توجيه وزاري بفرش مسجد «التنعيم» في مكة بالسجاد الفاخر

بلغ إجمالي ما تم فرشه في مختلف مناطق المملكة أكثر ٦٠٠ ألف متر

وجّه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بفرش مسجد التنعيم (مسجد السيدة عائشة - رضي الله عنها ) بمكة المكرمة، فرشًا فاخرًا يغطي مساحة الجامع التي تبلغ 6000م2، في إطار مشاريع الوزارة التطويرية لجميع مرافقها الخدمية التي تيسر على ضيوف الرحمن أداء المناسك بكل يُسر وسهولة خلال موسم الحج هذا العام ١٤٤٠هـ.

ويأتي ذلك في إطار التوجيهات الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولـي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -وفقهما الله- التي تؤكد دومًا العناية والاهتمام ببيوت الله جل وعلا؛ ولا سيما مثل تلك المساجد التي يؤمها المسلمون بكثرة، والتي تتعلق بنسك الحج والعمرة؛ إذ إن حركة المعتمرين في المسجد ذهابًا وإيابًا لا تتوقف طوال السنة؛ ولا سيما في المواسم، وتظل أبوابه مفتوحةً على مدار الساعة.

وتضمّن توجيه الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ بمباشرة إحدى الشركات الوطنية الرائدة في مجال المفروشات بالعمل على الفور بفرش الجامع بأفخم السجاد، والانتهاء من كل الأعمال قبل اكتمال وصول الحجاج لمكة المكرمة، وبدء أعمال الحج.. يأتي ذلك في إطار حرصه على تلمس احتياجات المساجد ولا سيما المساجد الكبرى؛ وخصوصًا خلال جولاته التفقدية في مكة المكرمة، والمدينة النبوية، وفي مختلف مناطق المملكة.. وقد تم فرش أكثر من 600 ألف م٢، موزعة على مناطق المملكة، إنفاذًا لتوجيهاته. ومن الأمثلة القريبة لذلك فرش مسجد العباس الذي يعد من أقدم المعالم الإسلامية التاريخية في الطائف بمساحة (10600) متر مربع.

ويقع مسجد التنعيم -الذي يُعرف كذلك بمسجد العمرة- في الجزء الغربي من مكة المكرمة، على مسافة 7كم من الحرم المكي الشريف، ويُعد ميقات المعتمرين من مكة المكرمة، لكونه أدنى الحِل، وقد اكتسب شُهرته من كونه بُنِيَ في الموضع الذي أحرمت منه أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق -رضي الله عنها وعن أبيها- بالعمرة في حجة الوداع سنة 9 للهجرة.