مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا
أهداني أخي العزيز على نفسي الأستاذ عدنان كاتب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا الإداري المحنك ومهندس الإبداعات نسخة من كتاب المؤسسة « سجل وثائقي» يحكي إنجازات المؤسسة والتي توجت بجائزة مكة للتميز لعام 1430هـ.
فرحت بهذا الكتاب لأسباب عدة أهمها أنه أقوى «حجة» و«وثيقة» نرد بها على من شكك في كتاباتنا للثناء والمديح لهذه المؤسسة الرائدة.. فلقد كتب العشرات من الكتاب الصحافيين عن إنجازات هذا الكيان الحضاري، والبعض القليل والقليل جدا رأى أنها مجاملة.
وأجمل رد نقول لهم إن حصول المؤسسة على جائزة التميز عام 1430هـ هي خير دليل وحجة على صحة مواقفنا مع هذه المؤسسة المكية الرائعة؛ لأن منح جائزة التميز في منطقة مكة المكرمة لا تخضع للأهواء أو تتحكم فيها الأمزجة أو المصالح فهي جائزة شديدة الشروط والعوامل التي تؤهل للاستحقاق. واطلعت على تلك الشروط فوجدت أن كل من نال تلك الجائزة فهو جدير بها؛ لأن من أسباب منح الجائزة الشروط العلمية والعملية التي تؤهل لنيلها.
يضاف لذلك أعرف أن أعضاء لجنة منح الجائزة أنهم لا يحبون المجاملة أو المحاباة على حساب سمعة المنطقة فأول هم لهم هو الرقي بالمنطقة وتحقيق الكثير من المنجزات للوطن والمواطن.
أود أن أشكر وأشيد بالدور الوطني والتاريخي للأستاذ عدنان كاتب أستاذ وباني هذه الإنجازات، ونائبه الدكتور رشاد حسين الشاب المثقف والمؤدب وكل أعضاء مجلس الإدارة على كل جهد وطاقة ودور بذل منهم في سبيل تحقيق نيل هذه الجائزة، والعمل على رفعة سمعة مهنة «الطوافة» الشريفة.
علينا أن نقدر ونهتم بمثل هذه الجوائز الحضارية التي تدفع للتنافس الشريف بين مختلف أجهزة الدولة والقطاع الخاص ورجال الأعمال وغيرهم.
أتمنى لمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا كل التوفيق والمزيد من الرقي والتقدم لتحقيق المزيد من الإنجازات الحضارية.
حفظ الله هذا الوطن. والله يسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض وساعة العرض وأثناء العرض.
عكاظ 1432/9/8هـ