذا كنا نعمل في هذه المنطقة حقاً من أجل تفعيل شعارنا (نحو العالم الأول)، فإن البحث العلمي والموضوعي في طرح قرارات الإصلاح لا بد أن تتسلح أيضاً بالقدر الكافي من الشجاعة والطموح ولو أدى ذلك إلى إعادة التخطيط العمراني من نقطة الصفر”.
والذي لا شك فيه، أن طموح سمو الأمير خالد الفيصل وشجاعته المشهود له بهما في اتخاذ القرار الأصلح كفيلان بتحقيق الآمال التي نتطلع إليها جميعاً.. ومن ذلك ما تضمنته البحوث التي نشرتها (عكاظ) لصاحب الفضيلة الأستاذ الدكتور عبدالوهاب إبراهيم أبوسليمان خلال الأيام الأخيرة من شهر ذي القعدة ومطلع شهر الحج تحت عنوان «المسجد الحرام، والمشاعر المقدسة.. رؤية مستقبلية».
وقد طرح فيها العديد من الأفكار والآراء بشأن المواقع حول الحرم الشريف وأهمية معالجتها، والأبراج الكبيرة وضرورة النظر في وضعها وكل ذلك وفق نظرة شرعية.
وإذا كان ذلك ما يراه فضيلة الدكتور عبدالوهاب إبراهيم أبوسليمان المتضلع في الفقه والعلوم الشرعية.. فإن للأستاذ صالح بن محمد الدويش - وهو مستشار عقاري- رأيًا يعاضد رأي ومرئيات الدكتور عبدالوهاب أبوسليمان بشأن الازدحام المشاهد من جميع الجوانب، وذلك في ما نشرته له (الاقتصادية) بالعدد 5173 تحت عنوان «رسالة إلى خالد الفيصل- أمير منطقة مكة.. أما آن للحرم أن يتنفس» وقد طرح الأستاذ الدويش مجموعة من المعلومات والآراء التي تستحق الدراسة بعين فاحصة لما ذكره من أرقام الاستثمار في مكة والتغالي فيها لما هو قائم حول الحرم من عمائر تزيد من ضغط الزحام حول الحرم وفي الشوارع والأزقة المحيطة بالمسجد الحرام من جميع جوانبه وإلى مسافات بعيدة.
والذي لا شك فيه أنَّ رؤية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لما شاهده خلال شهر رمضان من ضيق الساحات والاختناقات في الشوارع المحيطة بالمسجد الحرام، كفيلة بأن تدعنا نسترجي من سموه العمل على وضع تخطيط لمكة المكرمة ولو اضطر الأمر للبدء من الصفر كما قال سموه.
وللتاريخ فإنني أود أن أصحح للأستاذ صالح بن محمد الدويش ما ذكره بقوله: تضاعف عدد الحجاج عاماً بعد عام، فأمر الملك عبدالعزيز آل سعود عام 1375هـ/ 1955م بتوسعة الحرمين الشريفين، بدأ العمل في هذه التوسعة في شعبان 1375هـ/ 1955م على مراحل ثلاث.
والواقع الذي شهدناه وتؤكده جميع المراجع أن الملك عبدالعزيز انتقل إلى رحمة الله في عام 1373هـ/ 1953م، والأمر بتوسعة الحرمين الشريفين صدر عام 1375هـ/1955م من الملك سعود بن عبدالعزيز تغمده الله برحمته.