"قيادة طيران الأمن" ترفع جاهزيتها بتكثيف طلعاتها في سماء مكة والمشاعر

رفعت القيادة العامة لطيران الأمن من جاهزيتها، وكثفت طلعاتها الجوية في سماء مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أمس، بالتزامن مع بدء عملية تصعيد حجاج بيت الله الحرام لقضاء يوم التروية في مشعر منى، ومن ثم تفويج الحجاج لمشعر عرفات.

وفي التفاصيل، أوضح القائد العام لطيران الأمن، اللواء المهندس حسن بن زايد آل بسام، أن طائرات الأمن تجوب سماء مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وترصد خلال طلعاتها المتواصلة الحالة الأمنية والحركة المرورية لحجاج بيت الله الحرام خلال تحركاتهم حتى استقرارهم في مشعر منى لقضاء يوم التروية.

وبيّن "آل بسام" أنه يتم تركيز الطلعات الجوية على الحرم الشريف، والمنطقة المركزية التي تشهد وجود كثافة عالية من الحجاج، مع الاستمرار في المسح الجوي لنقاط الفرز الرئيسية على مداخل مكة المكرمة والطرق كافة المؤدية إليها، علاوة على رصد الحجاج غير النظاميين عبر طلعات جوية خاصة بذلك مع جهات الضبط الأمني.

وأشار إلى أن جاهزية القيادة ستصل لأعلى درجاتها مع فجر اليوم التاسع، وبدء نفرة الحجاج إلى مشعر عرفات، وذلك بمشاركة أكثر من طائرة في الطلعة الجوية، وزيادة مدة الرحلة لتصل إلى ثلاث ساعات لكل طائرة في الطلعة الواحدة أثناء تصعيد الحجيج إلى عرفات، وما يليه من انتقالهم إلى مشعر مزدلفة حتى استقرارهم في مشعر منى في اليوم العاشر.

وأكد في ختام تصريحه الخبرات الموجودة والقدرات المتوافرة لدى الأطقم الجوية التي تمكِّنها من متابعة الحالة الأمنية لموسم الحج عن كثب، وملاحظة كل ما من شأنه الإخلال بذلك.