أين الحديقة يا معالي الأمين؟!
حينما استلم معالي امين العاصمة المقدسة المهندس اسامة البار مسؤولية امانة العاصمة المقدسة دعيت الى حوار مع معاليه جرى في فندق (الانتركونتننتال) في مكة قبل اغلاقه.. وقد دعيت من مدير احدى مكاتب الصحف المحلية المرموقة في المملكة وحضر ذلك اللقاء كوكبة من الاعلاميين ورجال الأعمال وذلك بعد صلاة المغرب واتذكر من بين الحضور الكتاب الفضلاء محمد أحمد الحساني وخالد الحسيني وفالح الذبياني.. وقد ذكرت لمعاليه افتقار العاصمة المقدسة لحديقة عامة يرتادها أهل مكة وزوارها تليق بمكانة العاصمة المقدسة وعلى غرار الحدائق العالمية التي لا تخلو منها أي مدينة متحضرة في العالم.
وقد نقل لنا معاليه حينها بشرى تخصيص ما يقارب (20.000.000) عشرين مليون متر مربع عند مدخل مكة الغربي لاقامة حديقة عامة.. وقد سرنا ذلك الخبر كثيراً.. وبالرغم من مرور ما يقارب على خمسة أعوام على ذلك اللقاء وتلك البشرى لا نرى لتلك الحديقة أثراً لذا نسأل معاليه اين تلك الحديقة يا معالي الأمين؟!!.
وهل ستبقى مدينة مكة المكرمة اعظم مدينة على وجه البسيطة بدون حديقة عامة يشار اليها بالبنان تليق بمكانة مكة وأهلها؟!.
وليس كالحدائق الموجودة في الحارات والمخططات والتي تستفيد منها القطط والكلاب الضالة أكثر مما يستفيد منها البشر لضعف الصيانة والمتابعة والاهتمام.. ولتكن تلك الحديقة التي وعدت بها برسوم رمزية لكل من يرتادها حتى نحافظ على رونقها وجمالها.. (هذا اذا اقيمت)!!.
أهلاً بالسلمي
سعدنا باستلام سعادة الزميل الاستاذ حامد السلمي هرم المسؤولية في تعليم العاصمة المقدسة بنين وبنات وهو اهل لهذه الثقة بفضل ما يمتلكه من تاريخ طويل في مجال التربية والتعليم مما يجعله جديراً بهذا المنصب.. ولا يخالجنا شك ان تلك الخبرة التي يمتلكها والحس التربوي والاداري الذي يتميز به سينعكس ايجابياً على المسيرة التعليمية والتربوية بالعاصمة المقدسة وندعو الله له ان يعينه ويوفقه ويسدد خطاه.
آخر السطور:
(صوت الأفعال أقوى من صوت الأقوال)
الندوة 1433/1/19هـ