أهــــــــــدى إليَّ الاســــــتاذ : أحمد بن محمد سالم الأحمدي: سفـــــــــــــره القيم عن العالم الموســـــــــــــــــوعي الراحل الشيخ عاتق بن غيث البلادي المتوفى في يوم الاثنين 1/3/1431هـ ويقـــــــع في (279) ص من القطع المتوســـــــــــط في طباعـــة أنيقة واخراج جمـــــــــــيل يليقان بمكانة الراحل وما قدمـــــــــه خــــــــــــلال مسيرة حياته من أعمال رائدة اذا ذكرت شكرت. وقد احتوى الكتاب على سبعة فصول هي :
| السيرة الذاتية والمؤلفات.
| حوارات صحفية بالصحف والمجلات.
| المرض والوفاة.
| المقالات الرثائية.
| الاثنينية وحفـــــــــــلات التكريم وأخــــــــــبار ما بعـد الوفاة.
| البلادي شاعرا.

| صور.. ومناسبات
| وقد وفق المؤلف في اختيار مادة الكتاب بما يليق وسيرة الراحل وما تخللها من جهود موفقة على صعيدي العمل الرسمي والبحث والتأليف في مجال التاريخ وتحقيق المواقع والأمكنة.. برؤية المفكر وبصيرة الباحث المتمكن.

| ولا يسعنا ونحن نعيش الذكرى الثانية لرحيل هذا العالم الموسوعي الرائد الذي فقدناه مأسوفا عليه.. الا ان ندعو له بالرحمة والمغفرة والخلود في جنات النعيم.. فقد كان شخصية غير عادية قدمت للأمة والوطن والمليك ما سجله تاريخ عظماء البلاد بمداد الفخر والاعتزاز على جبين الوطن (تأليفا وخدمة).

| رحم الله الراحل رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وجزاه بما قدم وانجز لأمته ووطنه وقيادته خير الجزاء وجعل ذلك في ميزان حسناته.
| كما أشكر المؤلف على اهدائه المتميز عن شخصية لها تاريخها المشرف وحياتها الرائدة والجديرة بأن يكتب عنها توطيدا لتاريخها وكفاحها في (دنيا الخالدين) ممن ادوا الأمانة وخدموا الأمة وكانوا ــ بحق ـــ مشاعل في دنيا العلم والمعرفة والتراث والتاريخ.
المجلة العربية.. وكتابها الشهري (وفيات المثقفين 2011)
| صدرت المجلة العربية لشهر ربيع أول 1433هـ وبصحبتها ـ كالعادة ـ كتابها الشهري : عن شأن من شؤون الثقافة والأدب او احد مشتقاتهما.

| والحق ان المجلة العربية بهذا الاصدار تضيف خدمة جديدة لقرائها اضافة الى محتوياتها من المواد الاخرى المتنوعة في شتى موضوعات الثقافة والادب وما يدور في محيط ذلك من مواد هادفة وفاعلة.

| والمجلة العربية في مسيرتها ناهضة ومتطورة.. تهوى التجديد والتغيير لانهما من سنة الحياة.. وتكره الركود والبقاء على وتيرة واحدة.. وكتابها عن شهر ربيع اول 1433هـ ينبىء عن تجديد مطلوب وفكرة تتسم بالسبق في مجالها فقد جاء هذا الشهر عن (وفيات المثقفين 2011) وهو جديد في فكرته وهدفه وموسوعة وجيزة يستفيد منها القراء.. وزيادة في الايضاح والافادة عن فكرة الكتاب ومدلوله أنقل من مقدمته الاسطر التالية (وقد رأينا هنا في المجلة العربية ان نرصد من غادر هذه الحياة الفانية في هذا العام الذي تميز بتغيرات عديدة وبالذات في المجال السياسي وحيث ان توجه المجلة العربية ثقافي فقد كان القرار التركيز على المثقفين والمبدعين ليس في المملكة او الوطن العربي بل في العالم وكانت هذه الحصيلة التي بلغت (110) بين رجل وامرأة. ونحن نقدم هذا الاصدار وفي ذهننا ما رصده قدماؤنا الأوائل في كتبهم التي ارخت حقبة من الزمن ومنهم ابن خلكان في كتابه الشهير (وفيات الأعيان) تحية للمجلة العربية ولكتابها الشهري والى الامام على الدوام.

الندوة 1433/3/30هـ