خطة لجعل مكة من أفضل 10 مدن عالمية
" خلق بيئة صحية سليمة لهم في مجالات الغذاء والتنقل والسكن والبنى التحتية وتنمية الأطر الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وتكاملها لتسهم في تحسين وتناسق التوازن البيئي والعمراني والنمو المستدام .. "
نيابة عن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل، افتتح نائب أمير المنطقة الأمير بدر بن سلطان أمس «مؤتمر مكة المكرمة الدولي للتنمية المستدامة وصحة البيئة» بتنظيم مشترك بين أمانة العاصمة المقدسة، ومركز البيئة للمدن العربية المدعومة من بلدية دبي ومنظمة المدن العربية، كما دشن المعرض المصاحب للمؤتمر الذي يحتوي على أركان للجهات المشاركة، ويستمر حتى غد.
وقال أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد القويحص إن أمانة العاصمة المقدسة تسعى لأن تكون مكة ضمن أفضل 10 مدن عالمية، حيث عقدت العزم على إقامة محفل علمي من خلال استضافة المؤتمر التاسع لبيئة المدن 2020 الذي ستنبثق عنه الحوارات والـمناقشات والجلسات العلمية للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في التنمية المستدامة وصحة البيئية وكيفية الاستفادة منها، ومدى مواءمة تطبيقها وفق معايير الجودة المطلوبة، ولا سيما أن العاصمة المقدسة تواجه تحديات إدارة الحشود البشرية خلال موسمي العمرة والحج من كل عام، حيث تعد المرتبة الأولى عالميا في التعامل مع تلك الحشود البشرية.
وأشار إلى أن من ضمن مستهدفات روية المملكة التنامي التوسعي وفق خطة طموحة، الأمر الذي يتوجب معه استشراف كافة الأبعاد المستقبلية وتحصين التوجهات الاستراتيجية لتقديم خدمات متميزة تليق بالمكان والمكانة، وخاصة أن مكة المكرمة بكل قطاعاتها الخدمية والعلمية تعد صاحبة تجربة رائدة وفريدة في تطبيق متطلبات المعيشة والحفاظ على نوعية الحياة في ظل الأعداد الضخمة من الزوار والمعتمرين وحجاج بيت الله الحرام، وما يتطلبه ذلك من خلق بيئة صحية سليمة لهم في مجالات الغذاء والتنقل والسكن والبنى التحتية وتنمية الأطر الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وتكاملها لتسهم في تحسين وتناسق التوازن البيئي والعمراني والنمو المستدام، ومن جانب آخر فإن من مخرجات هذا المؤتمر إبراز جهود المملكة من خلال عرض قصص النجاح ومبادرات التطوير والتحسين التي قامت بها حكومتنا الرشيدة في هذه البقعة الطاهرة لتكون نموذجا للمدن العربية والعالمية.
وعقدت على هامش المؤتمر جلسة حوارية لأمناء المدن شارك فيها أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد القويحص، وأمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، وأمين منطقة الباحة الدكتور على السواط، وأمين منطقة الجوف المهندس عاطف الشرعان، وأدارت الجلسة الحوارية رئيسة جمعية البيئة السعودية الدكتورة ماجدة أبو رأس، وكانت الجلسة بعنوان: برنامج التحول البلدي ورؤية المملكة 2030 تكامل الجهود ومسؤولية المجتمع لتحقيق الاستدامة.
توقيع مذكرة تفاهم بين الأمانة وجمعية البيئة السعودية
أهدافها
● المحافظة على البيئة والصحة
● التعاون المشترك وتنسيق وتنفيذ الحملات التوعوية والبرامج البيئية الخاصة
● تشجيع العمل التطوعي
● تنظيم ورش العمل المشتركة بين الجهتين
● طرح فرص وظيفية مستدامة
أهداف المؤتمر
● تسليط الضوء على أفضل الممارسات العالمية والتجارب العلمية والعملية لإثراء المعرفة التخصصية، وإضافة الخبرة في مجالات الاستدامة وصحة البيئة وإدارة الحشود
● توفير فرصة فريدة لأمناء ورؤساء بلديات المدن والممثلين رفيعي المستوى في القطاعين العام والخاص للتشاور وطرح أفكارهم حول قضايا استدامة المدن لتحقيق الرفاه الاجتماعي والاقتصادي والبيئي وتحقيق التنمية الحضرية
● تقديم نماذج ناجحة في الشراكة بين كافة القطاعات وآليات إشراك كافة الفئات المباشرة وغير المباشرة، بما في ذلك المجتمع المحلي بصورة إيجابية في مجال تطبيقات الاستدامة والمدن الذكية
● تسليط الضوء على التشريعات والسياسات والمشاريع والمبادرات الناجحة والتعرف على أحدث التكنولوجيات والتجارب الناجحة في التنمية المستدامة للمدن
● استعراض الاستراتيجيات والرؤى المتقدمة في تحقيق الترابط والتكامل بين الجهات المتخصصة بإدارة موضوعات الاستدامة والبيئة والصحة العامة
● الاستفادة من المشاورات الجانبية في التحدث للخبراء والمتحدثين في مناقشة التحديات البيئية وكيفية مواجهتها
● تعزيز روح المسؤولية المجتمعية بين كافة الفعاليات المشاركة وتوحيد النظر للاستدامة وصحة البيئة على أنها أمانة وطنية وشرعية وأخلاقية تتطلب التعاون والتكامل بين الجميع على مستوى القطاع الحكومي والخاص وعلى مستوى أفراد المجتمع.