3 جهات حكومية لتطبيق مسارات الدراجات في مكة
" جزء من طريق شرياني بسرعة 60 كلم في الساعة بمنطقة إسكان الرصيفة، مضيفا أن الطريق يتكون من حارتين في كل اتجاه، وبعرض 7 أمتار للاتجاه الواحد، وبعرض 3.5 أمتار للحارة الواحدة، حيث يشتمل المقترح على دراسة المسار، وكذلك التقاطعات التي تمر بها الدراجات الهوائية خلال ذلك المسار .. "
علمت «مكة» أن اجتماعا عقد أخيرا في مقر أمانة العاصمة المقدسة ضم عددا من الجهات، من بينها الأمانة والمرور ووفد من جامعة أم القرى لوضع الخطوط العريضة لتطبيق مشروع مسارات الدراجات الهوائية الآمنة في الطرق العامة بمكة المكرمة، على أن تكون البداية بالإسكان بحي الرصيفة، إذ ستوضع لاحقا العلامات الإرشادية على الطريق على مسافة 2 كلم في المسارين.
وأوضح أستاذ هندسة النقل والمرور المساعد، الرئيس التنفيذي لمكتب الخبرة في النقل الذكي بجامعة أم القرى، الدكتور حسن طيب، أنه تمت دراسة هذا المقترح بالتعاون مع أمانة العاصمة المقدسة على جزء من طريق شرياني بسرعة 60 كلم في الساعة بمنطقة إسكان الرصيفة، مضيفا أن الطريق يتكون من حارتين في كل اتجاه، وبعرض 7 أمتار للاتجاه الواحد، وبعرض 3.5 أمتار للحارة الواحدة، حيث يشتمل المقترح على دراسة المسار، وكذلك التقاطعات التي تمر بها الدراجات الهوائية خلال ذلك المسار.
سلوك الدراجين
وأبان أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى للدراسة التي تضمنت سلوك الدراجين مع قائدي المركبات على الطريق، إضافة إلى قياس السرعات، وكذلك المسافات بين المركبات والدراجات وجوانب الطريق، وأيضا ملاحظة أي سلوك غير طبيعي من الممكن أن يساهم في ارتكاب المخالفات المرورية التي من شأنها التأثير على السلامة المرورية، لافتا إلى أن الاستفادة من الدراجات الهوائية قد تكون أحد الأسباب المهمة لحل مشاكل الازدحامات المرورية في العاصمة المقدسة فضلا على ما تعود به من نفع على البيئة والصحة العامة.
وكشفت دراسة ميدانية أجريت على الدراجين ومستخدمي الطريق بمنطقة الإسكان بالعاصمة المقدسة أن نحو 93% من مستخدمي الطريق من الممكن أن يستخدموا الدراجات الهوائية كوسيلة للتنقل داخل المدن، شريطة أن يتم تأمين الطرق ورفع درجة السلامة فيها، في حين يرى 54% من المشاركين أن الطرق غير آمنة في الوقت الحالي، ويشعرون بالخطر أثناء القيادة خلال وجود 16% من قائدي المركبات الذين لا يضعون أي اعتبار لقائدي الدراجات على تلك الطرق.
مسارات آمنة
وقال الدكتور حسن طيب «سوف نسعى في هذه الدراسة إلى نشر الوعي بركوب الدراجات الهوائية واستخدامها كوسيلة تنقل داخل المدينة ومعرفة العلامات الخاصة بها على الطريق، حيث إن حلم الكثيرين الذهاب إلى أعمالهم باستخدام هذه الوسيلة الرائعة، خاصة في داخل المدن المليئة بالسيارات».
وأشار إلى أن كثيرين من المبتدئين يركنون إلى الشكوى بأن الطريق غير آمن، وهذا مما لا شك فيه، والسبب هو عدم وجود مسارات آمنة لهم، فيما يعتقد بعض مستخدمي السيارات من السائقين والركاب أن الدراجات ليس لها مكان في الطريق، وينبغي عليها استخدام الرصيف، ومن هنا جاء اقتراح تنفيذ مسارات آمنة للدراجات الهوائية ونشر الوعي في شوارع المملكة.
فوائد المشروع
- التنقل داخل طرق المدينة بكل يسر وسهولة وأمان
- اتخاذ المسار الصحيح لغرض توفير السلامة المرورية
- تشجيع سائقي المركبات على أن يكونوا أكثر صبرا وأن يستوعبوا راكبي الدراجات الهوائية
- تخفيض نسب الازدحام
- حل مشاكل المواقف على الطرق العامة
- الحفاظ على البيئة
- تشجيع لممارسي الرياضة