مكتبات باب السلام .. في المسجد الحرام
هذا سفر علمي جليل، أصدره شيخنا الفاضل وأستاذنا الدكتور عبدالوهاب ابراهيم أبو سليمان، عضو هيئة كبار العلماء، في حوالى 490 صفحة من القطع الكبير، ليؤرخ لمكتبات باب السلام ودورها في النهضة العلمية والأدبية الحديثة في المملكة والعالم الإسلامي.
لقد سعدت كثيرا بصدور هذا السفر لعدة أسباب، أولها أن مثل هذا التأريخ للفكر والحركات العلمية والأدبية، وبمثل هذا العمق والتوثيق قليل لدينا، وقد سبقتنا اليه المجتمعات الغربية المعاصرة سبقا كبيرا، وجعلته علما قائما بذاته يدرس في جامعاتها ومؤسساتها الأكاديمية، ولابد أن يسعد المرء أيضا، حين يتولى إنجاز مثل هذا التأريخ الفكري الهام، عالم جليل وأستاذ أكاديمي بارز ومكي عريق، كأستاذنا الدكتور عبدالوهاب أبو سليمان، فيتوفر لهذا السفر دأب البحث وعمقه، ودقة التوثيق وشموله، وموضوعية الدرس ونتائجه، وسعة الاطلاع على كل مصادره، ووفرة المعلومات من كل جوانبه.
“ لقد كان باب السلام حتى قبل 50 عاما من الآن، كما يقول ناشر الكتاب أبناء عبد الشكور عبد الفتاح فدا يرحمه الله، منطلق التوهج الاجتماعي والثقافي، وملتقى المثقفين والعلماء، حوى تاريخا عريقا، وقد كان جزءا من حياة تميزت بإنتاج ونشر وتوزيع الكتاب، واقتناء النوادر والمراجع وأمهات الكتب، ومدارسة العلماء وطلاب العلم، والحوار الثقافي وتبادل المنافع، لكن كل ذلك لم يسطر في كتاب، ولم يؤرخ للأجيال، وكان هذا حلم الوالد الكتبي الراحل الشيخ عبد الشكور عبد الفتاح فدا رحمه الله، الذي أراد أن يوثق هذه المرحلة، فالتقت أحلامه وآماله بفكر العلامة الفاضل الأستاذ الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان حفظه الله، وعملا معا لجمع المعلومات ردحا من الزمن لتوثيق تاريخ المكتبات في باب السلام، وعندما ترجل الشيخ عبد الشكور فدا الى الدار الآخرة، واصل المؤلف حفظه الله إنجاز هذا المشروع، الذي يعتبر بحق إضافة علمية جديدة للمكتبة العربية والتراث المكي”.
وكما يمكن اعتبار هذا السفر، إضافة علمية جديدة للمكتبة العربية والتراث المكي، فإنه كذلك درس عملي بليغ لأجيالنا الجديدة، من الأساتذة الجامعيين والباحثين والأدباء والمثقفين، يعلمهم جوانب مضيئة من أخلاق العلماء، الذين يمثل أستاذنا المؤلف الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان البقية الصالحة منهم، إخلاصا للحقيقة والعلم، ووفاء للأجيال، واعتزازا بأمانة البحث العلمي، وتوفرا على التحصيل وثراء في الثقافة وأصالة في الفكر، واستشرافا للمستقبل واعتزازا بالتاريخ.
لقد سعدت كثيرا بصدور هذا السفر لعدة أسباب، أولها أن مثل هذا التأريخ للفكر والحركات العلمية والأدبية، وبمثل هذا العمق والتوثيق قليل لدينا، وقد سبقتنا اليه المجتمعات الغربية المعاصرة سبقا كبيرا، وجعلته علما قائما بذاته يدرس في جامعاتها ومؤسساتها الأكاديمية، ولابد أن يسعد المرء أيضا، حين يتولى إنجاز مثل هذا التأريخ الفكري الهام، عالم جليل وأستاذ أكاديمي بارز ومكي عريق، كأستاذنا الدكتور عبدالوهاب أبو سليمان، فيتوفر لهذا السفر دأب البحث وعمقه، ودقة التوثيق وشموله، وموضوعية الدرس ونتائجه، وسعة الاطلاع على كل مصادره، ووفرة المعلومات من كل جوانبه.
“ لقد كان باب السلام حتى قبل 50 عاما من الآن، كما يقول ناشر الكتاب أبناء عبد الشكور عبد الفتاح فدا يرحمه الله، منطلق التوهج الاجتماعي والثقافي، وملتقى المثقفين والعلماء، حوى تاريخا عريقا، وقد كان جزءا من حياة تميزت بإنتاج ونشر وتوزيع الكتاب، واقتناء النوادر والمراجع وأمهات الكتب، ومدارسة العلماء وطلاب العلم، والحوار الثقافي وتبادل المنافع، لكن كل ذلك لم يسطر في كتاب، ولم يؤرخ للأجيال، وكان هذا حلم الوالد الكتبي الراحل الشيخ عبد الشكور عبد الفتاح فدا رحمه الله، الذي أراد أن يوثق هذه المرحلة، فالتقت أحلامه وآماله بفكر العلامة الفاضل الأستاذ الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان حفظه الله، وعملا معا لجمع المعلومات ردحا من الزمن لتوثيق تاريخ المكتبات في باب السلام، وعندما ترجل الشيخ عبد الشكور فدا الى الدار الآخرة، واصل المؤلف حفظه الله إنجاز هذا المشروع، الذي يعتبر بحق إضافة علمية جديدة للمكتبة العربية والتراث المكي”.
وكما يمكن اعتبار هذا السفر، إضافة علمية جديدة للمكتبة العربية والتراث المكي، فإنه كذلك درس عملي بليغ لأجيالنا الجديدة، من الأساتذة الجامعيين والباحثين والأدباء والمثقفين، يعلمهم جوانب مضيئة من أخلاق العلماء، الذين يمثل أستاذنا المؤلف الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان البقية الصالحة منهم، إخلاصا للحقيقة والعلم، ووفاء للأجيال، واعتزازا بأمانة البحث العلمي، وتوفرا على التحصيل وثراء في الثقافة وأصالة في الفكر، واستشرافا للمستقبل واعتزازا بالتاريخ.