بشرى أمير مكة

قبيل غروب شمس أول يوم من شهر رمضان المبارك الحالي وتحديداً يوم 1/9/1430هـ وعلى مائدة سموه الكريم العامرة تاريخ يسجل بمداد من ذهب بالنسبة للبشرى المباركة أو بالنسبة لساعات التجلي الالهية التي تقبل فيها دعوات الصائمين حسب وعد رب العزة والجلال او بالنسبة لمواطني هذه البلاد الشرفاء والتي تعداهم الخير ليصل للمقيمين على ثرى هذه الارض المباركة.

هذه البشارة التي ساقها امير القلوب امير مكة المحبوب خالد الفيصل هي موافقة المقام السامي الكريم انشاء شركة زمزم والتي تختص بتطوير المناطق العشوائية واحلال البدائل المناسبة في تجربة هي الاولى من نوعها على مستوى العالم حيث سيطال التطوير تنمية الانسان وبناء المكان ويشمل ذلك النواحي المالية والادارية والتربوية والتعليمية والصحية والنفسية والرياضية وتشغيل المقيمين في هذه المناطق في نفس المشروع بعد تسوية اوضاعهم الادارية والقانونية والنظامية. هذه التجربة الفريدة والرائدة وحسبما اعلن الأمير الكريم خالد الفيصل ستكون مرجعاً لجميع دول العالم حتى المتقدم منه في حال نجاحها خصوصاً وان المشروع الرائد هذا سيعتمد على التمويل الذاتي باشراف الدولة حرسها الله ومشاركة جميع الوزارات والجهات الحكومية المعنية دون تعطيل بيروقراطي لضمان سهولة وسلاسة التنفيذ مراعاة لعامل الزمان والمكان والنظرة المستقبلية التي هي الهاجس الأكبر لولاة الأمر اعزهم الله لأقدس مدينة على وجه الارض

وهنا نقول وبالفم المليان يجب على كل الاخوة المقيمين على ثرى هذه الارض المحافظة على الود والعهد والمساهمة في نهضة البلاد من خلال الالتزام بالامانة في القول والعمل واخلاص النية وحتى المحافظة على مكتسبات الوطن والتي اصبحت حقاً مشاعاً لجميع من أكرمه الله بالعيش على ثرى هذه البلاد المباركة والمساهمة في الحفاظ على الامن والامان وكما يقال الخير يخص والشر والعياذ بالله يعم فحريّ بالاخوة الذين فتحت لهم المملكة العربية السعودية قلبها قبل ذراعيها ان يكونوا كما عهد فيهم وفي رجالاتهم وشيوخهم ودعاتهم على النهج الذي تسير عليه هذه البلاد المباركة والمحافظة علىالثوابت في العقيدة الاسلامية الصحيحة والدعاء بطيب الدعاء لولاة الامر جميعهم أدام الله توفيقهم والمحافظة على وطنهم الثاني ان لم يكن الاول بحكم تلك المميزات التي لم تحظ بها اي اقليات على مستوى العالم باسره حتى في الدول التي تدعي التقدم التقني والتي يقال لها دول العالم الاول لم تراع هذه المكرمات السخية في مملكة الانسانية بحق وحقيق وعلى رأسها ملك الانسانية عبدالله بن عبدالعزيز المفدى وبهذه المناسبة تهنئة قلبية خاصة لمولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين والنائب الثاني والاسرة المالكة الكريمة والشعب العربي السعودي والامتين العربية والاسلامية ونسأل الحق سبحانه وتعالى أن يجعله عام خير وبركة وان يحقق للجميع آمالهم.

الندوة 3/9/1430هـ