الدور النسائي الغائب بأدبي مكة

لا أعرف اي نشاط بل دور "اللجنة النسائية" بنادي مكة الثقافي الادبي "غائب تماماً" بعضواته طبعاً فلماذا تم اذن "ترشيحهن" ليمثلن "حريم مكة" المثقفات ؟ وهن "لم يتقلدن الدور" على شكل صحيح.

طبعا "كنت" ممن قاطع "النادي" بسبب الترشيحات "....." لأن كل "من تم ترشيحها" منذ الوهلة الاولى لنهوض "اللجنة النسائية" وحتى الساعة مجرد اسماء فقط دون ادوار "فاعلة .. فاعلة" بمعناها فلم نجد "فعاليات" مميزة "طروحات , انشطة , دورات , أمسيات شعرية , ألخ.. ولا أدري ما هو توصيف "وظيفة" "عفواً" "عمل" رئيسة اي نادٍ ادبي ما هو دروها "الحضور فقط" ام التخطيط فقط ام الغياب فقط؟ وتفويض "..." من تقوم بالظهور.

نادي مكة الادبي عريق ويفترض ان يكون في هرم الاندية الادبية بالمملكة وموطن جاذبية لكل النوادي وليس هذا القول للإقلال من شأن بعض الاخوات اللاتي يعملن بجهد منفرد وهذا ليس منطقياً ابداً داخل اروقة النوادي الادبية لم أكن اتوقع وصول أمر اللجنة النسائية بهذا النادي "المتثاقل بالهموم" لهذه الدرجة من "الغياب" وللأسف أخذت منه الالقاب فقط لتضاف الى مسميات اولئك "الربع" سعادة. د. فلانة القديرة ونائبة ومديرة ورئيسة بنادي مكة الادبي. وخسارة ثم خسارة ان تضيع جهود النادي "واسم النادي" ومهام النادي في زحام. "المتحاربات" على الرئاسة بسيوف "الصعود" على اكتاف النادي دونما ادنى اعتبار لمكانته ومكانه.

فمتى "يلملم" هذا النادي "الاصيل" شتاته الذي اغتيلت جماليات وضعه ومكانته في قلب العالم الى جوار بيت الله الحرام.

ومتى نرى لهذا الصرح تميزاً واضحاً بارزاً في ربوع وروابي مكة الحبيبة، وأعتقد بأن معالي وزير الثقافة والإعلام حريص على مكانة هذا النادي ودعم احتياجاته للتفاعل مع المجتمع المكي الذي انبثق أصلاً منه.

فمتى نرى وجوهاً وأسماء متحركة تحمل قلوباً تصفو بحب مكة ولأجل مكة.
متى يؤدي النادي الأدبي رسالته "الهادفة" بشكل صحيح النادي بحاجة ماسة إلى تحرك فاعل فالمقر قد أكل الدهر عليه وشرب ولم تستجد أمور "المبنى" المفترض الجديد حتى الساعة فأين ميزانية "المبنى" المفترض على الطريق الدائري بمكة؟

والنادي يحتاج أيضاً إلى مرونة أداء ودقة اختيار مع تفاعل حي للجانب النسائي "الغائب" حالياً.

والنادي أيضاً بحاجة إلى كوادر وعقول يحتاج الكثير والكثير من الوزارة لإعادة رونق الحياة في داخله حتى لا نقول على نادي مكة الثقافي السلام

البلاد 12/5/1430هـ