ليت جولاتك تدوم يا معالي الأمين
عقب صدور الأمر السامي الكريم بتعيين المهندس محمد بن عبدالله القويحص أمينا للعاصمة المقدسة بدأنا نلحظ حركة غير عادية في شوارع مكة المكرمة وطرقاتها، تمثلت في ارتفاع أعداد عمال النظافة وإزالة كثير من المخلفات، وتواجد دائم للموظفين داخل الأمانة وبالبلديات الفرعية!
ولم يقف الأمر في الشوارع والطرقات التي سجلت ارتفاعا في مستوى نظافتها، بل كانت هناك خطوة ميدانية حولت التوصيات والقرارات إلى واقع عملي عالج كثيرا من السلبيات، وبرز الاهتمام بمشاكل المواطنين ومعاناتهم والعمل على إزالتها بخطوات عملية لا توصيات مستقبلية، وظهر ذلك في تقبل ما طرحته لجنة الصحة والبيئة بالمجلس البلدي عن معاناة سكان مخططات ولي العهد، فوقف القويحص ميدانيا لا مكتبيا على تلك المعاناة والتقى بالسكان واستمع إلى مشاكلهم، وعمل على تشكيل فرق عمل لإزالتها، فكانت هذه الخطوة واحدة من أبرز الخطوات العملية التي أثمرت عن إنشاء بلدية جنوب مكة المكرمة لخدمةسكان هذه المخططات، فقضى على واحد من أكثر المعوقات المتمثلة في ربطهم ببلدية الشوقية التي تبعد عنهم عشرات الكيلو مترات.
ولا أقول في آخر جولات معالي الأمين لأنني مدرك أنها لن تكون الأخيرة، ولكن في واحدة من أكثر جولاته الميدانية اهتماما جولته على حلقة الخضار والفواكه ووقوفه على أوضاعها، فكانت المفاجأة التي أسعدتنا متمثلة في غياب الأوساخ والمياه الراكدة والفواكه والخضار التالفة، وظهور مستوى عال من النظافة قبل وصوله لم نعهده من قبل، وأملنا أن تستمر على هذا المستوى خدمة للمواطن الذي يعمل الأمين على جعلها واقعا عمليا لا لفظيا.
وكان أملنا أن يخطو خطوة أخرى صوب حلقة الأغنام ومسلخ الأهالي ليرى المفاجآت التي لا تسر أمام ناظريه، فلا نظافة بمستوى مقبول ولا تنظيم يستحق الشكر، أما المسلخ فمن المؤكد أنه سيتعذر على الأمين دخوله لارتفاع درجة الروائح الكريهة وانعدام النظافة فيه.
وإن كانت هناك قضايا بحاجة للطرح والنقاش فهي وضع الحدائق العامة بمكة المكرمة ضمن أجندته، فما زال هناك غياب واضح لهذه الحدائق، خاصة في حي الرصيفة الذي تحولت حديقة الطفل فيه إلى موقع استثماري لا نعرف ماذا يحمل من خدمات للمواطنين ومتى يتم الانتهاء من تنفيذه، ومخطط الخالدية 1 الذي أصبحت حديقته مبنى للأمانة وحرم المواطن وأسرته من حق الاستمتاع بها.
وليت معالي الأمين يلتقي بعمد الأحياء للاستماع لمعاناة ومشاكل السكان بأحيائهم، والتعرف على مستوى الخدمات المقدمة لهم، خاصة أن بعض الأحياء تعاني منذ سنوات من مشاكل السيارات التالفة التي أصبحت موقعا لتوالد الحشرات والقوارض وانتشار الأمراض المعدية.
ولم يقف الأمر في الشوارع والطرقات التي سجلت ارتفاعا في مستوى نظافتها، بل كانت هناك خطوة ميدانية حولت التوصيات والقرارات إلى واقع عملي عالج كثيرا من السلبيات، وبرز الاهتمام بمشاكل المواطنين ومعاناتهم والعمل على إزالتها بخطوات عملية لا توصيات مستقبلية، وظهر ذلك في تقبل ما طرحته لجنة الصحة والبيئة بالمجلس البلدي عن معاناة سكان مخططات ولي العهد، فوقف القويحص ميدانيا لا مكتبيا على تلك المعاناة والتقى بالسكان واستمع إلى مشاكلهم، وعمل على تشكيل فرق عمل لإزالتها، فكانت هذه الخطوة واحدة من أبرز الخطوات العملية التي أثمرت عن إنشاء بلدية جنوب مكة المكرمة لخدمةسكان هذه المخططات، فقضى على واحد من أكثر المعوقات المتمثلة في ربطهم ببلدية الشوقية التي تبعد عنهم عشرات الكيلو مترات.
ولا أقول في آخر جولات معالي الأمين لأنني مدرك أنها لن تكون الأخيرة، ولكن في واحدة من أكثر جولاته الميدانية اهتماما جولته على حلقة الخضار والفواكه ووقوفه على أوضاعها، فكانت المفاجأة التي أسعدتنا متمثلة في غياب الأوساخ والمياه الراكدة والفواكه والخضار التالفة، وظهور مستوى عال من النظافة قبل وصوله لم نعهده من قبل، وأملنا أن تستمر على هذا المستوى خدمة للمواطن الذي يعمل الأمين على جعلها واقعا عمليا لا لفظيا.
وكان أملنا أن يخطو خطوة أخرى صوب حلقة الأغنام ومسلخ الأهالي ليرى المفاجآت التي لا تسر أمام ناظريه، فلا نظافة بمستوى مقبول ولا تنظيم يستحق الشكر، أما المسلخ فمن المؤكد أنه سيتعذر على الأمين دخوله لارتفاع درجة الروائح الكريهة وانعدام النظافة فيه.
وإن كانت هناك قضايا بحاجة للطرح والنقاش فهي وضع الحدائق العامة بمكة المكرمة ضمن أجندته، فما زال هناك غياب واضح لهذه الحدائق، خاصة في حي الرصيفة الذي تحولت حديقة الطفل فيه إلى موقع استثماري لا نعرف ماذا يحمل من خدمات للمواطنين ومتى يتم الانتهاء من تنفيذه، ومخطط الخالدية 1 الذي أصبحت حديقته مبنى للأمانة وحرم المواطن وأسرته من حق الاستمتاع بها.
وليت معالي الأمين يلتقي بعمد الأحياء للاستماع لمعاناة ومشاكل السكان بأحيائهم، والتعرف على مستوى الخدمات المقدمة لهم، خاصة أن بعض الأحياء تعاني منذ سنوات من مشاكل السيارات التالفة التي أصبحت موقعا لتوالد الحشرات والقوارض وانتشار الأمراض المعدية.