مرور مكة المكرمة في موسم الحج !
مع نهاية موسم حج هذا العام 1439 هـ أتوقع كما يتوقع كثيرون أن تبدأ الهيئة الملكية لتطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة فتح العديد من الملفات المتراكمة التي مضت عليها عشرات السنين دون أن تشهد تغيرا أو تطورا، وأول هذه الملفات المتوقع فتحها ملف حركة السير بمكة المكرمة خلال مواسم الحج والعمرة.
فرغم التطور التقني والتنظيم الجيد الذي شهده قطاع المرور إلا أن خططه وبرامجه في موسم الحج الماضي بالعاصمة المقدسة بقيت كما هي، باستثناء بعض التغييرات البسيطة، فلا زالت عملية غلق بعض الشوارع والطرقات مستمرة مع إغلاق كامل للمنطقة المركزية أمام حركة سير المركبات قبل الصلاة وبعدها، لإتاحة المجال أمام المصلين للتوجه إلى الحرم المكي الشريف والعودة منه بعيدا عن المركبات.
وفي موسم حج هذا العام وأمام ما شهدته مكة المكرمة من أعمال توسعة وإزالة لمبان، كنا نتوقع أن تشهد حركة السير انفتاحا كاملا للشوارع والطرقات والمخارج والأنفاق، وأن تغيب الصبات الخرسانية والحواجز الحديدية ويسمح للمركبات بالوصول إلى المنطقة المركزية بأي وقت حتى أثناء الصلاة!
غير أن توقعاتنا لم تكن صائبة، فما حدث من عشرات السنين من منع للدخول وغلق للشوارع والمخارج حدث في موسم حج هذا العام، وكأن خطة سير المرور كما هي لم تتغير، رغم تغير القيادات.
وقبل أن نوجه اتهامنا لإدارة مرور العاصمة المقدسة أو الإدارة العامة للمرور بالتقصير وعدم قدرتهما على تحديث الخطط والبرامج، علينا أن نراجع ما نفذ من مشاريع والنتائج التي حققتها ونسأل عن واقع شوارعنا وطرقاتنا، خاصة تلك التي تؤدي للحرم المكي الشريف، هل تمت توسعتها؟ أم ما زالت كما هي منذ افتتاحها قبل عقود مضت؟
وقبل الإجابة عن هذا السؤال وغيره، أود أن أقول إن من رأى حركة الحجاج بعد أدائهم صلاة الجمعة وخروجهم من المسجد الحرام يوم السادس من ذي الحجة في شارع أم القرى يدرك تماما أن المرور محق في غلقه لهذا الشارع وغيره، فأعداد الحجاج الخارجين من الحرم المكي الشريف والمتجهين إلى الحفائر وشارع المنصور والأحياء القريبة تجعل من الصعوبة السماح بمرور دراجة نارية، فكيف بسيارات متعددة الأحجام.
وما أرغب بقوله إن مكة المكرمة بحاجة اليوم إلى تحرك قوي من الهيئة الملكية لتطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لمعالجة الملفات المتراكمة منذ عشرات السنين، فمراحل تأسيس الهيئة انتهت وأهدافها حددت، والكل ينتظر بدء مهامها وبروز أعمالها، خاصة أن اللجان التطويرية ولجان الوزارات المتعددة وأمانة العاصمة المقدسة وغيرها، لم تثمر اجتماعاتها وتوصياتها عن حل لمشكلات السير، فشارع ريع بخش للقادمين من حي الهجرة وغيره كما هو لم يزد عرضه مترا واحدا، حاله حال شارع أم القرى وشارع إبراهيم الخليل وغيرهما.
فكيف يمكننا أن نطالب المرور بفتح الشوارع أمام حركة المركبات وأعداد الحجاج في ازدياد وشوارعنا كما هي دون زيادة تذكر؟
فرغم التطور التقني والتنظيم الجيد الذي شهده قطاع المرور إلا أن خططه وبرامجه في موسم الحج الماضي بالعاصمة المقدسة بقيت كما هي، باستثناء بعض التغييرات البسيطة، فلا زالت عملية غلق بعض الشوارع والطرقات مستمرة مع إغلاق كامل للمنطقة المركزية أمام حركة سير المركبات قبل الصلاة وبعدها، لإتاحة المجال أمام المصلين للتوجه إلى الحرم المكي الشريف والعودة منه بعيدا عن المركبات.
وفي موسم حج هذا العام وأمام ما شهدته مكة المكرمة من أعمال توسعة وإزالة لمبان، كنا نتوقع أن تشهد حركة السير انفتاحا كاملا للشوارع والطرقات والمخارج والأنفاق، وأن تغيب الصبات الخرسانية والحواجز الحديدية ويسمح للمركبات بالوصول إلى المنطقة المركزية بأي وقت حتى أثناء الصلاة!
غير أن توقعاتنا لم تكن صائبة، فما حدث من عشرات السنين من منع للدخول وغلق للشوارع والمخارج حدث في موسم حج هذا العام، وكأن خطة سير المرور كما هي لم تتغير، رغم تغير القيادات.
وقبل أن نوجه اتهامنا لإدارة مرور العاصمة المقدسة أو الإدارة العامة للمرور بالتقصير وعدم قدرتهما على تحديث الخطط والبرامج، علينا أن نراجع ما نفذ من مشاريع والنتائج التي حققتها ونسأل عن واقع شوارعنا وطرقاتنا، خاصة تلك التي تؤدي للحرم المكي الشريف، هل تمت توسعتها؟ أم ما زالت كما هي منذ افتتاحها قبل عقود مضت؟
وقبل الإجابة عن هذا السؤال وغيره، أود أن أقول إن من رأى حركة الحجاج بعد أدائهم صلاة الجمعة وخروجهم من المسجد الحرام يوم السادس من ذي الحجة في شارع أم القرى يدرك تماما أن المرور محق في غلقه لهذا الشارع وغيره، فأعداد الحجاج الخارجين من الحرم المكي الشريف والمتجهين إلى الحفائر وشارع المنصور والأحياء القريبة تجعل من الصعوبة السماح بمرور دراجة نارية، فكيف بسيارات متعددة الأحجام.
وما أرغب بقوله إن مكة المكرمة بحاجة اليوم إلى تحرك قوي من الهيئة الملكية لتطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لمعالجة الملفات المتراكمة منذ عشرات السنين، فمراحل تأسيس الهيئة انتهت وأهدافها حددت، والكل ينتظر بدء مهامها وبروز أعمالها، خاصة أن اللجان التطويرية ولجان الوزارات المتعددة وأمانة العاصمة المقدسة وغيرها، لم تثمر اجتماعاتها وتوصياتها عن حل لمشكلات السير، فشارع ريع بخش للقادمين من حي الهجرة وغيره كما هو لم يزد عرضه مترا واحدا، حاله حال شارع أم القرى وشارع إبراهيم الخليل وغيرهما.
فكيف يمكننا أن نطالب المرور بفتح الشوارع أمام حركة المركبات وأعداد الحجاج في ازدياد وشوارعنا كما هي دون زيادة تذكر؟