أمانة العاصمة.. كلاكيت
* تجاوب عدد من القراء مع (مضامين) مقالي يوم الأربعاء الماضي والتي كانت في جوهرها (مقترحات) للعمدة عبدالكريم حبيب بشأن الإجراءات التي (تتبعها) وتفرضها أمانة العاصمة المقدسة بشأن رخص تأجير المنازل والعمائر لموسم الحج القادم.
* عمدة آخر هو السيد عبدالله محمد الهيطلي عمدة حي الخالدية سابقًا أرسل (فاكسًا) يقول فيه: “إن الأشياء المطلوبة الخاصة بالحصول على تصاريح إسكان الحجاج في مكة المكرمة معظمها تعجيزية ومكلفة أكثر من قيمة الإيجار. ويجب إعادة النظر فيها. فهل البلدان السياحية الأخرى لديها مثل هذه الشروط، علمًا أن معظم هذه العمائر لا تُسكن إلا في موسم الحج فقط لا غير، كما يجب الفصل بين الفندق وعمائر الإسكان”.
* وقارئ (نشط) ومتابع جيد للمقالات وهو السيد طارق حسني محمود محمد حسين من مكة المكرمة يضع اقتراحات عدة سواء للأمانة أو غيرها من الجهات المعنية بإسكان الحجاج، يقول في رسالة بريد اليكترونية: “لي بعض الاقتراحات وهي، أولاً: أن يتم الإعلان في جميع وسائل الإعلام والصحف عن أسماء الأحياء التي يسمح فيها بسكنى الحجاج. ثانيًا، أن يُسند إلى البلديات الفرعية التابعة لها تلك الأحياء استقبال الأوراق الرسمية الأولية لطلبات التصاريح. ثالثًا، أن يتم اعتماد أسماء شركات ومؤسسات ومتعهدين يمكنهم تأمين المواصفات والمقاييس والشروط التي تتطلبها هذه التصاريح. رابعًا: أن يتم التخفيف في الإجراءات والشروط كلما كان المبنى جديدًا وأن يتم تطبيق الإجراءات وبحذافيرها كلما قدم عمر المبنى. خامسًا: أن ينحصر عمل اللجنة الحالية في اعتماد التصريح بعد الاطلاع على ما تم ويصلهم من البلدية”.
* وقرّاء آخرون أضافوا خاصة على موقع الجريدة الإلكتروني اقتراحات ولكنها لا تخرج في (عمومها) عن ما طرحه كل من العمدة الهيطلي والأستاذ طارق. ولأن هذه الاقتراحات تأتي من (أهالي) مكة المكرمة - شرفها الله - وهم المعنيون والقريبون من شؤون الحج والعمرة فهي اقتراحات في جزمي (اليقيني) هامة ومفيدة لكل الجهات التي تعنى بأداء فريضة الحج وخاصة أمانة العاصمة في هكذا شأن وهو استخراج تصاريح إسكان الحجاج.
* البعض من ضعاف النفوس (لا يقيمون) وزنًا لمبادئ أو اهتمام إنساني أو قيمي للروح البشرية أو حتى ليس لديهم أي (حاسة) فيما يخص الوطن وصورته وضرورة تقديم الخدمات المميزة لضيوف الرحمن لأن همّ هكذا فئة (المال) لا غير ولكن هذا لا يعني إطلاقًا أن كل من (يقدم) الخدمة لضيوف الرحمن غير كفء أو غير قادر أو غير أمين. فحسب معرفتي والتي تمتد بامتداد عمري يوجد (الكثير) من الأشخاص والجماعات الذين يبذلون الجهد والعرق دافعهم الإخلاص والنزاهة وتشريف الوطن في خدمة ضيوف الرحمن وكل ذلك (بقناعة) ذاتية.
* ولهذا فمقترحات العمدة عبدالكريم حبيب وتعقيب العمدة الهيطلي ومقترحات الأستاذ طارق ليست سوى (تعبير) عما يفكر به سكان العاصمة المقدسة وكيفية (معالجة) شؤون الإسكان الخاص بالحجاج في موسم هذا العام وما آمله من (إيراد) كل هذه الاقتراحات هو (ثقتي) في مسؤولي أمانة العاصمة وخاصة أمينها معالي المهندس أسامة البار في (الاهتمام) بهكذا اقتراحات، (فهدف) الجميع (مساندة) الدولة - رعاها الله - في تقديم خدمة (مميزة) لضيوف الرحمن.
المدينة 26/8/1430هـ