في بادرة تدل على عشق التراث المكي و دعم المهتمين به قام سعادة الدكتور معراج بن نواب مرزا و ابنه محمد و بصحبة د.سلطان الطس  يوم الاربعاء  1437/3/19هـ بزيارة متجر قبلة الدنيا و متحف بيت التراث المكي . و كان في استقبالهم في المتجر كل من الاستاذ حسن مكاوي و الاستاذ اسامة بامعلم  و بوجود الاستاذ غسان نويلاتي .

 

حيث اطلع الزوار على مقتنيات المتجر و ما يقدمه لعشاق التراث المكي و استوقتهم ما تحتوي المكتبة من مؤلفات متخصصة بمنظقة الحجاز اعامة و بمكة المكرمة خاصة  و استثارتهم بعض المقتنيات التي كانت موجودة في المتجر و تم تبادل الصور التذكارية

و قام د.معراج مرزا و ابنه محمد باهداء الموقع كتابهم الاخير " مكة من السماء " لموقع قبلة الدنيا .

 

وأشاد د. معراج بما يقوم به الموقع من تعريف لجميع الجوانب المكية والحرص أن يكون مرجعًا يستفاد منه وأفاد أن ما يحتويه المتجر يعد مرجعًا ثقافيًا مهمًا ويدل على حرص الشباب المكي المحب والعاشق لهذا التراث و أهله .

وقال د. الطس : اللسان يعجز عن الحديث والعمل والمجهود الجبار فلكُم منا كل الدعاء بالتوفيق وإلى مزيد من العطاء والنجاح إن شاء الله .

بعد ذلك توجه الزوار الكرام إلى متحف البيت المكي حيث كان في استقبالهم الاستاذ الفاضل عاشق التراث المكي طارق سندي مؤسس المتحف .

و أطلعهم الأستاذ طارق على المتحف من خلال تلك  أزقة المتحف الضيفة التي تحاكي الأزقة القديمة في أسواق وحواري مكة العتيقة و اطلعوا على المهن و الحرف المعروضة  و التي بلغ عددها قرابة ( 40) حرفة و مهنة وقد خُصص لكل مهنة دكان صغير يحوي أدوات المهنة و نماذج من مصنوعات و مشتغلات المهنة و قدم الأستاذ طارق شرحا مبسطا للمحتويات و الأدوات و استخداماتها  الخاصة بكل مهنة و ذكر بعض رجالات مكة الذين اشتهروا ببعض تلك الحرف  قديما .

 

ثم انتهى المطاف بالزوار إلى مقعد الأستاذ طارق في نهاية الجولة و تبادلوا الأحاديث حول الحرف و بعض الذكريات التي تتعلق ببعض تلك المهن و أصحابها و أماكن بيعها في مكة و تحدث الأستاذ طارق عن بداية جمع القطع النادرة الموجودة في المتحف و مسيرته التي بذل فيها كل ما في وسعه جهدا ومالا و عمرا  لتبقى و تجمع و تنسق في المتحف بغرض إفادة طلاب العلم  و عشاق التراث و قد ذكر الأستاذ طارق أنه قد تم تقديم رسائل في الماجستير عن التراث المكي وقد استفاد أصحابها  من المتحف و أقسامه .

 

 

ثم سجل الزوار في السجل الخاص بالمتحف كلمة بهذه المناسبة ثمنوا فيها الجهد المبذول .

تقرير خاص بموقع قبلة الدنيا | كتب التقرير : اسامة بامعلم , معالجة الصور : حسن مكاوي | تم النشر في 1437/3/121هـ