طريق الموت ....يامرور مكة
ولازال مسلسل الحوادث المرورية (المرعبة) متوالياً على (طريق الموت) هكذا أسماه (المكاكوة) أهالي مكة... وهو ذلك الطريق الأفعواني الممتد من الطريق الدائري والذي يربطه بجامعة أم القرى (الفرع) بالعابدية بمكة المكرمة ..تلك الحوادث المرورية التي لا يمر يوم واحد إلا وقد ازهقت روحاً ونفساً من مرتادي هذا الطريق ..من طلبة وطلبات جامعة أم القرى، والمرور...في حــــــالة (بيات) صيفي.. ربيعي ..شتوي ..(للأسف) وكثيراً ما نرتاد نحن (المكاويين) هذا الخط (غير الآمن) ..إلا بالله ولكن لم نشـــــــاهد سوى (عند الحوادث) فقط (تلك ) (الطيارات) المرورية ..التي تأتي وقت (المصيبة فقط) ..
وكان من المفترض ان يسمع (المرور) بالأحداث والكوارث التي تزهق الأرواح في (طريق الموت هذا) لكي تنشر على جانبيه (أمن طرق) يجوز أن يكون هناك (جماعة من المرور) وأمن الطرق في الفترات المسائية (قلت يحوز) ولكن في أوقات الذروة الصباحية وأوقات الانصراف والخروج بعد الظهر (الذروة) المسائية فالمرور ..(ما عندك أحد).. وما يدل على (صدق قولي) كثرة الحوادث (والفواجع) البشرية والماديـــــة أوقات الذروة واسألوا (طريق الموت) كم عدد الوفيات التي اغتالتها أيدي (الطريق الرعناء) يامرور ..مكتنا البلد الأمين فهل من مستمع أو مجيب و علمي وسلامة مرتادي طريق (الموت) ..السريع...
الندوة 4/2/1431هـ