وأيضا إلى كهرباء العاصمة المقدسة

سارعت شركة الكهرباء السعودية بعد كثرة (الإثارات) الصحفية ضدها ..من منطلق (الانقطاعات) (المهلكة للبشر) والمتوالية في جميع المناطق سارعت ولها في ذلك بعض القليل من العذر.. ثم سارعت في الاعتذار (للخلق) من جمهور البشر الذي يعيش في مملكتنا (العزيزة) عما بدر من (ظُلماتها) و (حرورها) وخصوصاً والصيف قد اطل برأسه منذ (شهور) وقبل الموعد (حسب) مناخنا الصيفي الدائم.

وضحكت في نفسي على تلك العجالة (الاعتذارية) ..لماذا الاعتذار والوضع سيبقى على ما هو عليه لأن هذه الشركة لم تضع في خططها لا قديماً ولا جديداً (حلولاً) جذرية آمنة لتشغيل (مولدات) قوية مدعومة (نفسياً ومعنوياً ومادياً) بل نامت الشركة لسنوات عديدة وكان جُل همها كيف تدير الاستثمارات لتخرج بفوائد (مليارية) من جيوب (المستهلكين) في فواتير جذابة ملونة (ولم تفكر) اصلاً في حلول (بديلة) (جذرية) لتوظيف هذه الخدمة (الحيوية جداً) وبطريقة ترضي (مخاليق السعودية)يفترض أن تضع صيغاً (وبنوداً) وهذه البنود من المفترض أن تكون على حيز الوجود منذ الأزل ولكنها تهاونت في ذلك فلم تركز (كهربتنا) على الصيانة الوقائية ولم تقم باضافة تمديدات أرضية (محدثة) بديلة عن تلك التي اكل عليها الدهر وشرب من تحت بواطن (الأرض) ومنذ أكثر من ثلاثين عاماً..كان المفترض أن يعالج هذا الوضع (التحتي) منذ زمن يعني (قبل 15) سنة لأن العمر الافتراضي غير معروف لدينا وأفترض ان أي عمارة سيصدأ (حديدها) أو لنقل سيبدأ الصدأ في دواخلها حينما تصل إلى سنوات عشر فما بالنا بثلاثين عاما [اكلت فيها دودة الأرض - أطراف تمديدات (الشركة) (الطيبه) كما انه لابد وأن تتحرك الشركة إلى اضافة محطات تقوية أو ما تسمى بالتراتسفورمرات (trates formarte) وتحديث محتوياتها لتكون أكثر تحملاً للطاقة المستهلكة وخصوصاً في فصل الصيف كما ولابد أن تتم العناية برفع مستوى محطات الضغط العالي وتقوية محطات التحميل الكهربائية بالأحياء هذا مجمل ما كان من المفترض على شركة الكهرباء ..وكهرباء مكة أيضاً القيام به لتحديث (ما أصبح خاملاً) من بنى تحتية كهربائية وبدلاً من الاعتذار تحركوا (فعلياً) بدل الركون إلى الربحية - وكسر كاهل المواطن والبشر بتلك الفواتير القاصمة للظهور ثم وإن تهاون (عمنا المواطن المغلوب على أمره بكثرة الفواتير) وتقاعسه عن التسديد لأسباب (مالية) يعجل بظهور (بعبع وغول) الشركة والذي يأتيك ليفصل التيار حتى تسدد وطبعاً ..تزعلوا أو ما تزعلوا المهم حلوها ..وعلمي وسلامتكم ..وللحديث بقية

الندوة 30/6/1430هـ