دراسة تحليلية لحديث الأربعاء... د.علاقي وكتاب المستشارالعامودي

* دراسة تحليلية لحديث الأربعاء ،،. د علاقي وكتاب المستشارالعامودي
 —————————
خالد محمد الحسيني

* امس السبت في مجلس الشيخ عبدالرحمن فقيه في جدة اهداني الصديق المستشار محمد عمر العامودي دراسة تحليلية لكتابه " حديث الأربعاء " الجزء الأول بقلم معالي ا دمدني عبدالقادر علاقي في 100 صفحة،، ووجدت ان د مدني قد بذل الكثير من الجُهد والمتابعة للكتاب حتى انه اعطى القارئ تفاصيل واضاءة شاملة عن الكتاب والمقالات التي نُشرت فيه بطريقة بحثية متميزة احتاجت الكثير من الوقت ،، وجاء الفهرس في 3 " مباحث" لماذا هذه الدراسة والتجديف والغوص ، وجاء في مقدمة الدكتور ان الكتاب يستحق ان يكون محور رسائل جامعية لنيل درجتي الماجستير والدكتوراه في مجالات الإعلام والصحافة والثقافة وهو حديث الأجيال ماضيها وحاضرها ومستقبلها،، ووجدت ان الكتابة عن ماورد في الدراسة يحتاج الكثير من الوقت ودقة المتابعة لذلك اكتفي بالأشارة لما اعتبرته من اهم ماورد في الدراسة وهو التوزيع الذي وفق فيه د مدني والذي اسماه " تصنيف وتفتيت الموضوعات وجدولتها والتي ضمت مجموعة جداول الشخصيات ومجموعة الجداول المفصلة للموضوعات ومجموعة الجداول المختصرة للموضوعات  لعدد 211 مقالة في كافة الحقول والمجالات الفكرية والمعرفية كما قال ، وضمت مجموعة الشخصيات القيادية ١٢ شخصية والأدبية والفكرية ٩ ورجال الأعمال٦  ورصد د مدني مجموعة الموضوعات التخصصية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتعليم العام والتعليم الجامعي والأدارة والبيوقراطية والدينية والعلوم والتقنية والسياسية والاعلام والصحافة والرياضة والرشوة والفساد والشباب وعالم مضطرب ،، وفصل مجموعة جداول مختصرة للمقالات شملت الاشارة لموضوع المقال ، وختم بطرائف حديث الأربعاء ومقالات اليأس والأستياء والسخرية والأعجاب والأماني،،

قدم معالي د مدني تفاصيل دقيقة كما قلت يسرت للقارئ الوقوف على ماورد في الكتاب من مقالات بطرق علمية بحثية لاتُستغرب منه وهو صاحب السيرة الثقافية والمشوار العلمي المعروف ،، ربما هذه كما يقولون قراءة او جولة سريعة للملف " الذهبي" الذي قدمه د مدني علاقي وفاءاً لصديقه المستشار محمد عمر العامودي وقبلها هو الوفاء لقيمة الكلمة في الحياة الأمر الذي جعله يُقدم دراسة تحليلية رائعة قدمت حديث الأربعاء في اسلوب تفصيلي اعتبره يستحق ان يقف عليه من اراد قراءة الكتاب او معرفة وسائل البحث والتصنيف بأرقى صورها

شكراً معالي د مدني فقد قدمت مايستحق القراءة والمتابعة للقارئ الذي تابع الأستاذ العامودي ومقالاته عبر نصف قرن وكما عُرفت في عكاظ والمدينة وجبة اسبوعية قدمت للقارئ الكثير من الموضوعات في الحياة في مفردات وكلمات مُختارة لازالت باقية في ذاكرة الناس،،

تربوي واعلامي