المستشفى التخصصي بمكة المكرمة
تفضلت الدولة مشكورة ببناء وتأسيس وافتتاح مستشفى تخصصي ذي سمعة عالمية به من الكفاءات والطاقات والقدرات الطبية والعلمية العالمية في مدينة الرياض واعني مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض. وكذلك افتتح مستشفى آخر بنفس القوة. وبنفس المستوى ، وبنفس القدرات وربما الإمكانات والطاقات في مدينة جدة. وخدمة هذه المستشفيات التخصصية ذات السمعة العالمية لمرضى الكلى في الرياض وجدة.
ومكة المكرمة في أمس الحاجة الملحة لمستشفى تخصصي بنفس هذا المستوى ، وهذه القيمة ، وهذه المكانة ، وتلك الامكانات والطاقات والقدرات العلمية والطبية التخصصية بل العالية الدقة في التخصص.
فالمؤلم والمؤسف والمزعج أن مرضى مكة المكرمة يسافرون للرياض للعلاج هناك بالمستشفى ، وقد يضطر بعضهم وهم كثير للبقاء في مدينة الرياض لعدة أيام فيضطر للسكن في احد الفنادق أو الشقق المفروشة ، يضاف لذلك قيمة تذاكر السفر والمرافق للمريض. وهذا أمر مرهق مالياً.
وكذلك الحال لمستشفى التخصصي بجدة فهو لا يقبل أي مريض إلا وفق اجراءات معينة من الجهات المختصة.
والحل هو التفضل بالعمل الجاد والمخلص لبناء وتأسيس مستشفى تخصصي يتساوي ويتوازي مع مستشفى الملك فيصل بالرياض وجدة. يكون هذا المستشفى التخصصي في مكة المكرمة. حتى يمكن علاج مرضى مدينة مكة المكرمة والطائف والليث ومن حولها من قرى وضواحي وهجر.
إن المرحلة تتطلب بناء وتأسيس هذا المستشفى التخصصي فمتى يشاهد أهل مكة المكرمة هذا المستشفى التخصصي يا وزير الصحة؟!.
ثم لماذا ألغت وزارة الصحة مشروع .. (العيادات الاستشارية).. أو ما يسمى مركز رجال الأعمال والذي كان بمستشفى النور التخصصي. فلقد استفاد المرضى بمكة المكرمة من ذلك المشروع الطبي الجيد. والناس في مكة المكرمة تنتظر عودته لكي يخدم مرضى مكة المكرمة.
والله يسترنا فوق الأرض، وتحت الأرض، ويوم العرض، وساعة العرض، وأثناء العرض.
نشر هذا المقال بجريدة الندوة / السبت 27/1/1430هـ