وصول ضيوف خادم الحرمين من 90 دولة

اكتمل أمس وصول 1300 حاج وحاجة من 90 دولة حول العالم الذين صدر التوجيه الملكي الكريم باستضافتهم هذا العام ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد..

اكتمل أمس وصول 1300 حاج وحاجة من 90 دولة حول العالم الذين صدر التوجيه الملكي الكريم باستضافتهم هذا العام ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

وهنأ وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية المشرف العام على الأمانة العامة للبرنامج عبدالله المدلج الضيوف بسلامة الوصول متمنيا لهم قضاء أيام عامرة بذكر الله وأن يؤدوا مناسك الحج والعمرة بكل يسر وسهولة في أتم صحة وعافية وأن يتقبل الله منهم مناسكهم.

من جهتهم، أعرب الضيوف عقب اكتمال وصولهم عن جزيل شكرهم وعظيم تقديرهم لخادم الحرمين الشريفين، على الاستضافة الكريمة لأداء مناسك الحج والعمرة، مؤكدين أنها استضافة تؤكد عناية قادة المملكة بأمور المسلمين في أنحاء العالم، وأنها قائدة العالم الإسلامي.

ومن المنتظر أن يكتمل وصول بقية ضيوف البرنامج من المجموعات الأخرى المشمولة بالاستضافة هذا العام والبالغ عددهم 5300 حاج وحاجة من 94 دولة ليكون بذلك العام استثنائيا في عدد الضيوف والدول.

فيما وصل إلى مكة المكرمة أمس 500 حاج وحاجة يمثلون الدفعة الأولى من حجاج أسر شهداء فلسطين، المشمولين ببرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة.

واستقبل المسؤولون في الأمانة العامة للبرنامج الضيوف من أهالي الضفة الغربية، بالورود وماء زمزم والتمر والقهوة، على وقع التكبيرات التي صدحت بها حناجر الضيوف، يتقدمهم رئيس لجنة حجاج أسر شهداء فلسطين علي الزغيبي وعدد من المسؤولين ورؤساء اللجان وطواقم التمريض ورجال الكشافة.

وعند اكتمال مراسم الاستقبال جرى تسليم الحجاج مفاتيح الغرف وأجهزة هواتف مصحوبة بشرائح الانترنت والاتصال المجاني، إضافة إلى حقيبة مليئة بمقتنيات الحاج اليومية.

إلى ذلك ثمن عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة الجهود والخدمات المتطورة التي توفرها حكومة خادم الحرمين الشريفين للتيسير عليهم، والتي تمكن حجاج بيت الله الحرام من أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر.

وأثنى الضيوف على العناية الفائقة التي تحظى بها مكة المكرمة والمشاعر المقدسة من قبل حكومة خادم الحرمين، منوهين بالتطور المتنامي في المشاريع والخدمات في كل عام مما يعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين بضيوف الرحمن وتوفير كل ما من شأنه التيسير عليهم في أداء مناسكهم.

ونوه رئيس بعثة الوفد التشادي الدكتور محمد البين بالاستقبال الطيب أثناء وصولهم إلى المطار، منوها بأن المملكة تنفق أموالا طائلة وتنفذ مشاريع جبارة في خدمة ضيوف الرحمن وفي سبيل الخير، سائلا الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين خير الجزاء على ما يقدمه ويبذله من خير لأبناء أمته الإسلامية.