حياة في الصحافة والتربية

الواجب أن يكون مقالي أو رأيي عن كتابي الذي صدر يوم الأحد قبل الماضي "حياة في الصحافة والتربية" بعد فترة من الصدور لسماع آراء واقتراحات ووجهات نظر من وصلهم الكتاب .. إلا أنني أردت أن أسجل هذا المقال والكتاب لم يمض على صدوره ثمانية أيام بعد أن واجهني موقف مؤلم لم أتوقعه بل لا أعرف كيف حصل رغم المراجعة بل المراجعات العديدة قبل الطبع وأثناء "البروفات" ولأمر يريده الله "سقطت" فقرة بالكامل بخطأ فني وضعني في إحراج مع أعزاء وإن كنت أعرف أنهم يقدرون ما حصل للعلاقة الكبيرة التي تربطني بهم وزمالة "العمل التربوي" لسنوات طويلة .. أردت أن "اعتذر لهم" علانية وأولهم المربي الفاضل التربوي الشريف عبدالله بن همام المنعمي,رحمه الله,"اعتذر لأسرته", والذي وجدت منه أجمل المبادرات والمواقف سواء في فترة دراستنا في معهد المعلمين الثانوي في مكة المكرمة أو خلال فترة عمله "مسؤولاً عن شؤون المعلمين" بإدارة التربية والتعليم بالعاصمة المقدسة ثم مساعداً للمدير العام وكان نعم الرجل ونعم المسؤول أذكر له دعمه لأعمالنا في المدارس أنا وكثير من زملائي.. ثم الزميل العزيز التربوي منصور محمد نور أبومنصور أقدم رئيس للإشراف التربوي على مستوى مناطق المملكة وعلاقته الكبيرة مع زملائه في المدارس معلمين وإداريين ثم عندما اختير لفترة "مديراً للتعليم" ثم مساعداً وما تركه من أثر في العمل التربوي بحرصه واهتمامه حتى مغادرته بل وأذكر له أنه من أول المبادرين بتقدير ما قدمناه في العمل التربوي فترة إدارة الأستاذ عليوي القرشي,رحمه الله, ومن سبقه ومواقفه العديدة .. وكذا كلا من الأعزاء الدكتور عبدالعزيز عبدالله خياط الذي عمل مديراً للتعليم في العاصمة المقدسة والأستاذ عبدالله الهويمل مدير التعليم في العاصمة المقدسة ثم مديراً عاماً للتعليم بمنطقة مكة المكرمة سابقاً والإخوة علي السليماني - صلاح الخطابي - د.محمد حسن الشمراني "مدير تعليم الطائف الآن".من ذكرت من رجال التربية والتعليم والذين سقطت أسماؤهم بخطأ فني في جزء "التربية والتعليم" يذكرونني بعدد من رجال التربية والتعليم في مكة المكرمة الذين تعاملنا معهم على مدى أكثر من ثلاثة عقود ومنهم الأساتذة حسن نقيطي - عبدالكريم الصنيع - مأمون مندورة - د.فؤاد سندي - السيد محمد سعيد كتبي - حسن فلمبان - محمد عاطف السالمي - محمد صالح بندقجي - محسن بهادر - الطيب الخزامي - صالح ناضرين وعباس برقاوي رحمهما الله - موفق فلمبان - عبدالوهاب صبان - د.طلال مبارك القرشي - سراج بوقس - حامد الصحفي - عبدالله الثمالي,رحمه الله - غزالي يماني وغيرهم .. يستحقون الإشارة لولا أن مجال الكتاب وهو سيرة ذاتية لا يسع,وخشية سقوط بعض الأسماء.

مشاعر جميلة:
خلال هذا الأسبوع والأسبوع الماضي عشت سعادة كبيرة وأنا أتلقى اتصالات ورسائل جوال وفاكسات وإيميلات من عدد من الزملاء والأصدقاء الذين وصلتهم نسخة الكتاب وما وجدته من صدق تواصل سواء من زملاء العمل الصحفي أو التربوي أقدر لهم حُسن ظنهم .. وأملي في الطبعة الثانية للكتاب, والتي ستكون قريباً بإذن الله, تدارك ما فات بالخطأ لكثرة الأسماء والمواقف .. وقد خلا بفضل الله جزء "الصحافة" من أي "قصور" أو هكذا وجدت .. وإن كنت مشيراً لأمر مهم يقبل به الإخوة الذين لم تتم الإشارة لهم في الكتاب هو عدم الإشارة للكثير من المواقف والجهد لعدد من أبنائي خلال مرحلة العمل الفني وتنظيم المادة والصور بل وعدم نشر بعض الصور لأعزاء وجدت أنهم يقدرون ذلك وحتى لا يخرج الكتاب عن الغرض منه..تحياتي للجميع.

البلاد 1435/4/17هـ