بناء مقر لمؤسسة الدول العربية وأبراج للاستثمار
قرأت بكل فرح ما كتبه الاستاذ د. عبدالعزيز أحمد سرحان بـ (الندوة) في 12/3/1430هـ تحت عنوان (الأبراج قفزة نوعية لمؤسسة الدول العربية) وما كتبه الاستاذ أحمد صالح حلبي بـ (الندوة) أيضاً في 14/3/1430هـ تحت عنوان (نبارك لمطوفي العرب ونسأل؟!) الفرح .. لانني ومن خلال رئاسة الاستاذ فائق بياري الاولى كنت بين وقت وآخر اسأله عن مقر للمؤسسة، وكان دائماً يجيبني (الأرض موجودة والسيولة كذلك) ولذلك فانني اليوم مسرور بتلك القفزة التي تأخرت كثيراً ولكنني أقول (ان كل من سار على الدرب وصل) وأبارك للمؤسسة العربية، واشيد باسبقية مؤسسة دول جنوب آسيا الرائدة بمبناها الفخم ومشوارها التاريخي، ثم قيام مشروع الأهلة الاستثماري الذي باركه ودشنه معالي الوزير في حفل كبير، والشكر موصول لسعادة المربي الصحافي القدير العالم النفسي العبقري المفكر الاستاذ عدنان كاتب ومستشاريه وأعضاء مجلس ادارته، وابارك مع المباركين لمؤسسة الدول العربية وسعادة رئيس مجلس ادارتها وسعادة نائبه وأعضاء مجلس الادارة وكل العاملين بالمؤسسة (وأرجو صرف النظر عن السؤال ـ لماذا تأخر قيام هذا المشروع) فكون المؤسسة بدأت فذلك خير إن شاء الله وذلك أفضل من البقاء مستأجرين ــ وأتذكر أن أول رئيس لمدارس البنات فضيلة الشيخ ناصر بن حمد الراشد رحمه الله كان حريصاً جداً على انهاءالاستئجار (في حدود ما كان متاحاً له آنذاك) ثم في عهد معالي الاستاذ د. الشيخ عبدالملك بن عبدالله بن دهيش قارب أن ينهي المباني المستأجرة ومشى بخطوات موفقة جبارة بدعم ولي الأمر اللامحدود، وترك معاليه بصمة يتحدث عنها التاريخ، أما عن وزارتي الحبيبة (وزارة العدل) فقد طال الوقت وتأخر قيام المجمع كثيراً بالعاصمة المقدسة، والمكيون ينتظرون اقامة المجمع على الأرض المقررة له والمساحة المقدرة تكفي إن شاء الله لكل الادارات المرتبطة بالوزارة، وفي دعم قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وهمة معالي الوزير الاستاذ د. محمد بن عبدالكريم العيسى ما يحقق بتوفيق الله اقامة المجمع إن شاء الله وهمم الرجال تدك الجبال ـ ولكل شيء في الحياة وقته وصلى الله وبارك على الحبيب المحبوب سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين.
الندوة 1/5/1430هـ