نجاح مميز لموسم الحج
بات من حق كل مسؤول ومواطن سعودي أن يفخر بما تحقق في موسم حج هذا العام من نجاحات على كافة الأصعدة جعلت موسم حج هذا العام من أنجح المواسم التي مرت على المملكة، خاصة في السنوات الأخيرة، فالتنظيم المبكر، ومن قبله تأهيل وإعداد الأفراد العاملين شكلت الخطوات الأولى للنجاحات المحققة هذا العام مقارنة بما تحقق في المواسم الماضية من نجاحات.
ولقد أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان في أكثر من مناسبة حرصهما على تحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة لضيوف الرحمن، والتغلب على كافة الصعوبات والتحديات لتمكين ضيوف الرحمن من أداء نسكهم بيسر وسهولة وأمن وأمان منذ قدومهم إلى المملكة حتى مغادرتهم لها.
وأمام تأكيد المليك المفدى وولي عهده ـ حفظهما الله، وقف الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، ونائبه الأمير عبدالله بن بندر، أمام تحقيق تلك النجاحات فكانت الخطوات متتابعة بدءا من تطبيق مبادرة «طريق مكة» التي طبقت على مجموعة من الحجاج هذا العام كان للماليزيين نصيب فيها، فأثبتت أن هناك نقلة نوعية عالية الجودة في مجال خدمات الحجاج، وليس مجرد وضع أنظمة أو برامج أو رسم خطط.
وإن توقفنا أمام نقل الحجاج لوجدنا كيف سارت عملية نقل الحجاج بين مدن الحج؛ جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة، بأسلوب عالي الجودة وفر الأمن والسلامة للحجيج.
أما مخيمات الحجاج بالمشاعر المقدسة فيحق لنا أن نفخر بما تحقق بها من تطور، خاصة في مخيمات الحجاج بمشعر عرفات، حيث أدخل نظام التكييف في نسبة كبيرة منها، مما ساهم في القضاء على معاناة الحجاج من حرارة الطقس يوم عرفات.
ونحمد الله أن تنقل الحجاج في المشاعر المقدسة «عرفات، مزدلفة، منى» سار بيسر وسهولة، فقد أدرك الجميع، خاصة حجاج بيت الله الحرام، أهمية هذه الشعيرة الإيمانية، وضرورة أدائها كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يربطوها بتوجهات سياسية أو طائفية أو مذهبية، فالحج ركن الإسلام الخامس، ولا بد أن يتحقق الغرض منه.
ونجاح موسم حج هذا العام يوجه رسالة سلام لدول العالم بأن الحرمين الشريفين في أيد أمينة، وأن ما بذلته الدولة وتبذله من جهود هو واجب تعتز به.
ونحمد الله أن من على حجاج بيته الحرام بالوقوف على صعيد عرفات الطاهر، وذكره وحمده بالمشعر الحرام بمزدلفة، ووصولهم إلى منى ملبين مطمئنين تحفهم عناية الله.
ولقد أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان في أكثر من مناسبة حرصهما على تحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة لضيوف الرحمن، والتغلب على كافة الصعوبات والتحديات لتمكين ضيوف الرحمن من أداء نسكهم بيسر وسهولة وأمن وأمان منذ قدومهم إلى المملكة حتى مغادرتهم لها.
وأمام تأكيد المليك المفدى وولي عهده ـ حفظهما الله، وقف الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، ونائبه الأمير عبدالله بن بندر، أمام تحقيق تلك النجاحات فكانت الخطوات متتابعة بدءا من تطبيق مبادرة «طريق مكة» التي طبقت على مجموعة من الحجاج هذا العام كان للماليزيين نصيب فيها، فأثبتت أن هناك نقلة نوعية عالية الجودة في مجال خدمات الحجاج، وليس مجرد وضع أنظمة أو برامج أو رسم خطط.
وإن توقفنا أمام نقل الحجاج لوجدنا كيف سارت عملية نقل الحجاج بين مدن الحج؛ جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة، بأسلوب عالي الجودة وفر الأمن والسلامة للحجيج.
أما مخيمات الحجاج بالمشاعر المقدسة فيحق لنا أن نفخر بما تحقق بها من تطور، خاصة في مخيمات الحجاج بمشعر عرفات، حيث أدخل نظام التكييف في نسبة كبيرة منها، مما ساهم في القضاء على معاناة الحجاج من حرارة الطقس يوم عرفات.
ونحمد الله أن تنقل الحجاج في المشاعر المقدسة «عرفات، مزدلفة، منى» سار بيسر وسهولة، فقد أدرك الجميع، خاصة حجاج بيت الله الحرام، أهمية هذه الشعيرة الإيمانية، وضرورة أدائها كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يربطوها بتوجهات سياسية أو طائفية أو مذهبية، فالحج ركن الإسلام الخامس، ولا بد أن يتحقق الغرض منه.
ونجاح موسم حج هذا العام يوجه رسالة سلام لدول العالم بأن الحرمين الشريفين في أيد أمينة، وأن ما بذلته الدولة وتبذله من جهود هو واجب تعتز به.
ونحمد الله أن من على حجاج بيته الحرام بالوقوف على صعيد عرفات الطاهر، وذكره وحمده بالمشعر الحرام بمزدلفة، ووصولهم إلى منى ملبين مطمئنين تحفهم عناية الله.