هل المعلمات الأجدر بتدريس مرحلة الطفولة المبكرة؟.. مدير تعليم مكة يجيب

أكد مدير تعليم منطقة مكة المكرمة، الدكتور أحمد الزايدي، أن سبب إسناد عملية التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة للمعلمات يرجع إلى أنهن الأجدر بتعليم هذه المرحلة العمرية، وفقًا للدراسات النفسية والتربوية.

جاء ذلك خلال لقاء عقدته الإدارة التعليمية بمكة المكرمة مساء اليوم بمجمع زبيدة التعليمي، برعاية أمين العاصمة المقدسة، المهندس محمد بن عبدالله القويحص، وبحضور مدير تعليم مكة، الدكتور أحمد الزايدي.

وتفصيلاً، قال "الزايدي" في لقاء فيديو متداول عن إسناد التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة للمعلمات: "لقد أثبتت الدراسات النفسية والتربوية أن المعلمات في هذه المرحلة والطفولة المبكرة هن الأقدر على استيعاب واحتواء الأطفال، وتوجيه سلوكياتهم؛ وهو ما ينعكس إيجابًا على قدرة الطفل على التكيُّف مع البيئة المدرسية والتعلم، وهذا هدف في تجويد مخرجات التعلم".

وكانت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة قد أكدت أنه لا يوجد اختلاط بين طلاب الطفولة المبكرة في الفصول أو دورات المياه، وأن ما حدث هو إسناد تدريس الصفوف الأولية بنين للمعلمات.

وأفادت بأن الهدف هو رفع الطاقة الاستيعابية لهذه المرحلة التي يجد أولياء الأمور صعوبة في تسجيل أبنائهم فيها.