وزير النقل يستقل قطار الحرمين بين جدة ومكة ويطمئن على الجاهزية وكفاءة التشغيل
استهل وزير النقل ومرافقوه الجولة بتفقد جاهزية محطة طريق الحرمين السريع (السليمانية) بجدة، والتي تعد إحدى المحطات الرئيسة لقطار الحرمين الرابط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، والبالغ مساحتها نحو 461 ألف متر مربع، واطلع خلال الجولة على مبنى المحطة الرئيسة الذي يحتوي على صالة للقدوم وأخرى للمغادرة، وصالات لكبار الشخصيات، ومسجد يتسع لـ600 مصل، ومركز للدفاع المدني، ومهبط للطائرات المروحية، و8 أرصفة لوقوف القطارات وانتظار الركاب، ومواقف السيارات الذي يشتمل على 6000 موقف، مقسمة إلى مواقف قصيرة وأخرى طويلة الأمد.
وقف وزير النقل الدكتور نبيل العامودي، يرافقه رئيس هيئة النقل العام الدكتور رميح الرميح، والرئيس التنفيذي لشركة سار الدكتور بشار المالك، اليوم، ميدانيا على الجاهزية التشغيلية لمشروع قطار الحرمين، للاطمئنان على استكمال كل التجهيزات والاستعدادات في المحطات، والوقوف على المراحل الأخيرة للتشغيل الرسمي بما يضمن تطبيق أعلى معايير الجودة في كفاءة التشغيل والصيانة والتحكم، حيث بدأ العد التنازلي للإعلان عن تشغيل قطار الحرمين رسميا نهاية سبتمبر 2018.
واستهل وزير النقل ومرافقوه الجولة بتفقد جاهزية محطة طريق الحرمين السريع (السليمانية) بجدة، والتي تعد إحدى المحطات الرئيسة لقطار الحرمين الرابط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، والبالغ مساحتها نحو 461 ألف متر مربع، واطلع خلال الجولة على مبنى المحطة الرئيسة الذي يحتوي على صالة للقدوم وأخرى للمغادرة، وصالات لكبار الشخصيات، ومسجد يتسع لـ600 مصل، ومركز للدفاع المدني، ومهبط للطائرات المروحية، و8 أرصفة لوقوف القطارات وانتظار الركاب، ومواقف السيارات الذي يشتمل على 6000 موقف، مقسمة إلى مواقف قصيرة وأخرى طويلة الأمد.
بعد ذلك استقل وزير النقل القطار في اتجاه محطة الرصيفة بمكة المكرمة، حيث استغرقت الرحلة نحو 21 دقيقة عبر سرعة وصلت إلى 300 كلم/ ساعة وتفقد المحطة التي تزيد مساحتها على 503 آلاف متر مربع، وتبعد عن الحرم المكي نحو 4 كلم، واطلع على تجهيزات مبنى المحطة الرئيسة، الذي يحتوي على صالة للقدوم وأخرى للمغادرة، وصالات كبار الشخصيات، ومسجد يتسع لـ 600 مصل، ومركز للدفاع المدني، ومهبط للطائرات المروحية، إضافة إلى 10 أرصفة لوقوف القطارات وانتظار الركاب، ومواقف السيارات التي تتضمن 5000 موقف مقسمة إلى مواقف قصيرة وأخرى طويلة الأمد.
وثمن الدكتور العامودي بعد عودته على متن قطار الحرمين إلى جدة الدعم والاهتمام المباشر والمتابعة المستمرة لكل تفاصيل إنجاز هذا المشروع من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، إيمانا منهما بأهميته في خدمة المواطنين والمقيمين وقاصدي بيت الله الحرام.
وقال "إن قطار الحرمين يعد واجهة حضارية مشرقة، تؤكد دأب قيادة المملكة على بذل كل ما في وسعها لخدمة ضيوف الرحمن، وتسخير كل الإمكانات لجعل أداء مناسك الحج والعمرة، وزيارة الأماكن المقدسة، تتم في يسر وطمأنينة تامة".
ولفت إلى أهمية المشروع الاستراتيجية والاهتمام العالمي به؛ لفائدته الكبرى في نقل الحجاج والمعتمرين والزوار وتسهيل التنقل عبر أراضي المملكة، مؤكدا أنه سيظهر بالمستوى المشرف على مستوى العالم، مشيرا إلى أن المسافرين عبر قطار الحرمين السريع سيتمكنون من التنقل بين محطات القطار الخمس (مكة المكرمة – جدة - مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة - مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ - المدينة المنورة) من خلال 35 قطارا سعة الواحد منها 417 راكبا، مبينا أن القطار الذي تصل سرعته إلى 300 كلم في الساعة، يتكون من 4 عربات لدرجة الأعمال، و8 عربات للدرجة الاقتصادية، وعربة للطعام.