لشؤون الحرمين
يحظى الحرمان الشريفان باهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، اهتماما كبيرا، ولايمكن لمنصف إلا أن يشيد بالجهود الجبارة المبذولة لجعل هذين الموقعين متكاملين من جميع الأوجه.
وأعلم ان المسؤولين عن شؤون الحرمين يسارعون لأي أمر فيه صلاح المسلمين في هذين الموقعين المقدسين، ومن هذا الباب يمكن ان أسوق بعض الملاحظات التي يمكن لها ان تسد جانبا ربما لم يتنبه له، أو لم يكن الوقت في السابق بحاجة إليه، ونعلم جميعا أن البيت الحرام ومسجد نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام مكانان لاتنقطع عنهما أقدام المسلمين من فجاج الأرض وبأعداد كبيرة، وفي كل حين ومنهم المريض والمعتل وبعضهم يصاب بنوبات قلبية حادة أو بغيبوبة أو ارهاق عام، ولو قامت شؤون الحرمين الشريفين بتخصيص عيادات إسعافية داخل الحرمين الشريفين لكان هذا استكمالا للجهد الجبار الذي يبذل في هذين الحرمين.
والحالات الإسعافية في غاية الضرورة كلما كانت سريعة وقريبة من المصاب، وأعتقد أن توفير مثل هذه العيادات لن يكلف الكثير خاصة وأن الإنفاق على الحرمين يتم بسخاء ليس له حد، ومع وجود العيادات الإسعافية تكون خدمة ضيوف الرحمن مضاعفة ولها الأجر الأكبر.
وفي جانب آخر مايخص المرأة في عبادتها داخل الحرم المكي، ونذكر أنه في العام الماضي أو الذي قبله ظهرت مناداة غريبة تطالب بفصل المرأة عن الرجل في الطواف ونحمد الله أن هذه المطالبة لم يكتب لها النجاح والا قد اتينا أمرا لم يحدث عبر تاريخ البشرية، ومع ذلك ظلت هذه الدعوة تكسب مؤيديها ولكنني أظن أن مسؤولي شؤون الحرمين لم تطرأ على بالهم مثل هذه الدعوة لذلك وجب تنبيههم لما يحدث للنساء داخل الحرم المكي وخاصة في الدور الثاني، فقد خصص للنساء مكان متأخر جدا بحيث لاتستطيع الزائرات والمعتمرات رؤية الكعبة بسبب موقعهم المتأخر، فلماذا لايتم وضع صفوف متقدمة تخصص للنساء لرؤية بيت الله، فهل يتنبه المسؤولون في رئاسة الحرمين لهذه النقطة ومعها أيضا نقطة توزيع ماء زمزم، فما يخصص للنساء ينتهي سريعاً وإن بقي يبقى حاراً.
وأعلم ان المسؤولين عن شؤون الحرمين يسارعون لأي أمر فيه صلاح المسلمين في هذين الموقعين المقدسين، ومن هذا الباب يمكن ان أسوق بعض الملاحظات التي يمكن لها ان تسد جانبا ربما لم يتنبه له، أو لم يكن الوقت في السابق بحاجة إليه، ونعلم جميعا أن البيت الحرام ومسجد نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام مكانان لاتنقطع عنهما أقدام المسلمين من فجاج الأرض وبأعداد كبيرة، وفي كل حين ومنهم المريض والمعتل وبعضهم يصاب بنوبات قلبية حادة أو بغيبوبة أو ارهاق عام، ولو قامت شؤون الحرمين الشريفين بتخصيص عيادات إسعافية داخل الحرمين الشريفين لكان هذا استكمالا للجهد الجبار الذي يبذل في هذين الحرمين.
والحالات الإسعافية في غاية الضرورة كلما كانت سريعة وقريبة من المصاب، وأعتقد أن توفير مثل هذه العيادات لن يكلف الكثير خاصة وأن الإنفاق على الحرمين يتم بسخاء ليس له حد، ومع وجود العيادات الإسعافية تكون خدمة ضيوف الرحمن مضاعفة ولها الأجر الأكبر.
وفي جانب آخر مايخص المرأة في عبادتها داخل الحرم المكي، ونذكر أنه في العام الماضي أو الذي قبله ظهرت مناداة غريبة تطالب بفصل المرأة عن الرجل في الطواف ونحمد الله أن هذه المطالبة لم يكتب لها النجاح والا قد اتينا أمرا لم يحدث عبر تاريخ البشرية، ومع ذلك ظلت هذه الدعوة تكسب مؤيديها ولكنني أظن أن مسؤولي شؤون الحرمين لم تطرأ على بالهم مثل هذه الدعوة لذلك وجب تنبيههم لما يحدث للنساء داخل الحرم المكي وخاصة في الدور الثاني، فقد خصص للنساء مكان متأخر جدا بحيث لاتستطيع الزائرات والمعتمرات رؤية الكعبة بسبب موقعهم المتأخر، فلماذا لايتم وضع صفوف متقدمة تخصص للنساء لرؤية بيت الله، فهل يتنبه المسؤولون في رئاسة الحرمين لهذه النقطة ومعها أيضا نقطة توزيع ماء زمزم، فما يخصص للنساء ينتهي سريعاً وإن بقي يبقى حاراً.