ومشروع ( مكة بلا جريمة )
بعد أن قمنا بالحديث .. كثيراً وطويلاً عن مشروع مكة بلا جريمة والذي استبشرت "أنا" به خيراً كثيراً . لوأد. الجريمة ومكافحتها في مكة "البلد الحرام" .. البلد الأمين.. ومتابعتنا .. لمحتويات .. هذا المشروع ومدى تفعيله على مدار عام كامل.. ثم .. توصُلنا الى نتيجة مفادها: الفشل "الذريع" .. حيث لم تتكاتف الجهات المشتركة بالجهود.. بشكل ايجابي .. فعّال مما أدى إلى عدم ظهور.. النشرات التوعوية.. وجميع مناحي "الارشاد" .. "الاجراء المهم جدا" .. في هذا المشروع.. كبداية قوية .. تؤهل لظهور مؤشرات النجاح.. وبعد نشر مقالي الأخير بهذا الشأن "مشهد أخير لمكة بلا جريمة".. عاجلنا سعادة مدير قسم الاحصاء والدراسات الجنائية وامين مجلس ادارة مشروع مكة بلا جريمة سعادة العقيد د. إبراهيم المطرفي برسالة "مفكسة" .. منذ فترة ليست بالقصيرة وكان مفاد هذه الرسالة: بعدة اشارات .. سبق أن اطلعت عليها .. منذ بداية المشروع .. حيث اوضح .. أن هذا المشروع انبثق بتوجيه من المجلس الفرعي لجمعية مراكز الاحياء.. بمكة .. والمنعقد في 27 / 3 / 1427هـ أي قبل ثلاث سنوات من الآن .. حيث وجه صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل امير منطقة مكة المكرمة بعقد اجتماعات ولقاءات مشتركة بين شرطة العاصمة جمعية مراكز الاحياء.
ومشروع تعظيم البلد الحرام.. ثم صدرت الموافقة على انشاء هذا المشروع "الذي اعتبره" مهما جدا "في كلمة البلد الحرام" مع تفاقم الجرائم في حواريها.. وأزقتها العشوائية .. وكثرة المخالفين لنظام الاقامة والمتخلفين والمتفلتين .. دون ردع "من سادتنا" الجوازات؟ وذكر سعادة العقيد د. إبراهيم خلال "رسالته الفاكسية".. في النقطة الثانية بأنه وبعد نجاح حملات التوعية.. الخ. فأين النجاح .. ونحن لم نشاهد .. حملات توعوية .. ونحن أهل مكة وأدرى بشعابها.. فلم تكن هناك اي حملات توعوية ارشادية ..من اي جهة "مشاركة" بالمشروع حسب توجيه سمو أمير المنطقة .. وقد سبق أن اشرت الى ان التوعية كانت "محلك" داخل اروقة "مدارسنا"..فقط؟ فأين توعية بقية المؤسسات الحكومية المشاركة.. والجرائم .. في حال تتابع .. متكاثر .. وبالأخص .. في هذا البلد "الأمين".
واشار ايضا سعادته الى ان هناك احصائيات ودراسات .. أثبتت نجاح المشروع .. ولا أدري كيف تمت هذه الاحصائيات والجرائم في تفاقم .. ويؤكد د. إبراهيم على استمرارية المشروع.. ونحن معكم .. ولسنا ضد أي شيء يعين على أمن مكة .. وأمانها .. "المهم في كل هذا الوضع الحاصل .. مازلنا نرى تكاثر الجرائم في مكة.. ولم نجد يدًا قوية لبتر هذا الاذى القائم.
فالجوازات "مقصرة في جهودها" وهذا كوبري "المنصور" يئن تحت وطأة "وسطوة وقوة استيلاء "الافارقة .. والآسيويات" على مرافئه وسط مكة ولم تحل قضيتهم تلك حتى الساعة. وقوة وضرورة وجود "العسس" داخل الحواري وسلطتهم غائبة .. واندثرت .. رغم فعاليتها.. والاحياء والشوارع "العشوائية" تصرخ من كثرة "العمالات الهاربة والمتخلفة" داخل "شرانق" واوكار "مخيفة" .. جدا.نحن لا نسيء الى أحد .. ولا نقلل من شأن مجهوداتهم ولكننا لا نريد .. ضياع ميزانيات وأموال .. وقوة ادارات امنية داخل مكة .. ثم نخرج بنتيجة .. مريرة .. ما زلنا نستشعرها عن قرب .. ونحن أهالي مكة..
فأقرب ..نظرة .. وحادثة حصلت لي شخصيا .. هو تسلسل لصوص "..." وقت السحور .. وفي شهر رمضان المبارك الفارط .. وسرقوا انابيب الغاز رغم "..." كل احتياطاتنا "الامنية المنزلية" هذه نقطة من بحر فلا نريد تصريحات فقط وانما نريد افعالا قوية دون الاقوال .. فهل فهمتم مقصدي.
مع خالص تقديري لمشروع حيوي "كمكة بلا جريمة ومخدرات وتدخين .. وتخلف" وعلمي وسلامتكم
مع شكري لتواصل د. إبراهيم المطرفي
البلاد 16/11/1430هـ