مستشفى العزل في مكة المكرمة

شهدت بلادنا في السنوات الاخيرة وصول الاصابة بالعديد من "الفيروسات" الخنازير وغيرها حتى "كورونا" اليوم وايبولا وتقوم وزارة الصحة بعزل المصابين باختيار عدد من "السرر" في المستشفيات لعزل المرضى وهو ما يهيئ بيئة جاهزة لاصابة الطاقم الطبي او المرضى الآخرين ..

وقد كان مستشفى "حداء" الواقع بين مكة المكرمة وجدة يستعمل ولسنوات طويلة لعزل المصابين من "الجذام" وبعد فضل الله بانتهاء الجذام اعتقد ان المستشفى اصبح يستقبل الحالات المرضية العادية الا انه لا يمكن ان يكون مستشفى لقدم بنائه واجهزته وبما اننا البلد الوحيد الذي تفد اليه اعداد كبيرة على مدار العام من انحاء العالم سواء للعمرة التي تبدأ من شهر صفر الى شوال او الشهر الحج فلماذا لم تفكر وزارة الصحة بانشاء مستشفى "عزل" بين مكة وجدة تحول له جميع الحالات طوال العام وايام الحج ولو امكن اختيار مكان مناسب في المنطقة التي يمكن لغير المسلمين الدخول اليها من اطباء وخبراء وتزوده بالاجهزة والمختبرات والمتخصصين من الاطباء والفنيين ويمكن ان يتسع لاكثر من خمسمائة سرير لتحويل جميع الحالات اليه بما في ذلك الحالات التي تتطلب العزل من اية منطقة او محافظة من المملكة وحتى تهيئ مكان تتوفر فيه كل الاحتياجات ويظل بشكل دائم لاستقبال جالات الاصابة بالفيروسات خاصة الخطيرة منها ونحمي المستشفيات من انتقال العدوى للابرياء من المرضى او الجهاز الطبي.


الطيران المدني
البيان الذي اصدره الطيران المدني عقب ما نشرته الزميلة صحيفة مكة عن وجود تقارب بين الطائرات يشكل خطورة كان بياناً مقتضباً لا يفي بالغرض وقد نشرت صحيفة مكة بعد البيان تفاصيل عن وجود المشكلة وقد حدثني احد اصحاب العلاقة ان المشكلة ليست في الاجهزة التي يقال انها من احدث الاجهزة عالمياً بل في عدد "المراقبين" واذا كانت المشكلة قائمة فأين الجهات صاحبة العلاقة .. وهناك من يقول ان عدد المراقبين يكفي الا ان المشكلة التي اعتمدت عليها منظمة الطيران المدني الدولي "ايكاو" تؤكد وجود الخلل فلماذا لا نجد رداً على الصحيفة او عبر مؤتمر صحفي لاهمية المشكلة يوضح الحالة والاستعداد في مجال الاجهزة والمراقبين.

اخر الكلام
يوم الاربعاء قبل الماضي الخامس من محرم مرت الذكرى الثالثة لوفاة الشيخ احمد زيدان مؤسس الاتصالات في بلادنا والخامسة لرحيل الصديق العزيز هاني ماجد فيروزي والتربوي الكبير الشريف عبدالله بن همام المنعمي تغمدهم الله بواسع رحمته.

صحيفة البلاد 1436/1/18هـ