حفاظاً على صحة وسلامة قاصديه... مواد صديقة للبيئة لتطهير المسجد الحرام

" وفق اعتبارات ومقايس معينة، وذلك بأن تكون صديقة للبيئة، وأن تكون منظفة ومعقمة وذات رائحة عطرة، ولا تعتمد إلا بعد تجربة جدواها ميدانياً من قبل اللجنة .. "

انطلاقاً من حرص الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على راحة وسلامة قاصدي بيت الله العتيق، وتحقيقاً لقوله تعالى (وطهر بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود)،عُنيت الإدارة العامة للشؤون الخدمية بتطهير وتنظيف المسجد الحرام وساحاته ومرافقه، متمثلة في إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام، وذلك باختيار أحدث آلات النظافة، وأجود أنواع مواد التنظيف والتعقيم والتطهير وأكثرها أماناً على صحة قاصدي بيت الله الحرام.

 حيث يتم اختيار هذه المواد من قبل لجنة مختصة في هذا المجال، وفق اعتبارات ومقايس معينة، وذلك بأن تكون صديقة للبيئة، وأن تكون منظفة ومعقمة وذات رائحة عطرة، ولا تعتمد إلا بعد تجربة جدواها ميدانياً من قبل اللجنة.

وأوضح سعادة مدير الإدارة العامة للشؤون الخدمية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري أنه يتم استخدام العديد من المواد المنظفة والمعقمة للمسجد الحرام حسب ما يناسب طبيعة الموقع، بحيث يحدد لكل موقع ما يلزم من مواد معقمة ومطهرة ليكون في وضعٍ آمن على صحة ضيوف الرحمن، وأنه يتم اختيارها بعناية من قبل لجنة مختصة، لكي لا تؤثر على من يعانون من الحساسيات وأمراض ضيق التنفس وغيرها من الآثار الجانبية التي تسببها مواد التنظيف.

وبين الجابري، أن إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام تعمل على ثلاثة ورديات وعلى مدار (24) ساعة يومياً لتطهير المسجد الحرام، بما يتوافق مع توجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ووفق تطلعات ولاة الأمر –حفظهم الله- بتوفير أرقى الخدمات لضيوف الرحمن.

وأشار إلى أن الإدارة في سعيٍ حثيث ودائم إلى تطوير منظومة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، مختتماً بالشكر لمعالي الرئيس العام على دعمه الغير محدود، للإدارة، سائلاً الله العلي القدير أن يجعل ما يقوم به من جهود في موازين حسناته، إنه ولي ذلك والقادر عليه.