مكة.. ثم مكة.. ثم مكة
.. مكة المكرمة قبلة المسلمين الذين يتوجهون كل يوم خمس مرات نحو الكعبة المشرفة في البيت الحرام.
وإنا نحمد الله أن جاءت عودة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة ومستشار خادم الحرمين الشريفين ليواصل مسيرة النهوض بجميع المرافق وبالذات القائم منها في مكة المكرمة البيت الحرام. فمكة المكرمة عند سمو الأمير خالد الفيصل كما هي عند سائر المسلمين جنة الدنيا، ولذا فإنها لا بد أن تأخذ الأولوية في جميع ما تحتاج إليه مرافقها ومواطنوها. وبتاريخ الثلاثاء الماضي 21/4/1436هـ، نشرت «عكاظ» خبراً يقول نصه : «وجه سموه خلال لقائه أمس الأول في ديوان الإمارة، أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار، بالانتهاء من مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإعمار مكة المكرمة الذي بدأ قبل 4 أعوام في المدة الزمنية المحددة بستة أعوام، وشدد على أهمية تقديم خطة متكاملة لمشروع تطوير العاصمة المقدسة، مؤكدا ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المعد سلفا لتنفيذ المشاريع الحالية مع الأخذ في الاعتبار تسريع وتيرة العمل دون الإخلال بالجودة.وأوضحت «عكاظ» أن أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار قدم نبذة عن مشاريع إنشاء جسور لحل مشكلة الاختناقات المرورية، واستعرض خطط الأمانة للنظافة والتعاقد مع 5 شركات جديدة مهمتها نظافة مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة».
ومكة المكرمة كما ورد عن رسول الله أنه صلى الله عليه وسلم لما خرج مهاجراً من مكة وقف على الحزورة واستقبل الكعبة (والحزورة رابية صغيرة وقد دخلت في عصرنا في توسعة الحرم) قال: (والله إني لأعلم أنك أحب بلد الله إلي وإنك أحب أرض الله إلى الله -عز وجل- وإنك خير بقعة على وجه الأرض وأحبها إلى الله تعالى ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت).وذكر الشيخ الدكتور خليل ابراهيم ملا خاطر في كتابه (مكانة الحرمين الشريفين عند المسلمين) : أن أهل مكة أهل الله وأهل المدينة جيران رسول الله صلى الله عليه وسلم وفصل ذلك بقوله: لقد كان يقال لأهل مكة (أهل الله) ولهذا لما استعمل النبي صلى الله عليه وآله وسلم على مكة -بعد الفتح لما سار إلى حنين أو بعد رجوعه من الطائف- عتاب بن أسيد رضي الله عنه قال له: (استعملتك على أهل الله).
السطر الأخير : رُبَّ صخرٍ في بطن واديك يامكة يهفو إليه غصن وريق
عكاظ 1436/4/28هـ