شباب مكة وجدة

تحت مظلة مشروع تعظيم البلد الحرام يشارك 400 شاب متطوع من مكة المكرمة في تنظيم وتفعيل 29 احتفالا احتفائيا بأكثر من 50000 (خمسون ألف) من ضيوف الرحمن، بالتعاون مع أمانة وشرطة ومرور وإدارة الدفاع المدني وجمعية الهلال الأحمر بالعاصمة المقدسة ، وقد تم الانتهاء من التجهيزات والاستعدادات لإقامة الاحتفالات .

وتم تدريب 450 شابا في برنامج شباب مكة في خدمتك للالتحاق بالعمل الميداني في الحج ومن ذلك ( توزيع حقائب التعظيم على الحجاج – العربات المجانية سواء داخل الحرم أو خارجه – الإسعافات – حق الطريق – إرشاد التائهين ) وغيرها من المهام .

وصلني الخبر برسالة جوال ، حيث تصل الرسائل لمن يرغب من الأعضاء المساهمين بالمشروع لتعريفهم بإنجازاته باستمرار.

وقد قام شباب مكة بكثير من المهام لخدمة المعتمرين في شهر رمضان وهم يقفون في الشمس الحارقة.. وستضاعف هذه المجهودات خلال الحج .

كما تعتزم الفرق الشبابية التابعة للندوة العالمية للشباب الإسلامي تفعيل جهودها لخدمة ضيوف الرحمن لهذا العام 1430هـ، وذلك بمشاركة ألف شاب متطوع تم تدريبهم عبر دورات تدريبية وتعريفية بالأماكن العامة، وأماكن الحملات والحجاج، وتوزيعهم على مجموعات منتشرة على مشاعر منى وتحديد دور كل فرد خلال الحج.

ويقول مصطفى خرد منسق الفرق الشبابية:إن هذه المجموعات التطوعية، قامت بخدمات جليلة للحجاج، كإرشاد التائهين إلى مقر حملاتهم، ومساعدة العجزة وكبار السن في الوصول لتجمعاتهم، وحمل أمتعتهم الثقيلة، وتنظيم حركة الحجاج في أوقات الزحام والذروة، ومساعدة المرضى منهم، وإعطائهم بعض الإسعافات الأولية السريعة، وتوزيع الكتيبات التعريفية بالحج ومناسكه بلغات مختلفة.

وبلغ عدد الشباب المتطوع هذا العام لتنفيذ هذا المشروع أكثر من (1000) متطوع، وفي العام الماضي بلغ عددهم 915 متطوع مما يدل على رغبة الشباب في العمل التطوعي وخدمة حجاج بيت الله الحرام، وقد حصل الفريق على التكريم من عدة جهات رسمية، كوزارة الصحة ووزارة الحج، حينما شارك في إنقاذ ضحايا رمي الجمرات عام 28هـ.

وقد كان عنوان مقالتي ( شباب مكة).. لكن حين وصلتني رسالة من الندوة بالايميل وفيها عن شباب جدة تم تغييره إلى (شباب مكة وجدة ) ليشمل نشاطاتهما .

وفي هذا رد على من يتهم الشباب بشكل عام أنهم غير جادين ولا نفع منهم .. فهم يحتاجون فقط إلى بعض التدريب والتوجيه وباستطاعتهم إنجاز الكثير بإذن الله.

المدينة 6/12/1430هـ