الدكتور محيي الدين إمام في ضيافة قبلة الدنيا

في مساء الجمعة 19 / 3 / 1431هـ حلّ الدكتور محيي الدين إمام ضيفاً على مكاوي

في مساء الجمعة 19 / 3 / 1431هـ حلّ الدكتور محيي الدين إمام ضيفاً على مكاوي ، وكان ذلك اللقاء العابق بالمحبة لقبلة الدنيا بين ضيفنا وبقية الأعضاء الحاضرين للقاء وهم : (حسن مكاوي ، حسن شعيب ، المحب المكي ، مكة خير ، نص مكة ، ولد مكة) .

 

والجدير بالذكر أن الدكتور محيي الدين من قدامى المتواصلين مع الموقع من سنواته الأولى ، وصاحب مؤلفات مكية أخذت طريقها للتعريف بمكتبة الموقع المكية ، إلى جانب ما يحمله من آمال وتطلعات لخدمة هذا البلد الأمين بكل ما يساهم في تطويره نحو الأفضل والأمثل .

 

ورغم أن الدكتور محيي الدين طبيب العيون المصري في بلدته بلقاس ، إلا أنه يعيش للحظات معنا هنا في قلب العاصمة المقدسة مكة المكرمة متنقلاً بين جبالها وأوديتها وحاراتها وتراثها وثقافتها .. كلما دلف إلى دهاليز الموقع فيتشكل الإحساس المكي لديه منطلقاً عبر مسارات الفضاء الإلكتروني مفارقاً أم الدنيا مصر إلى صدر أحنّ وأعطف في قبلة الدنيا مكة المكرمة ؛ فيعيش قداسة المكان وروحانية الزمان لحظة بلحظة . كان لقاؤنا بالدكتور محيي اللقاء الثاني منذ عام ، وما زالت آمال الدكتور تجاه الثقافة المكية في ازدياد ، وتطلعاته في رقيها الحضاري حجراً وبشراً ، تطلعات وآمال تملأ فكره وتتجدّد باستمرار كلما حل بالمكان .

ولعل من ثمرات لقائنا مع الدكتور محيي الدين هذه المرة هي إهداءه مجموعة من أحدث إصداراته هما كتاباه : "في رحاب البيت العتيق" و"في ظلال الغار" مع إعطائه إذناً كاملاً للأستاذ حسن مكاوي في توزيع ونشر كتبه بكافة طرق ووسائل النشر .

 شكراً للدكتور محيي الدين إمام على تلك السويعات التي قضيناها معه ، وشكراً على تلك المحبة الغامرة التي يكنها ويعلنها لبلاد الحرمين الشريفين ، وبارك الله في جهوده طبيباً وكاتباً ومثقفاً ينشد الخير والصلاح للإسلام والمسلمين .