مبنى غرفة مكة
أنا سعيد جدا عند مشاهدتي لمبنى الغرفة التجارية الصناعية الجديد بطريق مكة-جدة، وشموخه واقفا مودعا الخارج من مكة. فهذا الموقع مناسب جدا، والمبنى يعتبر نقله نوعية في الشكل المعماري بمكة. وهذا ما يجعلني أقول إنه سيكون احد المعالم العمرانية الحضارية بمكة. يضاف لجمال وإبداع المبنى علمت أن تكلفة بنائه لم تكن عالية، وهذا يدعوني إلى الطلب من الأجهزة الحكومية تقليد الغرفة التجارية ببناء مثل هذه المباني الرائعة يضاف لذلك ان المبنى تم بناؤه في زمن قياسي وقد دقت الساعة التي نصبت بجواره لتحديد زمن الانجاز، وبداية العمل.
أعود وأقول إن جيل الشباب المكي من رجال الاعمال من تجار وصناع في مجلس الإدارة الحالي توفقوا في أعمالهم وإنجازاتهم وأفكارهم، وعملوا بهدوء وبدون مشكلات بينهم، ولم تتدخل الصحافة بينهم. وكلهم ابناء عوائل مكية تجارية عريقة ومعروفة وضعوا اعمالهم وخبراتهم بالدارسة العلمية والشهادات العلمية التي يحملونها. لقد أرادوا فعلا تحقيق بعض طموحات المكيين.
المجلس الحالي لغرفة مكة حقق العديد من المنجزات المختلفة الجيدة التي أفادت مكة المكرمة وأهلها المباركين. واليوم يسيرون في اتجاهات اخرى توازي الإنجاز المعماري وهو الانجاز العلمي والتوافقي للمرحلة الحالية.
وأتمنى من أصدقائي بهذا المجلس الذين اكن لهم كل التقدير والمحبة والاعتزاز بهم أن ينظموا مؤتمرات وندوات ولقاءات ومعارض. وآمل من المجلس تسمية القاعات بالمبنى بأسماء العوائل التجارية الكبيرة في مكة.
من حقي كإنسان مكي ان يقدر ويثمن ويشكر مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكة بكامله على كل منجز أنجز في الفترة الماضية. وأقول لهم إن طموح مكة المكرمة وأهلها المباركين أكبر بكثير وينتظرون المزيد منكم.
والله يسترنا فوق الأرض، وتحت الأرض، ويوم العرض، وساعة العرض، وأثناء العرض.
عكاظ1434/2/27هـ